وأضاف خليل الذي كان يعلق على مقتل نوجين وتظاهرة الأحزاب الكردية في كوباني منذ أيام والصدام المسلح مع الجيش الحروموقف الأحزاب الكردية من كل ذلك أضاف بأن "على شعبنا اظهار موقفهم الحقيقي ضد هذه الاحزاب والقول لهم بأن غرب كردستان لا يقبل الخونة ضمنه وسيصبح غرب كردستان ناراً عليهم".
اتهام الهيئة بالتخلي عن إلتزاماتها
وفي التفاصيل قال خليل إن "الهيئة الكردية العليا كانت قد اتفقت بأن التدخل في المناطق الكردية مرفوض تماماً إلا أن الأحزاب الكردية بقيت ساكتة بعد الاحداث التي شهدتها الاحياء الكردية في مدينة حلب وكذلك الهجوم على قرى في عفرين".وتابع بأنه "بعد اسر نوجين ديريك عقدت الهيئة الكردية اجتماعاً من أجل تحديد موقفها من هذا الحدث ولكي تؤكد للمجموعات المسلحة بأنها تتبنى تلك المناضلة ولكن الاحزاب الكردية احنت رأسها ولم تحدد موقفها والشعب الكردي يعرف ذلك جيداً ولم يعد بالإمكان خداع الشعب الكردي ببعض البيان المهترئة، ولم يعد بمقدور تلك الاحزاب من اطالة عمرها بهذه البيانات".
مقتل نوجين ديرك
واشار خليل بأن نوجين ديريك العضوة القيادية في وحدات حماية الشعب كانت في لجنة العلاقات التي تتواصل مع المجموعات المسلحة واثناء قيامها بمهمتها وبعد اتفاقها مع المجموعات المسلحة على تسليم جثث قتلاهم قامت بعض الاطراف بنقض الاتفاق وقاموا بخطفها، وبعد لقاء هيئة من YPG مع تلك المجموعات المسلحة واثناء اللقاء اعترفوا بإقدامهم على قتل نوجين ديريك وبطريقة وحشية.وقال خليل إنه "عندما قامت قيادات هذه الاحزاب والتي اعتبرت نفسها ممثلة للأحزاب الكردية في غرب كردستان بإعطاء التصريحات والبيانات للقنوات التركية عرفنا بأن هناك هجمات ضد الشعب الكردي واليوم بهذه الجريمة التي ادت الى استشهاد نوجين ديريك ظهرت الحقيقة"، واضاف: "هناك تحضيرات للمجموعات المسلحة للهجوم على الاحياء الكردية في حلب وكذلك في عفرين" مشيراً إلى انه على الشعب الكردي ان يتكاتف ويتبنى شهدائه ودون ذلك فأن المكتسبات التي حققها الشعب الكردي في خطر.
تظاهرة الأحزاب أزعجت YPG
وتطرق خليل في حديثه إلى تظاهرة الاحزاب الكردية في كوباني وقال إن "قياداتها قامت بذلك حقداً على الحملة التي قامت بها YPG ضد زارعة الحشيش والذين قام قيادات تلك الاحزاب الكردية بزراعتها هناك في كوباني".
واكد خليل أن "الاحزاب الكردية التي تظاهرت ضد YPG كانت جزءاً من المؤامرة التي تحاك ضد الشعب الكردي واصبحوا ذيولاً للمؤامرة ويجب عليهم تحديد مواقفهم تجاه الشعب الكردي لان حقيقتهم ظهرت للعيان والتاريخ لن يرحمهم. وهذه الاحزاب التي تعطي التصاريح للقنوات التلفزيونية التركية في استنبول ضد الحركة الكردية من اجل ارضاء الطرف التركي فأنه يتوجب على شعبنا اظهار موقفهم الحقيقي ضد هذه الاحزاب والقول لهم بأن غرب كردستان لا يقبل الخونة ضمنه وسيصبح غرب كردستان ناراً عليهم".
