شبكة أخبار كيكان -حصار خانق ومحاولات لاقتحام طفس في درعا
وسعت قوات الأمن السورية من عملياتها أمس لتطال وبشكل خاص العاصمة دمشق وريفها، بالتزامن مع المعارك العنيفة الحاصلة في مدينة حلب، مما أدى، وبحسب الهيئة العامة للثورة، لسقوط نحو مائة قتيل.
وقال ناشطون في بلدة «جديدة عرطوز» بريف دمشق إن 9 مدنيين من البلدة أعدموا ميدانيا عند حاجز «صحنايا» العسكري، وقد أظهر مقطع فيديو حمله ناشطون على موقع «يوتيوب» جثثا مكبلة الأيدي من الخلف ملقاة على بعضها البعض مضرجة بالدماء، بعضها منزوعة الملابس.
وبالتزامن، قال ناشطون إن أحياء العسالي ونهر عيشة بدمشق تعرضت صباح أمس لقصف عنيف من القوات النظامية، بينما وقعت اشتباكات عنيفة وقصف في حي القدم، مما أدى إلى مقتل مقاتلين معارضين. وشمل القصف المستمر منذ أيام بلدات عربين، والتل، وعرطوز في ريف دمشق ووقعت اشتباكات في بلدتي حرستا والكسوة.
كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن حملة مداهمات واعتقالات بأحياء القيمرية، وقشلة، والشاغور في دمشق.
بدورها، قالت لجان التنسيق المحلية إن مدينة الزبداني لا تزال تتعرض لقصف يومي متواصل براجمات الصواريخ والمدفعية منذ بداية شهر رمضان، وسط حصار خانق وأوضاع إنسانية سيئة للغاية.
وفي حلب التي تتواصل فيها الاشتباكات بين الجيشين النظامي والحر بمناطق عدة، أفيد عن استمرار قصف أحياء مساكن هنانو وصلاح الدين والصاخور، فيما أعلن لواء التوحيد التابع للجيش الحر أنه تمكن من تدمير دبابتين قرب دوار السبع بحرات في حلب.
في المقابل تحدث مصدر أمني سوري عن هجوم بري بدأه الجيش النظامي على حلب، حيث اقتحم حي صلاح الدين وبدأ تمشيطه وقتل عشرات «الإرهابيين».. لكن الجيش الحر نفى اقتحام الحي وأكد سيطرته الكاملة عليه، وقال إن وحداته تحاصر مطار حلب ومبنى الأمن السياسي فيها.
وقد أنشأ الجيش الحر في ريف حلب سجنا لاستيعاب أكثر من مائتي سجين، بينهم ضباط وجنود وشبيحة اعتقلوا خلال المعارك.
وقال المرصد في بيان: «اقتحمت القوات النظامية السورية مدعمة بدبابات القسم الغربي من حي سيف الدولة وتشتبك مع مقاتلين من الكتائب الثائرة». وأضافت اللجان أن أكثر من 70 قذيفة «هاون» سقطت على مدينة طفس بدرعا، وسط حصار خانق ومنع قوات النظام الأهالي من النزوح، كما دارت اشتباكات بين الجيشين النظامي والحر.
ومن درعا، تحدث عادل العمري، عضو لجان التنسيق المحلية لـ«الشرق الأوسط» عن حصار خانق تفرضه قوات النظام على مدينة طفس التي حاول الجيش النظامي اقتحامها للمرة الثالثة يوم أمس، لافتا إلى أنه وحتى الساعة لا تزال عناصر الجيش الحر المنتشرة في المدينة قادرة على صد هجوم قوات الأمن الذي يترافق مع قصف عنيف بالطائرات الحربية والمدفعية. وأوضح العمري أن أهالي المنطقة يرزحون تحت وضع إنساني مزر وسط غياب معطيات دقيقة حول أعداد القتلى.. فيما توجد معلومات أن أهالي طفس وجهوا نداءات استغاثة لفك الحصار الخانق على بلدتهم، بينما تجدد القصف العنيف على مدينة بصر الحرير المجاورة.
وفي حمص شهدت مناطق الرستن والخالدية وتلبيسة قصفا عنيفا بالمدفعية وراجمات الصواريخ مما أسفر عن قتلى وجرحى. وأفادت لجان التنسيق المحلية عن سقوط قتلى وجرحى في قصف عنيف متواصل استهدف قرية الصالحية والدار الكبيرة والرستن في ظل نقص حاد في المواد الطبية والإسعافية والغذائية.
أما في ريف إدلب، فقال ناشطون إن الجيش النظامي هاجم مدينة أريحا في محاولة لفتح الطريق السريع الذي يربط الساحل السوري بمدينة حلب، لكن الجيش الحر صد الهجوم وحافظ على مواقعه وقطع الطريق أمام تقدم رتل دبابات للجيش النظامي.
وسعت قوات الأمن السورية من عملياتها أمس لتطال وبشكل خاص العاصمة دمشق وريفها، بالتزامن مع المعارك العنيفة الحاصلة في مدينة حلب، مما أدى، وبحسب الهيئة العامة للثورة، لسقوط نحو مائة قتيل.
وقال ناشطون في بلدة «جديدة عرطوز» بريف دمشق إن 9 مدنيين من البلدة أعدموا ميدانيا عند حاجز «صحنايا» العسكري، وقد أظهر مقطع فيديو حمله ناشطون على موقع «يوتيوب» جثثا مكبلة الأيدي من الخلف ملقاة على بعضها البعض مضرجة بالدماء، بعضها منزوعة الملابس.
وبالتزامن، قال ناشطون إن أحياء العسالي ونهر عيشة بدمشق تعرضت صباح أمس لقصف عنيف من القوات النظامية، بينما وقعت اشتباكات عنيفة وقصف في حي القدم، مما أدى إلى مقتل مقاتلين معارضين. وشمل القصف المستمر منذ أيام بلدات عربين، والتل، وعرطوز في ريف دمشق ووقعت اشتباكات في بلدتي حرستا والكسوة.
كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن حملة مداهمات واعتقالات بأحياء القيمرية، وقشلة، والشاغور في دمشق.
بدورها، قالت لجان التنسيق المحلية إن مدينة الزبداني لا تزال تتعرض لقصف يومي متواصل براجمات الصواريخ والمدفعية منذ بداية شهر رمضان، وسط حصار خانق وأوضاع إنسانية سيئة للغاية.
وفي حلب التي تتواصل فيها الاشتباكات بين الجيشين النظامي والحر بمناطق عدة، أفيد عن استمرار قصف أحياء مساكن هنانو وصلاح الدين والصاخور، فيما أعلن لواء التوحيد التابع للجيش الحر أنه تمكن من تدمير دبابتين قرب دوار السبع بحرات في حلب.
في المقابل تحدث مصدر أمني سوري عن هجوم بري بدأه الجيش النظامي على حلب، حيث اقتحم حي صلاح الدين وبدأ تمشيطه وقتل عشرات «الإرهابيين».. لكن الجيش الحر نفى اقتحام الحي وأكد سيطرته الكاملة عليه، وقال إن وحداته تحاصر مطار حلب ومبنى الأمن السياسي فيها.
وقد أنشأ الجيش الحر في ريف حلب سجنا لاستيعاب أكثر من مائتي سجين، بينهم ضباط وجنود وشبيحة اعتقلوا خلال المعارك.
وقال المرصد في بيان: «اقتحمت القوات النظامية السورية مدعمة بدبابات القسم الغربي من حي سيف الدولة وتشتبك مع مقاتلين من الكتائب الثائرة». وأضافت اللجان أن أكثر من 70 قذيفة «هاون» سقطت على مدينة طفس بدرعا، وسط حصار خانق ومنع قوات النظام الأهالي من النزوح، كما دارت اشتباكات بين الجيشين النظامي والحر.
ومن درعا، تحدث عادل العمري، عضو لجان التنسيق المحلية لـ«الشرق الأوسط» عن حصار خانق تفرضه قوات النظام على مدينة طفس التي حاول الجيش النظامي اقتحامها للمرة الثالثة يوم أمس، لافتا إلى أنه وحتى الساعة لا تزال عناصر الجيش الحر المنتشرة في المدينة قادرة على صد هجوم قوات الأمن الذي يترافق مع قصف عنيف بالطائرات الحربية والمدفعية. وأوضح العمري أن أهالي المنطقة يرزحون تحت وضع إنساني مزر وسط غياب معطيات دقيقة حول أعداد القتلى.. فيما توجد معلومات أن أهالي طفس وجهوا نداءات استغاثة لفك الحصار الخانق على بلدتهم، بينما تجدد القصف العنيف على مدينة بصر الحرير المجاورة.
وفي حمص شهدت مناطق الرستن والخالدية وتلبيسة قصفا عنيفا بالمدفعية وراجمات الصواريخ مما أسفر عن قتلى وجرحى. وأفادت لجان التنسيق المحلية عن سقوط قتلى وجرحى في قصف عنيف متواصل استهدف قرية الصالحية والدار الكبيرة والرستن في ظل نقص حاد في المواد الطبية والإسعافية والغذائية.
أما في ريف إدلب، فقال ناشطون إن الجيش النظامي هاجم مدينة أريحا في محاولة لفتح الطريق السريع الذي يربط الساحل السوري بمدينة حلب، لكن الجيش الحر صد الهجوم وحافظ على مواقعه وقطع الطريق أمام تقدم رتل دبابات للجيش النظامي.