شبكة أخبار كيكان -يناقش المانحون في مؤتمر الكويت، الأربعاء، توفير 1.5 مليار دولار لتقديم مساعدات إنسانية للشعب السوري، حيث فر مئات الآلاف هرباً من العنف الدموي، في الوقت الذي قالت فيه منظمة دولية بأن معظم المساعدات تذهب إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام.
وذكرت الأمم المتحدة بأنها لا تحصل إلا على دعم محدود في المساعدات التي تقدمها لملايين السوريين وهو الأمر الذي يقوض من قدرات وكالات المنظمة الأممية وشركائها في إغاثة من هم بحاجة ماسة للمساعدة.
واستبقت الولايات المتحدة بدء المؤتمر الدولي للمانحين في الكويت، بتقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 155 مليون، لتصبح بذلك أكبر مانح لسوريا بـ365 مليون دولار، مقابل 300 مليون دولار تبرعات أعلنت الدولة المستضيفة، الكويت، عن تقديمها في مستهل قمة الأربعاء.
وفيما يبحث المانحون توفير 1.5 مليار دولار لتخفيف محنة اللاجئين المتضررين بالعنف الذي حصد أكثر من 60 ألف قتيل منذ قرابة العامين، أشارت منظمة "أطباء بلا حدود" إلى خلل خطير في توزيع المساعدات، وقالت، في بيان: "المساعدات الدولية لسوريا لا يجري توزيعها بتساو بين المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة وتلك التابعة للمعارضة."
وتابع البيان: "تلك التي تحت سيطرة النظام تتلقى تقريبا معظم المساعدات الدولية، مقابل حصة ضئيلة للمعارضة"، وقدرت المنظمة الإنسانية بأن نحو 7 ملايين شخص يعيشون في مناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة وتصل إلى نحو ثُلث الأراضي السورية."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك