شبكة أخبار كيكان - المتحدث باسم المجلس الوطني السوري يقول إن الأخير يتعرض لـ"ضغوط هائلة" للتفاوض مع نظام الأسد دون الكشف عن الجهة التي تمارس هذه الضغوط. ولافروف يتهم أطرافا مؤثرة على المعارضة السورية ب"التشجيع القتال" بدلا من التفاوض.قال جورج صبرا، المتحدث باسم المجلس الوطني السوري، اليوم الاثنين (الخامس من نوفمبر/ تشربين الثاني 2012) لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) من الدوحة، حيث
تنعقد اجتماعات للمعارضة السورية، إن المجلس يتعرض" لضغوط هائلة للدخول في حوار سياسي مع النظام السوري"، مشيرا إلى رفض كثيرين من قادة المعارضة لهذا الطلب. ورفض صبرا الحديث عن الجهة التي تمارس الضغوط على المجلس.
وتتعرض المعارضة السورية الممزقة لانتقادات شديدة خاصة من الولايات المتحدة التي تردد مؤخرا أنها دعت لحل المجلس وتشكيل حكومة انتقالية خارج سوريا. وأوضح صبرا أن النقاشات لا تركز فقط على توسيع المجلس، الأمر الذي يؤكد أعضاء المجلس استعدادهم له، وإنما أيضا يجد الأعضاء أنفسهم محاصرين بأفكار لا يمكنهم قبولها.
وتشارك المئات من الشخصيات المعارضة المنتمية لمختلف التوجهات في الاجتماع الذي بدأ في الدوحة أمس ويستمر أربعة أيام بهدف تشكيل جبهة سياسية وعسكرية موحدة ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
ويسعى المجلس الوطني السوري إلى تعزيز قاعدته التمثيلية في ظل أزمة ثقة مع الولايات المتحدة الساعية إلى قيام حكومة سورية في المنفى. ويفترض أن يعدل المجلس، الذي كان يعد حتى الآن الكيان الرئيسي في المعارضة السورية، نظامه الداخلي لزيادة عدد أعضائه إلى أربعمائة وانتخاب هيئة عامة جديدة الأربعاء.
وقال رئيس المجلس عبد الباسط سيدا أن الاجتماع هو "لقاء تشاوري بين المجلس الوطني السوري والقوى الميدانية في الداخل والأطراف الأساسية في المعارضة السورية بهدف التباحث حول توحيد الرؤى والمواقف وحتى تشكيل هيئة مسؤولة تمثل كل السوريين تكون بمثابة سلطة تنفيذية".
من جانبه، أوضح الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري برهان غليون لوكالة فرانس برس أن مبادرة قيام كيان معارض موسع هي مبادرة "أميركية"، وهي تحت مسمى "هيئة المبادرة الوطنية السورية". وذكر أن هدف الاجتماع هو "جمع كل المعارضة السورية للتفاهم حول أجندة وطنية والخروج بهيئة تجمع كل إطراف المعارضة". وبعد أن تناقلت تقارير اسم المعارض البارز رياض سيف لرئاسة حكومة انتقالية، نفى سيف ذلك، وقال إن المعارضة السورية تستعد لإنتاج "قيادة سياسية" جديدة خلال اجتماعها الموسع الخميس، لكنه لن يكون مرشحا لرئاسة حكومة منفى "بأي شكل من الإشكال".
تنعقد اجتماعات للمعارضة السورية، إن المجلس يتعرض" لضغوط هائلة للدخول في حوار سياسي مع النظام السوري"، مشيرا إلى رفض كثيرين من قادة المعارضة لهذا الطلب. ورفض صبرا الحديث عن الجهة التي تمارس الضغوط على المجلس.
وتتعرض المعارضة السورية الممزقة لانتقادات شديدة خاصة من الولايات المتحدة التي تردد مؤخرا أنها دعت لحل المجلس وتشكيل حكومة انتقالية خارج سوريا. وأوضح صبرا أن النقاشات لا تركز فقط على توسيع المجلس، الأمر الذي يؤكد أعضاء المجلس استعدادهم له، وإنما أيضا يجد الأعضاء أنفسهم محاصرين بأفكار لا يمكنهم قبولها.
وتشارك المئات من الشخصيات المعارضة المنتمية لمختلف التوجهات في الاجتماع الذي بدأ في الدوحة أمس ويستمر أربعة أيام بهدف تشكيل جبهة سياسية وعسكرية موحدة ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
ويسعى المجلس الوطني السوري إلى تعزيز قاعدته التمثيلية في ظل أزمة ثقة مع الولايات المتحدة الساعية إلى قيام حكومة سورية في المنفى. ويفترض أن يعدل المجلس، الذي كان يعد حتى الآن الكيان الرئيسي في المعارضة السورية، نظامه الداخلي لزيادة عدد أعضائه إلى أربعمائة وانتخاب هيئة عامة جديدة الأربعاء.
وقال رئيس المجلس عبد الباسط سيدا أن الاجتماع هو "لقاء تشاوري بين المجلس الوطني السوري والقوى الميدانية في الداخل والأطراف الأساسية في المعارضة السورية بهدف التباحث حول توحيد الرؤى والمواقف وحتى تشكيل هيئة مسؤولة تمثل كل السوريين تكون بمثابة سلطة تنفيذية".
من جانبه، أوضح الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري برهان غليون لوكالة فرانس برس أن مبادرة قيام كيان معارض موسع هي مبادرة "أميركية"، وهي تحت مسمى "هيئة المبادرة الوطنية السورية". وذكر أن هدف الاجتماع هو "جمع كل المعارضة السورية للتفاهم حول أجندة وطنية والخروج بهيئة تجمع كل إطراف المعارضة". وبعد أن تناقلت تقارير اسم المعارض البارز رياض سيف لرئاسة حكومة انتقالية، نفى سيف ذلك، وقال إن المعارضة السورية تستعد لإنتاج "قيادة سياسية" جديدة خلال اجتماعها الموسع الخميس، لكنه لن يكون مرشحا لرئاسة حكومة منفى "بأي شكل من الإشكال".







ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك