شبكة أخبار كيكان -عقد المجلس الوطني الكوردي في مدينة قامشلو على مدار اليومين الماضيين, مؤتمره الثاني, حيث أصدر عدة قرارات فيما يتعلق بمستقبل سوريا والقضية الكوردية, حيث طالب بإقرار صيغة الدولة الإتحادية والإعتراف الدستوري بالشعب الكوردي.
وحول قرارات المؤتمر, أوضح الكاتب والصحفي الكوردي طه الحامد في تصريح لـ NNA ان القرارات التي اتَخذت من قبل المجلس الوطني الكوردي, تمثل طموح غالبية الشعب الكوردي في سوريا على صعيد اسقاط النظام وبناء الدولة الاتحادية ولكنها تفتقر الى الالية والادوات اللازمة لتحقيق ذلك كل مشروع سياسي يبقى حبرا على ورق اذا لم تمتلك وسائل الضغط الضرورية لتحقيقها, لأن ثمة مقومات تفتقر اليها الحركة السياسية الكورية باستثناء ب ي د ومنها التنظيم القوي (القوة العسكرية والاقتصادية على الارض), الجمهور الملتزم والموحد خلف الشعارات المرفوعة, الدعم الدولي من صانعي السياسات في الشرق الاوسط, والاهم من ذلك كله الفشل في استمالة الشريك العربي والسرياني الاشوري واقناعهم بالمشروع الفيدرالي.
وبخصوص عدم حسم موضوع تبنى قوات عسكرية, حسب بنود إتفاقية هولير بين المجلس الوطني ومجلس غرب كوردستان, أشار الكاتب طه الحامد, ان عدم حسم هذا الموضوع, يعود لغياب الاتفاق السياسي والثقة بين طرفي اتفاقية هولير نتيجة تباين اجندة كل طرف ورؤيتهم لما يدور على الارض وفي المنطقة عموما, موضحاً ان سياسات ب ي د مبنية على استراتيجية تاخذ بعين الاعتبار كل ما يحدث بشكل متكامل.
بخصوص موقف المجلس الكوردي من المعارضة السورية وتأكيد المؤتمر الكوردي على ضرورة العمل مع تلك المعارضة, في وقت لاتعترف فيه تلك المعارضة بالشعب الكوردي إعترافاً دستوريا, أوضح طه الحامد ان المعارضة السورية لا ترفض الاعتراف بالحقوق الكوردية, لكنها تتهرب وتحاول ترحيل ذلك الى مابعد السقوط وهذه اشكالية تنم عن غياب حسن النية.
كما أكد الكاتب طه الحامد في حديثه مع NNA على ضرورة تواجد الكورد في هيئات المعارضة, مشيراً إلى ان إبتعاد الكورد عن المعارضة السورية, له مردود سلبي جدا, وحول موضوع الإنضمام للإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية, قال الحامد ان النزاعات الشخصية والحزبية على تسمية من يمثل الكورد في تلك الهيئات, يؤدي إلى تأجيل حسم موضوع الإنضمام للإئتلاف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك