شبكة أخبار كيكان -جدة (رويترز) - قال مصدر بمنظمة التعاون الاسلامي ان وزراء الخارجية المشاركين في اجتماع للمنظمة وافقوا يوم الاثنين على تعليق عضوية سوريا بالمنظمة مما يزيد من عزلة الرئيس بشار الأسد.
وقال المصدر لرويترز "انتهت الجلسة لتوها. تبنى الوزراء القرارات ومنها تعليق (عضوية) سوريا."
ويأتي هذا التحرك من المنظمة التي تضم 56 دولة بالاضافة للسلطة الفلسطينية ردا على قمع الأسد للانتفاضة المندلعة منذ 17 شهرا.
وستكون للقرار انعكاسات رمزية اكثر منها عملية لحكومة الأسد التي لم تركز مطلقا على الدين وستواصل التمتع بالدعم من إيران التي عارضت قرار تعليق عضوية سوريا في منظمة التعاون الاسلامي.
وقال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي للصحفيين قبل الاجتماع في جدة "تعليق العضوية لا يعني انك تتحرك باتجاه حل قضية. هذا يعني انك تمحو القضية. نريد حقا حل القضية."
ويعقد الوزراء جلسات تحضيرية قبل قمة لمنظمة التعاون الاسلامي تبدأ غدا الثلاثاء والتي دعا اليها الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل السعودية في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال دبلوماسي بالمنظمة ان رؤساء حكومات دول منظمة التعاون الاسلامي سيتخذون القرار الرسمي بشأن سوريا ويعلنونه يوم الاربعاء. ويتطلب القرار نظريا موافقة اغلبية الثلثين مما يعني ان إيران لن تكون قادرة بمفردها على منع صدوره.
وتشير تصريحات صالحي إلى مواجهة دبلوماسية محتملة في مكة بين الدول السنية ومنها السعودية التي اعلنت دعمها لمعارضي الاسد وبين إيران الشيعية مما يعكس التوترات الطائفية المتزايدة في انحاء المنطقة.
ووصل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى مكة يوم الاثنين وكرر دعوة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز للقمة بأن تعزز من الوحدة بين المسلمين قائلا قبل مغادرته انها فرصة لشرح اراء طهران "بشفافية".
وتطالب إيران ايضا القمة بأن تعمل على ايجاد حل للانتفاضة المستمرة في البحرين التي دخلتها بعض القوات السعودية العام الماضي بناء على طلب من الاسرة الحاكمة السنية هناك لمساعدتها في قمع احتجاجات حاشدة من الغالبية الشيعية.
وأثارت دعوة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرئيس الإيراني احمدي لحضور القمة في مكة انتقادات نادرة في وسائل اعلام مملوكة لسعوديين حيث قال مقال افتتاحي في صحيفة الحياة يوم الاثنين ان الدعوة "لن تضيف للقمة سوى المزيد من الانشقاق والانقسام".
وطالبت السعودية بتمكين الشعب السوري من حماية نفسه إذا لم يستطع المجتمع الدولي حمايته.
وتشعر الرياض بالقلق من ان تؤجج الازمة العنف الطائفي في البحرين وفي دول اخرى توجد بها تجمعات كبيرة للشيعة.
وقال صالحي في وقت متأخر يوم الأحد إن استقالة كوفي عنان كمبعوث مشترك للامم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الاسبوع الماضي لا تعني انتهاء خطته المؤلفة من ست نقاط والرامية إلى انهاء الازمة.
وقال صالحي ان إيران تعارض اقامة منطقة حظر جوي فوق سوريا والذي تطالب به المعارضة السورية للحد من قدرة القوات الجوية السورية على تقييد تحركات مقاتلي المعارضة.
وأضاف ان خطة عنان في سويا لا تزال قائمة وانه لا يعرف من الذي سيحل محله لكنه يعتقد انه سيعمل وفقا لنفس الخطوط العريضة المقترحة الممثلة في النقاط الست.
ومضى يقول ان إيران تعارض اي تدخل اجنبي من اي نوع في سوريا بما في ذلك منطقة لحظر الطيران.
(اعداد حسن عمار للنشرة العربية -تحرير وجدي الالفي)
من اسماء الشريف
وقال المصدر لرويترز "انتهت الجلسة لتوها. تبنى الوزراء القرارات ومنها تعليق (عضوية) سوريا."
ويأتي هذا التحرك من المنظمة التي تضم 56 دولة بالاضافة للسلطة الفلسطينية ردا على قمع الأسد للانتفاضة المندلعة منذ 17 شهرا.
وستكون للقرار انعكاسات رمزية اكثر منها عملية لحكومة الأسد التي لم تركز مطلقا على الدين وستواصل التمتع بالدعم من إيران التي عارضت قرار تعليق عضوية سوريا في منظمة التعاون الاسلامي.
وقال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي للصحفيين قبل الاجتماع في جدة "تعليق العضوية لا يعني انك تتحرك باتجاه حل قضية. هذا يعني انك تمحو القضية. نريد حقا حل القضية."
ويعقد الوزراء جلسات تحضيرية قبل قمة لمنظمة التعاون الاسلامي تبدأ غدا الثلاثاء والتي دعا اليها الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل السعودية في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال دبلوماسي بالمنظمة ان رؤساء حكومات دول منظمة التعاون الاسلامي سيتخذون القرار الرسمي بشأن سوريا ويعلنونه يوم الاربعاء. ويتطلب القرار نظريا موافقة اغلبية الثلثين مما يعني ان إيران لن تكون قادرة بمفردها على منع صدوره.
وتشير تصريحات صالحي إلى مواجهة دبلوماسية محتملة في مكة بين الدول السنية ومنها السعودية التي اعلنت دعمها لمعارضي الاسد وبين إيران الشيعية مما يعكس التوترات الطائفية المتزايدة في انحاء المنطقة.
ووصل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى مكة يوم الاثنين وكرر دعوة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز للقمة بأن تعزز من الوحدة بين المسلمين قائلا قبل مغادرته انها فرصة لشرح اراء طهران "بشفافية".
وتطالب إيران ايضا القمة بأن تعمل على ايجاد حل للانتفاضة المستمرة في البحرين التي دخلتها بعض القوات السعودية العام الماضي بناء على طلب من الاسرة الحاكمة السنية هناك لمساعدتها في قمع احتجاجات حاشدة من الغالبية الشيعية.
وأثارت دعوة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرئيس الإيراني احمدي لحضور القمة في مكة انتقادات نادرة في وسائل اعلام مملوكة لسعوديين حيث قال مقال افتتاحي في صحيفة الحياة يوم الاثنين ان الدعوة "لن تضيف للقمة سوى المزيد من الانشقاق والانقسام".
وطالبت السعودية بتمكين الشعب السوري من حماية نفسه إذا لم يستطع المجتمع الدولي حمايته.
وتشعر الرياض بالقلق من ان تؤجج الازمة العنف الطائفي في البحرين وفي دول اخرى توجد بها تجمعات كبيرة للشيعة.
وقال صالحي في وقت متأخر يوم الأحد إن استقالة كوفي عنان كمبعوث مشترك للامم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الاسبوع الماضي لا تعني انتهاء خطته المؤلفة من ست نقاط والرامية إلى انهاء الازمة.
وقال صالحي ان إيران تعارض اقامة منطقة حظر جوي فوق سوريا والذي تطالب به المعارضة السورية للحد من قدرة القوات الجوية السورية على تقييد تحركات مقاتلي المعارضة.
وأضاف ان خطة عنان في سويا لا تزال قائمة وانه لا يعرف من الذي سيحل محله لكنه يعتقد انه سيعمل وفقا لنفس الخطوط العريضة المقترحة الممثلة في النقاط الست.
ومضى يقول ان إيران تعارض اي تدخل اجنبي من اي نوع في سوريا بما في ذلك منطقة لحظر الطيران.
(اعداد حسن عمار للنشرة العربية -تحرير وجدي الالفي)
من اسماء الشريف