25‏/12‏/2012

مصطفى جمعة: اتفقنا على توحيد القوى العسكرية الكوردية و على الفيدرالية لسوريا




شبكة أخبار كيكان - صرح الأستاذ مصطفى جمعة سكرتير حزب آزادي الكوردي بتوصل الأطراف الكوردية المجتمعة في هولير إلى إبرام إتفاقية برعاية الرئيس مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان، تنص على تشكيل قيادة عسكرية مشتركة، و توحيد الفصائل و القوات العسكرية

المتواجدة على الساحة الكوردية، وهذا الإتفاق خلق إنطباعاً بين الجماهير مفاده تشكيل الجيش الكوردي، الأمر الذي لم يحدث بعد، و على الفيدرالية لسوريا، وقال أن الإتفاقية الموقعة ستبدء بالتنفيذ فور عودة وفد المجلس الوطني الكوردي ووفد مجلس الشعب لغربي كوردستان إلى سوريا، وقال أن الإتفاقية الجديدة بحد ذاتها أمر عظيم لأن القوة العسكرية الكوردية مكونة من عدة مجموعات صغيرة إضافة إلى قوات الـ ب ي د، و توحيدهم تحت قيادة عسكرية مشتركة يخدم طموح الشعب الكوردي إلى توحيد القوة العسكرية و عدم هيمنة طرف على حساب آخر، وعبر الأستاذ مصطفى جمعة سكرتير حزب آزادي الكوردي على أن إتفاقية توحيد القوات العسكرية هي رسالة إلى الشوفينيين الذين يحاولون إستغلال الخلافات و عليه  يحاولون التدخل في شؤون غربي كوردستان، و لكي يحسبوا ألف حساب قبل أن يقدموا على هكذا خطوات.

وتنص الإتفاقية على بندين أساسيين:

1. توحيد القوى العسكرية الكوردية تحت قيادة عسكرية مشتركة، وفتح باب التطوع بغية الوصول إلى تشكيل جيش كودي.
2. الجانب السياسي، حيث أتفقت القوى المجتمعة على حق الكورد في سوريا ( إتحادية - فيدرالية - ديمقراطية - برلمانية - تعددية ) تحفظ حقوق الشعب الكوردي في الدستور السوري الجديد حسب المعاهدات و المواثيق الدولية.

و عن مدى تقبل الإتفاقية الجديدة لدى أطراف المعارضة السورية قال الأستاذ مصطفى جمعة أنه يأمل أن تتقبل المعارضة السورية بنود الإتفاقية، و في حال عدم تقبلهم لذلك، فإنهم سيتواصلون مع المعارضة و سيشاركون في المحافل المستقبلية فيما تخص سوريا دون إنسحاب كما حصل عدة مرات، و أنهم متفقون على ثبات مطلب الكورد في سوريا بحقهم في الفيدرالية، وقال أن سوريا فيدرالية ستكفل حق الشعوب المتعايشة في سوريا، و أكد أن الحل الأمثل هي الفيدرالية لأنها صمام الأمان قبل أن تنفجر الحرب الطائفية في سوريا.

و طالب الرئيس بارزاني بوجوب التواصل مع القوى و الأحزاب و الشخصيات الإعتبارية السورية بغية التوصل إلى أقناعهم و التوقيع على وثيقة تقر بمبدء الفيدرالية لسوريا.

و أبدى الأستاذ مصطفى جمعة عن أمله في تنفيذ بنود الإتفاقية، لأن عدم تنفيذها كما سابقاتها سيؤدي إلى عدم رضا المجلس الوطني الكوردي، و قال أن الرئيس مسعود بارزاني أكد في إجتماعه اليوم مع المجلسين على ضرورة تنفيذ بنود الإتفاقية، و طالب بتصفية الخلافات وعدم العودة بخلافات جديدة.

و عن مدى تقبل دول الجوار و خاصة تركيا مسألة فيدرالية الكورد في سوريا، قال الأستاذ مصطفى جمعة بأن على تركيا أن تتقبل مطالب و حقوق الشعب الكوردي في سوريا، وواجب المعارضة السورية تقبل هذه المبدأ لكي تتقبله الأطراف الأخرى، و على المعارضة العربية تفهم وجود كوردستان جغرافياً و الذي جزأته الإتفاقيات الدولية ووضعته تحت سيطرة مغتصبي كوردستان، و سوريا واحدة منها، و نحن سنطبق الفيدرالية في مناطقنا الكوردية، لأنه حق من حقوقنا، لا نستجديه من أحد، و على تركيا أن تجد أولاً حلاً للقضية الكوردية في تركيا، وعدم التدخل في شؤون غرب كوردستان، و كان وزير الخارجية التركي داوود أوغلو قد صرح بأنه لو اتفقت الأطراف الكوردية في سوريا على مبدء ما، فإنهم لن يعارضوه، و عليه نطالب تركيا بدعم موقفنا، لا الوقوف ضده.

و عن خبر نشرته صحيفة ملييت التركية و أذاعته تلفزيون روناهي الكوردية فيما يخص كتيبة صلاح الدين الأيوبي، نفى الأستاذ مصطفى جمعة ما نشرته صحيفة ملييت التركية، و تناقلته بعض وسائل الإعلام، بأن كتيبة صلاح الدين الأيوبي تابعة لهم، و قال أن صحيفة ملييت أجرت معه حواراً مطولاً و من جملة الحوار تم التوقف على الكتائب العسكرية الكوردية و التي تشكلت في شمال حلب في منبج و الباب و اعزاز و حلب و قسماً منها في منطقة عفرين ويصل تعدادها  إلى سبعة كتائب تقريباً، كلها كوردية، و منتسبيها كلهم كرد خدموا الخدمة الإلزامية، و غالبيتهم ينتسبون إلى الأحزاب الكوردية المختلفة، و لهم توجهاتهم السياسة المختلفة، و منهم من يؤيد حزب آزادي الكوردي، إلا أن حزب الإتحاد الديمقراطي يصر على أن هذه الكتيبة تابعة لحزبنا، إلا أننا أكدنا أنه لا علاقة لنا بهذه الكتائب، و لكن بعضاً من هذه الكتائب تنظر إلى خط حزبنا السياسي المعادي لنظام بشار الأسد، و المؤيد للثورة السورية هو الخط الأسلم و الصحيح لأننا نؤيد الجيش الحر و نرى أنه يعمل لإسقاط  نظام بشار الأسد، و يبدو أن توجهنا هذا خلق لدى الأخوة في الـ ب ي د بأننا ندير إحدى هذه الكتائب، إلا أننا نؤكد مرة أخرى بأننا حزب سياسي مدني و لم نشكل بعد أية كتيبة عسكرية، و على الأخوة في الـ -ب ي د- أن يكونوا مطمأنيين من ذلك.

و قال الأستاذ مصطفى جمعة بأن الشباب الكورد في حلب وعفرين و المناطق الأخرى بدء بتنظيم نفسه، ففي قرية برجة مثلاً أقام الشباب الكورد حاجزاً في مدخل القرية  و قوات الـ -ب ي د- لهم حاجزهم على مدخل قرية باسوطة، و المسافة بين الحاجزين يقارب الـ 700 متراً، وهؤلاء الشباب مقتنعون بعملهم الذي يبغون من وراءه حماية قريتهم، و قال أن هنالك العديد من القرى الكوردية التي تؤيد حزب آزادي الكوردي، و انتشر في العديد من القرى مسألة التسلح بغية الحماية، الأمر الذي لم لا نستحبه، إلا أن الأمر أصبح منتشراً و تشكلت مجموعات مختلفة على غرار ما شكله الأخوة في الـ ب ي د، و بعض الأطراف الأخرى، و نحن نرى أن حمل السلاح و الحماية يجب أن يكون مقتصراً على العسكريين فقط، وهذا ما سعينا إليه في هولير.

وطالب الأستاذ مصطفى جمعة الشباب الكوردي و المثقفين و أبناء الشعب الكوردي في سوريا إلى التوحد في سبيل نيل حقوق الشعب الكوردي المشروعة و تأييد الوحدة السياسية لكي نكون كلمة واحدة في وجه من يعادي الشعب الكوردي في سوريا.


كميا كوردا ـ خاص


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك معنا برأيك

عناوين الأخبار

تقرير
مراقبون

الأكثر قراءة - الأكثر مشاركة

شبكة أخبار كيكان - موقع الخبر من موقع الحدث
شارك و انضم الى صفحتنل التفاعلية على الفيس بوك
جريدة كيكان نيوز

شبكة أخبار كيكان. جميع الحقوق محفوظة. - موقع أخباري سياسي كوردي مستقل ناطق باللغة العربية