شبكة أخبار كيكان - جاء ذلك على هامش مؤتمر روما الذي عقد، الخميس الماضي، حول وضع الأقليات القومية والدينية داخل سورية، بمشاركة وفود سورية متعددة من المجلسين الوطنيين العربي والكردي والهيئات التنسيقية والنشطاء السياسيين وعدد كبير من الخبراء والأكاديميين.
كما شهد المؤتمر حضور السفير التركي وسفير السويد ممثلا عن الاتحاد الأوروبي وممثلو الأمم المتحدة في جنيف، ما أعطى طابعاً لدعم دولي كبير لحقوق الشعب الكردي ولباقي الأقليات القومية مثل الآشوريين والتركمان والدروز وغيرهم.
و نقلت صحيفة "الشرق الأوسط " عن كدو، قوله إن "الأكراد يتطلعون إلى مستقبل ديمقراطي تعددي، ويرنون إلى دستور عصري حديث يحقق المطالب والحقوق القومية والدينية لكافة أطياف الشعب السوري بمكوناته المختلفة، ويحقق العدالة الاجتماعية والحريات السياسية للجميع دون تهميش أو إقصاء."
وأضاف أن "تهمة السعي لتقسيم البلاد التي تحكمها الديكتاتوريات الغاشمة كانت جاهزة دوماً لإلصاقها بالقوى الوطنية التي تسعى للخلاص والتحرر من الأنظمة الاستبدادية، والشعب الكردي الذي يخوض نضاله الوطني من أجل تحقيق حقوقه القومية والوطنية كان دائما موصوما بهذه التهمة الجاهزة والتي أثارت وتثير مخاوف الأطراف الأخرى، ولكننا أكدنا خلال مشاركتنا الواسعة بمؤتمر روما حول الأقليات السورية، بأن الشعب الكردي وحركته السياسية في سورية لا تسعى أبدا إلى الانفصال عن الوطن، وأن تقسيم سورية هو خط أحمر لن نسمح بتجاوزه."
وأشار إلى أن "الأجواء كانت إيجابية للغاية، ووجدنا تفهما من جميع المشاركين لحقوق الأقليات بسورية في مرحلة ما بعد سقوط النظام الحالي، وكانت المواقف بمجملها موحدة باتجاه العمل كفريق واحد من أجل خلاص سورية، وبعد نجاح الثورة وانتصارها يمكن أن نجلس على طاولة الحوار لنتفاوض حول مستقبل بلدنا، ونتفق على حكم ديمقراطي تعددي يحقق مطالب جميع المكونات السورية."
وحول الوضع الداخلي بسورية، قال كدو الذي وصل إلى أربيل قبل يومين للتباحث مع القيادات الكردية بشأن العلاقات الكردية – الكردية، إن "الوضع الداخلي يتفاقم يوما بعد يوم، فالآلة القمعية للنظام الدموي تحصد يوميا أرواح المئات من الشباب السوري."
كما شهد المؤتمر حضور السفير التركي وسفير السويد ممثلا عن الاتحاد الأوروبي وممثلو الأمم المتحدة في جنيف، ما أعطى طابعاً لدعم دولي كبير لحقوق الشعب الكردي ولباقي الأقليات القومية مثل الآشوريين والتركمان والدروز وغيرهم.
و نقلت صحيفة "الشرق الأوسط " عن كدو، قوله إن "الأكراد يتطلعون إلى مستقبل ديمقراطي تعددي، ويرنون إلى دستور عصري حديث يحقق المطالب والحقوق القومية والدينية لكافة أطياف الشعب السوري بمكوناته المختلفة، ويحقق العدالة الاجتماعية والحريات السياسية للجميع دون تهميش أو إقصاء."
وأضاف أن "تهمة السعي لتقسيم البلاد التي تحكمها الديكتاتوريات الغاشمة كانت جاهزة دوماً لإلصاقها بالقوى الوطنية التي تسعى للخلاص والتحرر من الأنظمة الاستبدادية، والشعب الكردي الذي يخوض نضاله الوطني من أجل تحقيق حقوقه القومية والوطنية كان دائما موصوما بهذه التهمة الجاهزة والتي أثارت وتثير مخاوف الأطراف الأخرى، ولكننا أكدنا خلال مشاركتنا الواسعة بمؤتمر روما حول الأقليات السورية، بأن الشعب الكردي وحركته السياسية في سورية لا تسعى أبدا إلى الانفصال عن الوطن، وأن تقسيم سورية هو خط أحمر لن نسمح بتجاوزه."
وأشار إلى أن "الأجواء كانت إيجابية للغاية، ووجدنا تفهما من جميع المشاركين لحقوق الأقليات بسورية في مرحلة ما بعد سقوط النظام الحالي، وكانت المواقف بمجملها موحدة باتجاه العمل كفريق واحد من أجل خلاص سورية، وبعد نجاح الثورة وانتصارها يمكن أن نجلس على طاولة الحوار لنتفاوض حول مستقبل بلدنا، ونتفق على حكم ديمقراطي تعددي يحقق مطالب جميع المكونات السورية."
وحول الوضع الداخلي بسورية، قال كدو الذي وصل إلى أربيل قبل يومين للتباحث مع القيادات الكردية بشأن العلاقات الكردية – الكردية، إن "الوضع الداخلي يتفاقم يوما بعد يوم، فالآلة القمعية للنظام الدموي تحصد يوميا أرواح المئات من الشباب السوري."
