شبكة أخبار كيكان -مسؤول أميركي: لا علاقة بين زيارتي شعبان وشيرمان«الشرق الأوسط»
أعلنت الصين أمس أنها ستستقبل اليوم المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان، مبعوثة الرئيس السوري بشار الأسد، وأنها تفكر في استضافة أعضاء من المعارضة في إطار سعيها لتكثيف جهودها الدبلوماسية للعمل على حل الأزمة السورية.. بينما رفض مسؤول في الخارجية الأميركية الربط بين زيارة شعبان ووجود ويندي شيرمان، وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، في وقت واحد بالصين.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان لها أمس إن شعبان ستبدأ زيارتها اليوم وستلتقي مع وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي، وإن الصين تفكر أيضا في دعوة عدد من أعضاء المعارضة السورية لزيارة البلاد. وقال تشين غانغ، المتحدث باسم الوزارة على موقعها على الإنترنت: «لتعزيز الحل السياسي للمشكلة السورية، تحرص الصين دوما على إحداث توازن في عملها بين الحكومة السورية والمعارضة».
وكرر تشين دعوته إلى تنفيذ عملي لخطة السلام التي وضعها المبعوث العربي - الدولي (المستقيل) كوفي أنان، كما طالب «بوقف فوري لإطلاق النار ووقف العنف وحماية المدنيين بشكل فعال، ونزع فتيل الأزمة من خلال إجراء حوار سياسي». وقال إن «استقبال شعبان في الصين يجيء في إطار جهود الجانب الصيني السابقة الذكر. وفي الوقت نفسه، تبحث الصين توجيه الدعوة إلى جماعات سورية معارضة لزيارة الصين في المستقبل القريب».
وعبرت الصين مرارا عن معارضتها التدخل الخارجي في الدول التي تشهد اضطرابات، وعن معارضتها لأي نوع من «تغيير النظام» أو أي حل سياسي لا يؤيده الشعب السوري على نطاق واسع.
من جهة أخرى، رفض مسؤول في الخارجية الأميركية الربط بين زيارة ويندي شيرمان، وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، إلى الصين، ووجود بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد هناك.
لكن المسؤول قال لـ«الشرق الأوسط» إن برنامج شيرمان يشمل مناقشة الوضع في سوريا مع المسؤولين الصينيين، بالإضافة إلى مواضيع أخرى منها: برنامج إيران النووي، وتوتر الوضع في بحر الصين مع الفلبين ودول أخرى في جنوب شرقي آسيا.
أعلنت الصين أمس أنها ستستقبل اليوم المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان، مبعوثة الرئيس السوري بشار الأسد، وأنها تفكر في استضافة أعضاء من المعارضة في إطار سعيها لتكثيف جهودها الدبلوماسية للعمل على حل الأزمة السورية.. بينما رفض مسؤول في الخارجية الأميركية الربط بين زيارة شعبان ووجود ويندي شيرمان، وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، في وقت واحد بالصين.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان لها أمس إن شعبان ستبدأ زيارتها اليوم وستلتقي مع وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي، وإن الصين تفكر أيضا في دعوة عدد من أعضاء المعارضة السورية لزيارة البلاد. وقال تشين غانغ، المتحدث باسم الوزارة على موقعها على الإنترنت: «لتعزيز الحل السياسي للمشكلة السورية، تحرص الصين دوما على إحداث توازن في عملها بين الحكومة السورية والمعارضة».
وكرر تشين دعوته إلى تنفيذ عملي لخطة السلام التي وضعها المبعوث العربي - الدولي (المستقيل) كوفي أنان، كما طالب «بوقف فوري لإطلاق النار ووقف العنف وحماية المدنيين بشكل فعال، ونزع فتيل الأزمة من خلال إجراء حوار سياسي». وقال إن «استقبال شعبان في الصين يجيء في إطار جهود الجانب الصيني السابقة الذكر. وفي الوقت نفسه، تبحث الصين توجيه الدعوة إلى جماعات سورية معارضة لزيارة الصين في المستقبل القريب».
وعبرت الصين مرارا عن معارضتها التدخل الخارجي في الدول التي تشهد اضطرابات، وعن معارضتها لأي نوع من «تغيير النظام» أو أي حل سياسي لا يؤيده الشعب السوري على نطاق واسع.
من جهة أخرى، رفض مسؤول في الخارجية الأميركية الربط بين زيارة ويندي شيرمان، وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، إلى الصين، ووجود بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد هناك.
لكن المسؤول قال لـ«الشرق الأوسط» إن برنامج شيرمان يشمل مناقشة الوضع في سوريا مع المسؤولين الصينيين، بالإضافة إلى مواضيع أخرى منها: برنامج إيران النووي، وتوتر الوضع في بحر الصين مع الفلبين ودول أخرى في جنوب شرقي آسيا.