شبكة أخبار كيكان -أعلنت مفوضة الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان يوم الاثنين ان طرفي الصراع في سوريا ينتهكان حقوق الانسان.
وكررت نافي بيلاي في كلمة لها امام مجلس حقوق الانسان التابع للمنظمة الدولية ويضم 47 عضوا ان أفعال الحكومة السورية قد تصل الى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.
وقالت "استخدام الحكومة للاسلحة الثقيلة وقصف المناطق الاهلة أسفر عن مقتل اعداد كبيرة من المدنيين وعمليات نزوح كبيرة للمدنيين داخل وخارج البلاد وأزمة انسانية مدمرة.
"وانا قلقة بنفس القدر من الانتهاكات التي ترتكبها القوات المعارضة للحكومة ومنها القتل والاعدام خارج ساحات القضاء والتعذيب الى جانب الزيادة التي حدثت مؤخرا في استخدام العبوات الناسفة بدائية الصنع."
ودعت بيلاي مرارا الى احالة سوريا الى المحكمة الجنائية الدولية لكن هذا لن يحدث الا من خلال مجلس الامن التابع للامم المتحدة المنقسم بشأن الازمة السورية. وتعارض الصين وروسيا أي محاولة لالقاء اللوم في الأزمة على الرئيس السوري بشار الأسد.
وصوت مجلس حقوق الانسان مرارا لصالح ادانة الحكومة السورية بسبب تعاملها إزاء ما بدأت كاحتجاج سلمي ضد الحكومة وتحولت إلى حرب أهلية. وصوتت روسيا والصين الى جانب كوبا مرارا ضد قرارات في المجلس.
ويقول المرصد السوري لحقوق الانسان وهو جماعة معارضة تتخذ من لندن مقرا ان اكثر من 23 ألفا قتلوا في الانتفاضة المندلعة في سوريا منذ أكثر من 17 شهرا. وفر نحو 200 الف سوري الى تركيا والاردن والعراق ولبنان.
وعبر بان جي مون الامين العام للامم المتحدة عن اسفه من ان أجهزة الامم المتحدة الاخرى لم تأخذ بتوصيات مجلس حقوق الانسان. وحث المجلس على مواصلة مراقبته للاوضاع في سوريا "بما في ذلك مسألة المحاسبة."
وقال بان للاجتماع "يجب ان نضمن ان يقدم للعدالة -من اي جانب- كل من يرتكب جرائم ضد الانسانية او انتهاكات أخرى للقانون الدولي لحقوق الانسان."
وكررت نافي بيلاي في كلمة لها امام مجلس حقوق الانسان التابع للمنظمة الدولية ويضم 47 عضوا ان أفعال الحكومة السورية قد تصل الى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.
وقالت "استخدام الحكومة للاسلحة الثقيلة وقصف المناطق الاهلة أسفر عن مقتل اعداد كبيرة من المدنيين وعمليات نزوح كبيرة للمدنيين داخل وخارج البلاد وأزمة انسانية مدمرة.
"وانا قلقة بنفس القدر من الانتهاكات التي ترتكبها القوات المعارضة للحكومة ومنها القتل والاعدام خارج ساحات القضاء والتعذيب الى جانب الزيادة التي حدثت مؤخرا في استخدام العبوات الناسفة بدائية الصنع."
ودعت بيلاي مرارا الى احالة سوريا الى المحكمة الجنائية الدولية لكن هذا لن يحدث الا من خلال مجلس الامن التابع للامم المتحدة المنقسم بشأن الازمة السورية. وتعارض الصين وروسيا أي محاولة لالقاء اللوم في الأزمة على الرئيس السوري بشار الأسد.
وصوت مجلس حقوق الانسان مرارا لصالح ادانة الحكومة السورية بسبب تعاملها إزاء ما بدأت كاحتجاج سلمي ضد الحكومة وتحولت إلى حرب أهلية. وصوتت روسيا والصين الى جانب كوبا مرارا ضد قرارات في المجلس.
ويقول المرصد السوري لحقوق الانسان وهو جماعة معارضة تتخذ من لندن مقرا ان اكثر من 23 ألفا قتلوا في الانتفاضة المندلعة في سوريا منذ أكثر من 17 شهرا. وفر نحو 200 الف سوري الى تركيا والاردن والعراق ولبنان.
وعبر بان جي مون الامين العام للامم المتحدة عن اسفه من ان أجهزة الامم المتحدة الاخرى لم تأخذ بتوصيات مجلس حقوق الانسان. وحث المجلس على مواصلة مراقبته للاوضاع في سوريا "بما في ذلك مسألة المحاسبة."
وقال بان للاجتماع "يجب ان نضمن ان يقدم للعدالة -من اي جانب- كل من يرتكب جرائم ضد الانسانية او انتهاكات أخرى للقانون الدولي لحقوق الانسان."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك