22‏/12‏/2012

شبكة "الجهاد العالمي" تؤكد للمرة الأولى وجود القاعدة في سوريا تحت أسماء أخرى




شبكة أخبار كيكان - نشرت "شبكة الجهاد العالمي"، التي تنشر جميع أخبار وأنشطة وإصدارات تنظيم القاعدة حول العالم، تقريرا على صفحاتها هو الأول من نوعه من حيث المعلومات التي يكشفها حول وجود تنظيم "القاعدة" في سوريا، وقد جاء التقرير تحت عنوان " لماذا لم تظهر القاعدة في سورية؟"، حيث استعرض التقرير وجود "القاعدة" تحت أسماء أخرى.

يذكر أن "سيريا بوليتيك" كان أول وسيلة إعلام تكشف عن وجود تنظيم القاعدة في سوريا، وذلك في تقرير نشره في تشرين الأول/أكتوبر 2011، وكان التقرير تحت عنوان:خاص لـ"سيريا بوليتيك": أسماء قيادات سوريّة في القاعدة دخلت سوريا "للجهاد. (اضغط هنا لقراءة التقرير). وفي ذلك الوقت اتهم البعض موقعنا بأن يروج للنظام السوري، علما أن موقعنا كان ينفرد بنشر معلومات وليس مواقف أو آراء، وهي معلومات لم تنفها الجماعات "الجهادية" لاحقا، وبخصوص من اتهمنا ذلك الاتهام نضع بين يديه تقرير شبكة "الجهاد العالمي" التي أكدت ما نشره موقعنا منذ أكثر من عام، وهي شبكة من أشد المعارضين للنظام السوري.

وفيما يلي ينشر "سيريا بوليتيك" التقرير كاملا كما جاء في الشبكة:


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


لماذا لم تظهر القاعدة في سورية؟
هذا سؤال قرأته في بعض المنتديات الجهادية و قد يكون قد طرح شخص واحد و تم نسخه و نقله من طرف آخرين من منتدى إلى آخر....
و للإجابة عنه فقط يتوجب شئ من الإجتهاد الفكري فمثلا في الصومال إخوتنا هناك اختار إسم : الشباب المجاهدين و الجميع يعرف أنهم فرع من قاعدة الجهاد العالمي ، و سورية كما يعلم الكثير كانت البوابة التي منها المجاهدون إلى بلاد الرافدين....
ثم إن لسورية أبطال مجاهدين معروفين بتشبثهم بالإسلام و ثوابته و أذكر على سبيل المثال الشيخ أبو مصعب السوري،بطل غني عن التعريف....
ثم إن جبهة النصرة أعز الله رجالها ، تكفينا دليلا على الإطمئنان بوجود فرع القاعدة هناك ببلاد الشام (و هنا أغتنم الفرصة لأتقدم إلى أبطال جبهة النصرة بأغلى التهاني بمناسبة إدراجها في لائحة الإرهاب من طرف العلوج الأمريكان)
و لتقديم توضيحات هامة لتكون الإجابة على السؤال مبسطة أختار ما قاله أحد الإخوة:
اولا : القاعدة متواجدة في سوريا و لبنان منذ بدايات 2005 و ذلك ضمن خلايا دعم و إسناد و ارتباط للجبهة الجهادية في العراق ، ضمن شبكة معقدة من الخلايا السرية الموزعة بين لبنان و سوريا ، و كانت الاستراتيجيا المتبعة هي الابتعاد عن الأضواء و تحاشي الصدام مع
النظام النصيري لضمان استمرار العمل الداعم الذي شكل شريانا حيويا للجهاد في العراق على مدى سنوات .
ثانيا : لقد أقدم النظام النصيري منذ بداية الثورة على مقامرة خطيرة و ذلك بإطلاق سراح مئات السجناء الجهاديين من سجن صدنايا ممن خاض معظمهم التجربة الجهادية في العراق و خاصة في معارك الفلوجة و تلعفر و القائم ، و من بينهم قيادات مهمة راهن النظام المخذول على أن هذه الفئة ستندفع إلى إظهار نفسها و تتسرع في تصدر المشهد و تعلن الجهاد المقدس أمام سمع العالم و بصره فيرتاح النظام و يبطش كيفما أراد ، و لكن الله بصر أولياءه و سددهم و آتاهم من عطاءاته و فيوضاته ما أبطل به مكرهم الكبار .
ثالثا : إن الحقيقة التي نجح الإخوة بكل براعة و حكمة في إخفائها و تأجيل ظهورها عن أعين العالم و حتى عن أعين محبي الجهاد و المهتمين له ، هذه الحقيقة القاطعة أن العمود الفقري للعمل العسكري المؤثر في كل ربوع سوريا هم الشباب الجهادي الذي تربى في معسكرات القاعدة في العراق و ممن تربى على يد الزرقاوي و المهاجر ، و هم مقتدون محبون لمشايخ القاعدة لا يخرجون عنها ، و هم في غاية البعد و الكره للرايات الوطنية و الجماعات القطرية كحماس و غيرها من فصائل المكاومة العراقية ، و هذا أعلمه بنفسي و بإمكان من شاء أن يسأل من عاشر الأسود في صدنايا لما حررها الصناديد شهورا خمسة من قبضة النظام و أقاموا في داخل أسوار السجن أحرارا يدوسون على من ارتهنوهم من ضباط النصيريين و جنودهم ، بل إن أحد الإخوة الأبطال أعدم ثلاثة من السجناء عندما اكتشف أنهم من العملاء المدسوسين ، و قصة هذه الملحمة من أروع ما سمعت تضحية و بذلا و صدقا و و الله إنها كالخيال و قد تنزل على الإخوة في داخل السجن وقت اشتداد المعركة من الكرامات و الألطاف الربانية ما يحير العقول ، و أقول للإخوة اطمئنوا على الجهاد في سوريا فمن يملكون زمامه و يخوضون غماره إنما هم أولياء صابرون صالحون عركتهم الخطوب و صقلتهم التجارب فصاروا جيشا لن يقهر بإذن الله و إن غدا لناظره قريب .
رابعا : مما سبق يظهر أن ما يسمى الجيش السوري الحر ما هو إلا غطاء ذكي ارتضاه الإخوة و ساروا تحت ظله و هي خدعة كبرى ستظهر أبعادها قريبا ، فالعقيد رياض الأسعد قائد هذا الكيان الخيالي ، و الغريب أنه لا يعرف شيئا عن العمليات إلا بعد وقوعها و لا يملك إلا منصبا شرفيا بامتياز و اسألوا المجلس الوطني عن سبب عدم دعم الأسعد بأي دعم مالي رغم توافر الأموال معهم ؟؟؟؟؟
خامسا : و تأكيدا لكل ما سبق فإن بحوزتنا عشرات العمليات النوعية و خاصة العبوات الناسفة العالية التطور و شديدة الفتك و على مختلف الأهداف و لكنها لم تعرض على الملأ تنفيذا للخطة المتدرجة كما ذكر أعلاه ، و أنا متأكد أن الإخوة لو رأوا هذه العمليات المذهلة فسيزول كل إشكال و لن يشك أحد بوجود القاعدة العميق و المؤثر و الموجه لكل الحالة الجهادية في سوريا الحبيبة .
هذه بعجالة رد على تساؤلات الإخوة عن سبب عدم دخول القاعدة إلى الساحة السورية ، و أنها موجودة بكل ثقلها و إمكانياتها المتاحة و أن للقاعدة من رجال سوريا البواسل جيلا إرهابيا متمرسا و خطرا هم من ثمار و بركات جهاد القاعدة و صدقها في العراق و لله الحمد و المنة ،
أما السؤال الذي يطرح نفسه بعد هذا التفصيل ما هو التوقيت الذي ستعلن القاعدة وجودها و تظهر أمرها؟؟
إن أهل الرأي و الدهاء بين الإخوة قد قرروا منذ البداية هذه الاستراتيجية انتظار لحظة الصفر للظهور المفاجئ ، و هي تدق عند وصول الجماهير السورية المسلمة للقناعة التامة بخيار الجهاد المسلح و اليأس الكامل من نصرة الشرق و الغرب و ظهور الإفلاس التام للشخصيات الخيانية و عجزها المطبق و المخزي ، و عندها تقرع القاعدة طبول الحرب مدوية في سوريا ، مؤذنة ببداية مرحلة جهادية فاصلة و فصل ملحمي هائل الآثار و التبعات لن يتوقف حتى ينزل القوم في بيت المقدس و يقيموا فيها خلافة مهدية راشدة و يحققوا وعد الله الآخر في سورة الإسراء .
و في الختام فإني أصارح الإخوة أني تجاوزت قليلا في التصريح عن هذه الحقائق و لكن الأمر اقترب ، و لن يضر شيء هذه المسيرة المباركة و قد اشتد سوقها ، و كذلك فهذا الأمر معروف للدوائر الاستخباراتية الغربية و لذلك فهم ممتنعون إلى الآن عن توفير أي دعم لما يسمى الجيش السوري الحر
و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك معنا برأيك

عناوين الأخبار

تقرير
مراقبون

الأكثر قراءة - الأكثر مشاركة

شبكة أخبار كيكان - موقع الخبر من موقع الحدث
شارك و انضم الى صفحتنل التفاعلية على الفيس بوك
جريدة كيكان نيوز

شبكة أخبار كيكان. جميع الحقوق محفوظة. - موقع أخباري سياسي كوردي مستقل ناطق باللغة العربية