شبكة أخبار كيكان -نحن كوحدات حماية الشعب نُدافع عن قيم وممتلكات شعبنا ومرتبطون بقرارات الهيئة الكردية العليا التي تُمثل إرادة الشعب الكردي في غرب كردستان عامة، لذا فاتخاذ أي قرار يجب أن يكون باتفاق مع الهيئة الكردية العليا لأنها الجهة الوحيدة المخولة في مسألة السلم والحرب
إلى الرأي العام
منذ مدة تقوم عدة كتائب ومجموعات مسلحة بالهجوم على أحياء المواطنين العزل في مناطق غرب كردستان وسوريا، حيث ترتبط أغلب هذه المجموعات بأجندات خارجية تسعى إلى تدمير المنطقة وزرع الفتنة بين شعوبها، مما إضطر بوحداتنا في الكثير من الأحيان التدخل لحماية المدنيين في تلك المناطق التي حدثت فيها اعتداءات على المدنيين العزل.
ففي التاسع عشر من شهر تشرين الثاني من العام الماضي قامت مجموعات مسلحة باغتيال عابد خليل رئيس المجلس الشعبي لمدينة سريه كانيه وقامت تلك المجموعات بأعمال السلب والنهب في مدينة سريه كانيه، الأمر الذي دعا لتدخل وحداتنا بالتعاون مع شبان أهالي مدينة سريه كانيه وذلك لحماية المواطنين من هجمات تلك المجموعات، وبعد تكبد تلك المجموعات خسائر في الأرواح والعتاد، تدخلت عدة أطراف لوقف تلك الاشتباكات بعدما أن تم الاتفاق على تشكيل مجلس مدني يضُم مختلف مكونات المدينة، وخروج المجموعات المسلحة الغريبة من المنطقة.
ورغم التزامنا بوقف إطلاق النار وذلك حفاظاً على أرواح المدنيين إلا أنه في تاريخ السادس عشر من شهر كانون الثاني شنت عِدة كتائب تسمي نفسها " أحفاد الرسول – أحرار غويران – صواعق الرحمن- – كتيبة الفاروق– غرباء الشام –جند الله – أنصار الشريعة... " شنت هجمات على أحياء المواطنين العُزل على طريق الحسكة، حيث جاء هجوم تلك المجموعات على أهالي المدينة في الوقت الذي كان مقاتلي وحداتنا يحررون منطقة كر زيرو من قوات النظام البعثي، الأمر الذي يُوضح ويثبت بأن تحركات تلك المجموعات يأتي في خدمة النظام البعثي.
وبعد هجوم تلك المجموعات على أحياء المواطنين في المدنية تدخلت وحدات حماية الشعب لحماية المدنيين في سريه كانيه بكافة مكوناتهم، ونتيجة مقاومة وحداتنا في سريه كانيه تكبدت تلك المجموعات المسلحة خسائر فادحة في الأرواح والعِتاد، رغم استخدامها للأسلحة الثقيلة "دبابات – مدافع الهاون – دوشكا – قذائف ار بي جي" حيث تسبب استخدام تلك المجموعات للأسلحة الثقيلة بتدمير العديد من منازل المدنيين في سريه كانيه، ولجأت تلك المجموعات إلى كافة الأساليب الوحشية التي يتبعها النظامي البعثي في حربه ضد الشعب السوري.
وتدخلت العديد من الأطراف الوطنية للوصول إلى حل لوقف الاشتباكات، كما ظهرت العديد من الأطراف التي سعت لزرع الفتنة كأمثال نواف راغب البشير، حيث شكل الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية لجنة لوقف الاشتباكات، ونحن كوحدات حماية الشعب رحبنا بهذه المبادرة، ولتسهيل مهمة هذه اللجنة سنقدم كافة التسهيلات والدعم لها، لكننا نود أن نوضح للرأي العام بأننا لسنا الطرف المفاوض نحن كوحدات حماية الشعب نُدافع عن قيم وممتلكات شعبنا ومرتبطون بقرارات الهيئة الكردية العليا التي تُمثل إرادة الشعب الكردي في غرب كردستان عامة، لذا فاتخاذ أي قرار يجب أن يكون باتفاق مع الهيئة الكردية العليا لأنها الجهة الوحيدة المخولة في مسألة السلم والحرب والتفاوض في غرب كردستان.
المجد والخلود لشهداء الثورية السورية
عاشت سورية ديمقراطية تعددية
معاً لإسقاط النظام البعثي الشوفيني
الخزي والعار للمجموعات المسلحة المرتزقة
القيادة العامة لوحدات حماية الشعب YPG
2013/1/29
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك