25‏/09‏/2012

حسن اسماعيل عضو مكتب الأمانة العامة بالمجلس الكوردي : نرفض أي شكل لاتحاد سياسي لا يقوم على أساس متين وبين منظمات حزبية تتقارب ورؤياها السياسية

شبكة أخبار كيكان - حيث أفادة موقع "كيكان نيوز" بنشر خبر الاتحاد السياسي المزمع تشكيله بين سبعة أحزاب كردية, وظهور بوادر لأحزاب أخرى قد تنضم لهذا الاتحاد أو تخرج منه كحالتي "الوفاق والوطني الكردي"وكذلك حزب يكيتي الكوردستاني ولمعرفة موقف يكيتي الكوردستاني بالاتحاد المزمع تشكيله التقينا بحسن إسماعيل ممثل "يكيتي الكوردستاني بالأمانة العامة للمجس الكردي" ليتحدث :

ارفض بوحي ضميري و من خلال إيماني بقضية شعبي أي تكتل يدعو إلى التفكك وهزِّ كيان المجلس, أي شيء يخدم المجلس وإصلاحه حتى لو كان ضد مصلحة شخصيتي أو حزبي سأقوم به مهما كان الثمن هذا ما استهل به لقاءنا وأضاف بأن المجلس بشخصيته الحالية اتحاد سياسي حقيقي يحقق وحدة في الرؤية السياسية و الهيئات الموجودة هي هيئة قيادية للأحزاب الممثلة مع الشخصيات المستقلة والمؤسسات الشبابية, فما الجدوى من أي اتحاد سياسي لا يسند الى اساس منهجي إلا إذا كان الغرض منه التكتل لتحقيق مصالح خاصة؟!

"أي تكتل تحت مسمى اتحاد غرضه المكسب الحزبي لن أكون في صفه"


وعن مشاركتهم بالاتحاد من عدمها يقول "إسماعيل" كلنا أحزاب في طور البناء, نحتاج إلى الجهد و العمل الفعال لننمو و أنا أرفض أن يصاب التنظيم الذي افتخر بخدمته بالشيخوخة التنظيمية و أرفض السعي في هذا التوقيت الحرج الذي يمرّ به شعبنا إلى تفعيل التكتلات التي  قد تؤثر بأداء المؤسسة التي كنا نحلم بخلقها, أي اتحاد سياسي يخدم الرؤية المشتركة لطرفين أو أكثر ويكون منطلقا لوحدة اندماجية فاعلة تخدم قضيتنا ادعمه وسأكون جنديا في سبيل ذلك, لكن أي تكتل تحت مسمى اتحاد غرضه المكسب الحزبي الضيق و تغليب مفهوم نيل اكبر قدر من الاستحقاقات لن أكون في صفه.

"يُشبه الاتحاد السياسي كالزواج  بين شاب وعجوز"


يكمل "حسن إسماعيل" والمطلوب في الواقع أن تلتقي الأطراف المتماثلة بالفكر و العقيدة لتنتج رؤية خصبة ومثمرة, أما إذا التقت الأطراف المتباينة بالفكر والايديولوجية ستكون كارثة كالتزاوج مثل التزاوج بين شاب بمقتبل العمر وسيدة  عجوز تجاوزت الستين ففكر يرعاك الله كم ولداً صحيحاً سينجبون؟! إلا إذا منحهم الله ما منح زكريا بولادة يحيى.

" يطلب من القائمين على الاتحاد السياسي التراجع عن فكرتهم"


كلنا نخطئ لسنا ملائكة لكن يجب العودة عن الخطأ وأنا ضد مفهوم تحجيم الحزب  الحقيقي والذي يستحق الاستمرارية سيسعى لخلق قاعدته الجماهيرية من خلال نهجه و نضاله والجماهير هي التي تمنحه المشروعية وإذا عجز هذا الحزب عن استيعاب الجماهير والوصول إلى قلبها سيكون مصيره الموت التدريجي كالقضية التي تحال للتقادم, لذا كان الأحرى إما حل التنظيم أو الاندماج ضمن أقرب التنظيمات نهجا وفكراُ أو العوة إلى صفوف المنظمة الأم.

أغلب التنظيمات تكونت من خلال الأزمات التنظيمية في الأحزاب الأم, أي أن البنية الفكرية للتكوين كانت بسبب الإشكالية التنظيمية والصراع التنظيمي ولم تكن نتيجة لاختلاف في الرؤية الفكرية, ونحن باعتبارنا تنظيماً ينطلق من قاعدة جغرافية تستند لمفهوم الأرض التاريخية للشعب الكردي بسوريا, وليس من المفهوم القومي الضيق كان انطلاقنا حتمية نتيجة لاختلاف الرؤى و هذا ما يميزنا عن باقي التنظيمات.

"الاتحاد السياسي الجديد كمن يخلط الزيت بالماء"


وفي سؤال عن كون الاتحاد السياسي مكانا لبعض القوى والأحزاب الصغيرة لتستقوي ببعضها يجيب ممثل يكيتي الكوردستاني بأن محاولة البعض تجديد شباب هيئاتها الحزبية والخروج من الشرنقة التي عزلتهم زمنا وذلك بغرض الحفاظ على بعض مواضع القوة لا يتم من خلال اتحادات سياسية سريعة وخاطفة ومع منظمات أخرى تختلف فكرا ونهجا ان ذلك كمن يخلط الزيت بالماء فيكيتي الكوردستاني ينفرد عن باقي الأحزاب كونه لا يستند إلى المفهوم القومي الضيق بل يعتمد المفهوم الجغرافي لكوردستان سوريا, كل القوميات الموجودة على الأرض التاريخية هي قوميات كوردستانية.

'رؤية البارتي يوافق نهجنا وتفكيرنا السياسي'


وفي سؤال أخير عن أي الأحزاب التي تجدونها قريبة منكم فكريا؟ من الناحية الفكرية الاحزاب ذات البنية اليسارية قريبة منا بالفكر و الايديولوجية ونحن نرى أنها الأقدر على الاتحاد بينها, كما إننا نرى إن رؤية "البارتي" في المرحلة الراهنة و تفكيره السياسي يوافق نهجنا إلى حدٍّ كبير.
تقرير
مراقبون

الأكثر قراءة - الأكثر مشاركة

شبكة أخبار كيكان - موقع الخبر من موقع الحدث
شارك و انضم الى صفحتنل التفاعلية على الفيس بوك
جريدة كيكان نيوز

شبكة أخبار كيكان. جميع الحقوق محفوظة. - موقع أخباري سياسي كوردي مستقل ناطق باللغة العربية