30‏/11‏/2012

تركيا تمنح السوريين رخصة إقامة لمدة سنة

شبكة أخبار كيكان -أوضح وزير الداخلية التركي، “إدريس نعيم شاهين”، أن وزارة الداخلية تقوم بمنح السوريين الحاملين لجوازات سفر، أذون إقامة لمدة سنة كاملة على الأراضي التركية، ما عدا المدن الحدودية.
وأضاف “شاهين”، أن وزارته أحدثت معاملة خاصة للمواطنين السوريين، الذي هربوا من أحداث العنف التي تدور في بلادهم، وذلك لحل مشكلة بقائهم في تركيا دون إقامة نظامية، خاصة وأن المواطنين السوريين بحاجة لخدمات تعليمية وصحية، منوهاً إلى أن وزارة الداخلية تعمل بالتنسيق مع وزارة الصحة في ذلك الصدد.
وأشار “شاهين”، أن منح أذون الإقامة النظامية للمواطنين السوريين داخل تركيا، سيضمن لهم حقوقهم داخل وخارج تركيا.
المصدر: أناضول

أكراد سورية: بين ماضٍ مضطّربٍ ومستقبلٍ غير مؤكّد

شبكة أخبار كيكان - مع انسحاب الجيش السوري من بلدات عدّة شمال البلاد وشمال شرقها في تموز/يوليو 2012، وجد الأكراد أنفسهم متمكّنين بعد معاناتهم من الدكتاتورية والتهميش السياسي على امتداد أكثر من 40 عاماً. وغداة الانسحاب المفاجئ للأجهزة الأمنية للدولة، أقدم حزب الاتحاد الديمقراطي، أي الشعبة السورية لحزب العمال الكردستاني، والمجلس الوطني الكردي المؤلف من 16 حزباً سياسياً، على إبرام اتفاقٍ سياسيٍّ ينصّ على تأسيس مجلس أعلى كردي مشترك. كما أنشآ أيضاً "قوات الدفاع الشعبي" من أجل تأمين المكاسب الكردية.

لكن، وعلى الرغم من التدليل على وجود التعاون الكردي، تعثرت القدرة العملانية للمجلس الكردي الأعلى بفعل توزيعٍ غير متكافئ للنفوذ بين حزب الاتحاد الديمقراطي المُهيمِن من جهة، وبين المجلس الوطني الكردي الأضعف من جهة أخرى، وتمثيلهما غير المتساوي في المناطق الكردية الثلاث الرئيسة في شمال سورية.

يعزو بعض المراقبين نجاح حزب الاتحاد الديمقراطي في السيطرة على مناطق كردية بعد انسحاب قوات الأمن السورية منها، إلى اتفاقٍ سريٍّ محتملٍ مع النظام. لكنّ لبروز الحزب في شمال سورية كالطرف الرئيس الممثل للساحة الكردية السورية، جذور أعمق، فقد يُفسَّر بشكل أفضل عبر تعزيز حظي به الحزب من المناطق الكردية المنفصلة الثلاث في شمال سورية منذ نشوء الدولة السورية، والتحالف التاريخي بين النظام السوري وحزب العمال الكردستاني، والضعف التقليدي للأحزاب السياسية الكردية الأخرى في سورية.

ثلاث مناطق منفصلة، ثلاثة مسارات تاريخية متمايزة

يحتلّ أكراد سورية ثلاث مناطق ضيّقة منفصلة بموازاة الحدود التركية من الشرق إلى الغرب، هي: الجزيرة العليا وجرابلس وكرد داغ (جبل الكرد)،. وتُعَدّ مدن القامشلي وكوباني وعفرين على التوالي، المراكز الحَضَرية الرئيسة في تلك المناطق. ويشكّل الأكراد مجتمعات حضرية مهمة أيضاً في كلٍّ من حلب ودمشق والرقّة. كذلك، حافظت بعض القبائل الكردية في الجزيرة العليا على علاقتها بأنسبائها في طور عابدين وتركيا ومحافظة دهوك العراقية، عن طريق الزيجات والتجارة.

وعلى مرّ التاريخ، كانت منطقتا كرد داغ وجرابلس أقلّ من منطقة الجزيرة العليا ارتباطاً بالنشاط السياسي الكردي. ففي عهد الانتداب الفرنسي على سورية، أصبحت الجزيرة العليا مركزاً للسياسة الكردية بعد أن أمّها عدد من زعماء القبائل والمفكرين الأكراد هرباً من القمع التركي. ونتيجةً لذلك، جرى في البدء توجيه الأنشطة السياسية الكردية هناك نحو تركيا. وبين عامي 1927 و1930، عمد قادة من الأكراد السوريين إلى تنظيم تمرّد عسكري في شمال شرق تركيا ضدّ الحكومة التركية، وأرسوا دعائم حركة نهضة ثقافية بلهجتهم الكرمنجية، وكل ذلك بالتواطؤ مع السلطات الفرنسية.

أما منطقتا كرد داغ وجرابلس، فتطورّتا على نحوٍ مختلفٍ. ففي الأولى، نجح الشيخ إبراهيم خليل في جمع مئات المناصرين (مرود) وأطلق حركة دينية في منتصف الثلاثينيات. ولم تكن ثورة المرود موجّهة ضدّ الفرنسيين وذات طابع ديني فحسب، إنما شكّلت أيضاً مصدر تحدٍّ لملاك الأراضي الأكراد الذين استمالتهم سلطات الانتداب. وتمكّن المتمرّدون بفضل هذه الثورة من وضع حدّ لنفوذ ملاك الأراضي على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وتفكيك البنى القبلية في كرد داغ. ومن هذا المنطلق، ينظر أكراد كرد داغ إلى أنفسهم على أنهم أكثر "حداثةً" من معاصريهم في الجزيرة العليا حيث لاتزال الديناميكات العشائرية والقبلية على حالها. أبقى الأكراد في جرابلس على موقفٍ حيادي تجاه المرود والحركات الكردية، مع أنّ بعض زعماء القبائل نشطوا في السياسة الكرديّة، وظلّت المنطقة إلى حد كبير بمنأى عن التطورات التي شوهدت في أماكن أخرى.

تأسيس الحزب الديمقراطي الكردستاني في سورية وانقسامه

تعمّقت التغيرات في الجزيرة العليا بعد إنتهاء الانتداب الفرنسي وإطاحة النظام الملكي في دولة العراق المجاورة في العام 1958. وكان الزعيم الكردي العراقي مصطفى البارزاني قد أسس الحزب الديمقراطي الكردستاني العام 1946، الأمر الذي تمخّض عنه منظمة شقيقة هي الحزب الديمقراطي الكردستاني في سورية الذي تأسس في الجزيرة العليا. وفي العام 1958، أرسى البارزاني تحالفاً مع الزعيم العراقي عبد الكريم قاسم، ولكن بعد انحلال تحالف بين البارزاني وقاسم في العام 1961، اجتاز مئات الأكراد السوريين من الجزيرة العليا الحدود ودخلوا منطقة شمال العراق للانضمام إلى صفوف قوات البارزاني في ثورتها ضد الحكم في بغداد. هذا وواصل الحزب الديمقراطي الكردستاني في العراق إحكام قبضته على منطقة الجزيرة العليا حتى بعد وفاة البارزاني في عام 1979.

إلى ذلك، اتخذت الدولة السورية في مرحلة مابعد الإنتداب الفرنسي تدابير وإجراءات بحق الجزيرة العليا، نظراً إلى الطموحات القومية للأكراد السوريين في المنطقة، وبدأ المسؤولون السوريون بمكافحة "الخطر الكردي" المزعوم في هذه المنطقة. وهكذا، أعّدت السلطات السورية عام 1962 "إحصاءً سكانياً" في محافظة الحسكة المجاورة، نجم عنه تجريد 120 ألف كردي من جنسيتهم بحجة أنهم ليسوا سوريين "أصليين"، إنما دخلوا الأراضي السورية بطريقةٍ غير شرعية من تركيا والعراق. وفي العام 1973، سعى نظام حزب البعث إلى إرساء حزام عربي على طول الحدود التركية. ونتيجة ذلك، خسر آلاف الأكراد منازلهم وأملاكهم، وفي وقت لاحق احتُلّت قراهم من قبل مستوطنين عرب غُمرت أراضيهم بالمياه عقب امتلاء سدّ الطبقة عام 1975.

عجز الحزب الديمقراطي الكردي في سورية عن التصدّي لهذه التحديات. وفي العام 1970، شهد الحزب انقسامه الأول، ومرد ذلك بشكلٍ رئيس لاختلافات على مستوى الأجيال أو المعتقد (يمين مقابل يسار)، الأمر الذي مهّد الطريق لحصول المزيد من الانقسامات: بحلول أواخر الثمانينيات، بات هناك عشرة أحزاب كردية على الأقل في أوساط عددٍ من السكان لايتعدى من مليون نسمة، مع أنّ الفوارق في أجنداتها كانت ضئيلة. وهكذا تخلّى العديد من الأكراد المُحبَطين عن الأحزاب التي تهمّش معظمها. وهذا ماسمح لحزب العمال الكردستاني الذي تأسّس كحركة حرب غوار متجذّرة شرق تركيا عام 1978، أن يثبت وجوده في سورية، بسرعة.

صعود حزب العمال الكردستاني والتحالف مع الأسد

أصبح الأكراد طرفاً مباشراً في التوترات المتصاعدة بين سورية وتركيا. وتعود هذه التوترات إلى العام 1939 مع نقل سنجق الاسكندرون السوري – الذي كان سابقاً لواءً إدارياً في الإمبراطورية العثمانية - إلى السيادة التركية. وقد تفاقمت هذه التوترات عندما عمدت تركيا، في أواخر السبعينيات، إلى بناء سدود على نهر الفرات، مهدِّدةً بذلك مصدر مياه سورية. وهذا مادفع بالرئيس السوري آنذاك حافظ الأسد إلى السماح لحزب العمال الكردستاني بإطلاق عملياته العسكرية ضدّ الجيش التركي من قواعد له في شمال سورية. وحتى في يومنا هذا، يمثّل الأكراد السوريون، وفقاً لبعض التقديرات، مايصل إلى 25% من مقاتلي حزب العمال الكردستاني.

طوال الثمانينيات، لاقت دعوة حزب العمال الكردستاني إلى إقامة دولة كردستان الموحّدة والمستقلّة، في طبقات المجتمع الكردي السوري كافة. ورأى كثيرون أن خطاب حزب العمال الكردستاني الداعي إلى "الكردي الجديد"، ساهم في إعادة إحياء أو تكوين هوية كردية مشتركة، ووضَعَ الأكراد على قدم المساواة مع العرب. وقد أثار الصراع المسلّح الذي قاده الحزب أيضاً مشاعرَ التعاطف لدى الأكراد السوريين، لأنه وفّر إمكانية تحقيق إنجازات سياسية ملموسة، وذلك خلافاً للأنشطة السياسية التي اضطلعت بها الأحزاب الكردية السورية الأخرى والتي نادراً ما أتت أكلها.

ووجد أكراد سورية في عبد الله أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني المتميِّز بشخصيّته الجذابة، تجسيداً ثانياً شبه أسطوري للقومية الكردية بعد شخصية الراحل مصطفى البارزاني. وفي مناطق مثل كرد داغ (جبل الكرد) وجرابلس، استطاع الحزب أن يملأ الفراغ الذي تركته المنظمات الكردية الأخرى المتمركزة بشكل رئيس في الجزيرة العليا ودمشق. كذلك، أقام مسؤولو الحزب، الذين يتمتّعون بتنظيم جيد ويحظون بدعم النظام السوري، شبكات فعّالةً للغاية في تلك المناطق، وتمكّنوا من كسب موارد مالية كبيرة من المؤسسات التجارية المملوكة لأكراد. ووجد شباب المناطق الفقيرة، كالدرباسية وكوباني، أن انخراطهم في الحزب قد يتيح لهم تحقيق تقدّم اقتصادي واجتماعي. زِد على ذلك أن التقارب القائم بين السلطات السورية وحزب العمال الكردستاني سمح للعصابات المنظّمة التي يدرّبها هذا الأخير، بالسيطرة على التجارة غير الشرعية المربحة بالمخدرات والأسلحة على طول الحدود التركية-السورية.

تحالف فعداء إلى تحالف

لم يكن التحالف مع حزب العمال الكردستاني من دون تكلفة على الحكومة السورية. فحرية الحركة النسبية التي مُنِحَت لحزب العمال الكردستاني أدّت إلى إعادة إحياء الهوية الكردية وتوطيد القومية الكردية في سورية. وكانت النتيجة السياسية الأكثر وضوحاً في هذه الديناميكية اعتماد الأحزاب الجديدة، مثل حزب يكيتي (الوحدة)، مصطلحَ "كردستان سورية" للإشارة إلى شمال سورية، عوضاً عن المصطلح التقليدي "المناطق الكردية في سورية". في المقابل، اتّضح أيضاً أن التعاون الاستراتيجي بين "أقلية تابعة" و"دولة سيّدة" كان ينطوي على كثير من المخاطر بالنسبة إلى حزب العمال الكردستاني. فبعد أن شعرت سورية بتهديد التحالف التركي-الإسرائيلي في العام 1996، ونظراً إلى اعتمادها على مياه الفرات، رضخت في نهاية المطاف إلى الضغط التركي، فسحبت كل الدعم الذي كانت تمنحه لحزب العمال الكردستاني وطردت عبد الله أوجلان من دمشق.

عقب وفاة حافظ الأسد في العام 2000 وتسلُّم ابنه بشار سدّة الرئاسة، أخذت العلاقة بين سورية وحكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في التحسّن سريعاً. فسُلِّم عشرات الناشطين التابعين لحزب العمال الكردستاني والمتمركزين في سورية، إلى السلطات التركية، فيما صدرت أحكام بالسجن تراوحت مابين سنة وعشر سنوات بحقّ مقاتلي الحزب السابقين العائدين إلى سورية. لكن تمكّن مقاتلو الحزب السوريون، رغم هذا الجو المعادي، أن يؤسّسوا حزب الاتحاد الديمقراطي في العام 2003 الذي يتوخّى هدفَين: تجنّب القمع الذي تمارسه الدولة، والحفاظ على تأييد آلاف أعضاء حزب العمال الكردستاني ومناصريه.

ظلّت علاقة الاتحاد الديمقراطي مع النظام السوري مبهمةً منذ تأسيسه. ففي حين وعدت دمشق أنقرة طوال التسعينيات بمكافحة تواجد حزب العمال الكردستاني في سورية، أبقى بشار الأسد على قنوات تواصلٍ عدة مع حزب الاتحاد الديمقراطي.

وعندما اندلعت الثورة السورية في آذار/مارس 2011 وانهارت العلاقات السورية-التركية، عَكَس الأسد المسار الذي كان يتّبعه. فسمح لرئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، صالح محمد مسلم، بالعودة إلى سورية، وشجّع حزب العمال الكردستاني على توطيد وجوده في شمال البلاد. وبعد مرور ثلاثين عاماً على توقيف أوجلان وسجنه من قبل السلطات التركية، وجد النظام السوري وحزب العمال الكردستاني نفسَيهما مجدداً مرتبطَين في تحالفٍ بحكم الضرورة.

نحو تعزيز كردستان سورية؟

أفسح الانسحاب الجزئي لقوات الأمن السورية من شمال سورية، في صيف العام 2012، المجالَ أمام حزب الاتحاد الديمقراطي ليصبح القوة السياسية الرئيسة في تلك المناطق. فأحكمت ميليشياته سيطرتها على الطرق الرئيسة والمعابر الحدودية وبعض الوظائف الإدارية في عفرين وديريك وغيرها من البلدات والقرى الصغيرة. في موازاة ذلك، وافق حزب الاتحاد الديمقراطي على التعاون مع المجلس الوطني الكردي في مراكز حضَرية مهمة في البلاد مثل منطقتَي كوباني وعامودا.

مع ذلك، ثمة علاقة قوّة غير متوازنة بين المعسكرين يعيها الطرفان. فبفضل الموارد المالية التي يمتلكها حزب الاتحاد الديمقراطي، والدعم الشعبي التقليدي الذي يحظى به في كرد داغ وجرابلس، والشبكات التي أقامها أصلاً، وتشكيله المبكر لميليشيات مسلحة، استعاد مركزيّته على الساحة الكردية في سورية.

بيد أن هيمنة حزب الاتحاد الديمقراطي لم تَسلَم من المعترضين عليها. فالأكراد في بعض المناطق "المحرّرة" يرفعون صوتهم أكثر فأكثر منتقدين حزب الاتحاد الديمقراطي وحزب العمال الكردستاني ومعبّرين عن خيبة أملهم إزاء سلوكهما السلطوي الذي يذكّر بسجّل النظام السوري في هذا المجال. في مقابل ذلك، أدّى أيضاً كلٌّ من تدخُّل حكومة إقليم كردستان - وخصوصاً رئيسها مسعود البارزاني - بوصفها "حامية" أكراد سورية، والتحذيرات التركية من احتمال تدخل تركيا العسكري ضدّ قواعد حزب الاتحاد الديمقراطي في المنطقة الحدودية، إلى عرقلة طموح حزب الاتحاد الديمقراطي بالسيطرة على المناطق الكردية الثلاث.

وكحدّ أقصى، سيعمد حزب الاتحاد الديمقراطي والمجلس الوطني الكردي إلى رصّ الصفوف في وجه المخاطر الخارجية، مع الاستمرار في التنافس على السلطة في مختلف المناطق الكردية. وهذا الأمر قد يولّد نمطاً من النفوذ المتنوّع يشبه ماحصل في شمال العراق، حيث بسط الحزب الديمقراطي الكردي والاتحاد الوطني الكردستاني سيطرتهما على مناطق مختلفة، لكن ربما من دون بلوغ حدّ الاستقلال الذاتي الكامل الذي حقّقته حكومة إقليم كردستان العراق.

صحيح أن توطيد الهوية والاستقلال الذاتي الكرديَّين في سورية يبدو عملية لايمكن إيقافها في الوقت الحالي، إلا أنّه قد يتعرقل بفعل الاختلافات الاجتماعية التي تسبق قيام الدولة السورية والتوجّهات السياسية المتباعدة الناجمة عنها والتوزيع غير المتكافئ للقوى بين الأحزاب السياسية الكردية في المناطق الكردية الثلاث في شمال سورية.

أستاذ باحث في قسم التاريخ الدولي، في المعهد العالي للدراسات الدولية والتنمية في جنيف.

فرض حظر نفطي على نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

شبكة أخبار كيكان -  دعت مجموعة العمل "أصدقاء الشعب السوري" التي افتتحت أعمال مؤتمرها في العاصمة اليابانية طوكيو اليوم إلى فرض حظر نفطي على نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي ختام الاجتماع أصدرت المجموعة بيانا عبرت فيه عن القلق من "تصعيد العنف وامتداد الأزمة إلى كل المنطقة وتدهور الوضع الإنساني" في سوريا.
ودعت المجموعة أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى "التحرك بشكل سريع ومسؤول وبتصميم لزيادة الضغط على النظام" السوري.
وبحث مندوبو عشرات الدول في المجموعة طرق جعل العقوبات ضد نظام الرئيس بشار الأسد أكثر فعالية.
وحث وزير الخارجية الياباني كويشيرو جمبا مندوبي الدول الـ 67 المشاركة في الاجتماع على التوافق من أجل وضع حد لأعمال العنف الدائرة بين مقاتلي المعارضة والنظام السوري منذ مارس 2011م.
وعقدت الجلسة برئاسة اليابان ولجنة العمل الخارجية في الاتحاد الأوروبي والمغرب (الذي سيستضيف الاجتماع المقبل للمجموعة) ومشاركة سفراء مجموعة مجلس التعاون الخليجي والجزائر وتونس وليبيا إضافة إلى ممثل الجامعة العربية ومثل سوريا في الجلسة إبراهيم ميرو من المجلس الوطني السوري الذي ترأس لجنة العمل الاقتصادية السورية

توضيح حول تسريب رسالة الشيخ معاذ الخطيب

شبكة أخبار كيكان -إن تسريب رسالة الشيخ معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض الموجهة للمجلس الوطني الكردي في سوريا بتاريخ 24- 11- 2012 إلى الإعلام لا ينسجم مع أصول التعامل والتخاطب بين الأشخاص والقوى دون موافقة المعنيين بالرسالة، لكن كان من واجبي عرضها أمام أعضاء أمانة المجلس الوطني الكردي وعددهم 31 عضوا، ولم يكن ثمة قرار بنشرها، وأؤكد على أن من قام بتسريبها للإعلام كائنا من كان قد سجل على مجلسنا تصرفا غير لائقاً وكان حريا بالفاعل أن لا يجعل من مراسلات المجلس مع القوى الأخرى سبقا إعلاميا على الرغم من أن مضمون الرسالة كان قد صرح به الشيخ معاذ الخطيب لمواقع إعلامية مسبقاً.


رئيس مكتب الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا

التجمع الأمازيغي الكوردستاني للصداقة والسلام يندد بمحاولة حكومة المالكي إعلان الحرب على شعب إقليم جنوب كوردستان




شبكة أخبار كيكان - إن شعب كوردستان يعيش على أرضه التأريخية منذ آلاف السنين وإن كوردستان محتلة وتم تقسيمها على عدة دول في المنطقة. منذ احتلال كوردستان، أصبح شعب كوردستان مواطنين من الدرجة الثانية في وطنهم، وتعرضوا وتعرضت بلادهم للتعريب والتتريك والتفريس الذي نتج عنه انخفاض شديد في نفوس الكورد وانكماش الخارطة الجغرافية لكوردستان التي كانت تمتد من الخليج الفارسي إلى البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود. كما أن هذا الشعب العريق تعرض في وطنه إلى الإبادة الجماعية والأنفال والإذلال والتجويع والتجهيل وتعرضت كوردستان للدمار و الخراب وذلك بحرق وتدمير الطبيعة الجميلة لكوردستان وتحطيم بُنيتها التحتية وتلويث بيئتها وإنهاك اقتصادها وسلب مواردها. هوية الشعب الكوردي ولغته وثقافته وتراثه وتأريخه تعرضت للإلغاء والتحريف والتزوير والسرقة. كل هذه المحاولات والأساليب العنصرية والبطش والإبادة لم تستطع أن تنال من إرادة الشعب الكوردستاني وإجباره على قبول حياة العبودية والذل، حيث واصل نضاله بكل إصرار، مستخدماً كل الوسائل الممكنة ومضحياً بحياة الملايين من بناته وأبنائه في سبيل تحقيق حريته و توفير عيش كريم لنفسه و للأجيال القادمة. بعد انتهاء الحرب العراقية – الكويتية، وهزيمة نظام صدام حسين في هذه الحرب وانتفاضة شعب كوردستان ضد حكم الطاغية، و تعرُّض هذا الأخير لحرب الإبادة، بعد فشل انتفاضته واضطرار الملايين إلى الهجرة إلى كل من إيران وتركيا، هرباً من قوات صدام حسين، قامت دول التحالف الدولي، التي حررت الكويت من الاحتلال العراقي، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، بإنشاء منطقة آمنة لسكان إقليم جنوب كوردستان، حيث منعت قوات التحالف، طيران الطائرات الحربية العراقية في أجواء الإقليم، وكان ذلك في نهاية عام 1991. منذ ذلك الوقت إلى يوم تحرير العراق وإسقاط النظام البعثي في العراق في عام 2003، استقل الإقليم عملياً عن العراق، وأصبح يُدار من قِبل الكوردستانيين أنفسهم. خلال فترة استقلال إقليم جنوب كوردستان، تبنى برلمان الإقليم النظام الفدرالي الديمقراطي للشراكة الكوردستانية – العراقية. إن القوات الكوردستانية، هي القوات الوحيدة التي ساهمت إلى جانب القوات الأمريكية في تحرير العراق. بعد انهيار الحكم البعثي في العراق، انهارت كلياً الإدارة العراقية واختفت القوات المسلحة العراقية. كان لحكومة إقليم جنوب كوردستان الدور المحوري في إعادة هيكلة الحكم العراقي الجديد، وبناء القوات المسلحة العراقية وحفظ الأمن ومحاربة الإرهاب والفوضى التي كانت سائدة آنذاك وفي كتابة الدستور العراقي الدائم. تنص المادة 140 من الدستور المؤقت على تطبيع الأوضاع في المناطق المستقطعة من إقليم كوردستان التي تم تعريبها، وتغيير حدودها الإدارية من قِبل النظام العراقي السابق، ومن ثم القيام باستفتاء سكان هذه المناطق للخيار بين العيش ضمن الإقليم أو الإدارة المركزية العراقية. تنص المادة المذكورة على تنفيذ بنود هذه المادة خلال سنة واحدة، إلا أنه ها قد مضت حوالي 10 سنوات على سقوط النظام البعثي والحكومات العراقية المتعاقبة تماطل وتمتنع عن تنفيذ بنود المادة 140 من الدستور العراقي.بعد التهدئة النسبية للأوضاع الأمنية في العراق، استحوذ السيد نوري المالكي على مقاليد الحكم، وتفرّد باتخاذ القرارات، وحوّل الجيش العراقي إلى مؤسسة طائفية موالية وتابعة له، يأتمر بأمره فقط، بدلاً من تأسيس جيش وطني مهني يدافع عن العراق. بعد سيطرة المالكي وحزبه على مراكز القرار في العراق وتفردهم في الحكم، بدأ المالكي بالسعي لإخضاع مؤسسات المجتمع المدني والبنك المركزي العراقي والمؤسسات المستقلة الأخرى، لبناء وترسيخ نظام حكم فردي ودكتاتوري في البلاد، وبدأ يهدد شعب كوردستان، ويحاول وضع إقليم جنوب كوردستان تحت سيطرته المباشرة، ومن ثم تغيير الدستور الدائم وإلغاء المواد الدستورية التي تحفظ حقوق شعب إقليم كوردستان، ومنها إلغاء النظام الفدرالي في العراق وإفراغ الدستور من المواد التي تنص على الديمقراطية وحقوق الإنسان وكذلك صلاحيات الإقليم والمحافظات العراقية، لتمهيد الطريق ليصبح الدكتاتور الأوحد للعراق و يبني فيه نظام ولي الفقيه، كما هو الحال في إيران. بعد تفرّد نوري المالكي بالحكم، بدأ بإعادة الضباط البعثيين المجرمين للخدمة العسكرية، الذين اشتركوا في أنفلة الكورد والإبادة الجماعية لشعب كوردستان، وقتلهم بالسلاح الكيميائي، بالإضافة الى تدمير أكثر من خمسة آلاف قرية كوردستانية وتدمير البُنية التحتية للإقليم، مخططاً بذلك لإحتلال المناطق المستقطعة من الإقليم، ومن ثم التحشيد العسكري على حدود الإقليم لاحتلاله فيما بعد، وخاصةً بعد استلام المالكي الأسلحة الأمريكية والروسية والتشيكية التي تعاقد على شرائها والتي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.

كبداية لتنفيذ خططه العنصرية ضد شعب كوردستان، قام المالكي بتأسيس قيادة عمليات دجلة لاستلام المُهمة الأمنية في محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى، التي تضم مناطق مستقطعة من الإقليم. هذه الخطوة هي في الحقيقة إعلانٌ لحالة الطوارئ وإجراءٌ لوضع المناطق المذكورة تحت الحكم العسكري وإلغاءٌ لدور المجالس المنتخبة في هذه المحافظات وإداراتها الرسمية وقوات الأمن والشرطة المحلية فيها. إن واجب الجيش في مختلف دول العالم، هو حماية حدود الدول من الاعتداءات الخارجية. لذلك فإن إقحام الجيش في حل الخلافات السياسية الداخلية و إشهار سلاحه ضد الشعب، هو ظاهرة خطيرة لا يمكن السكوت عنها، حيث أنه يهدد الديمقراطية والفدرالية في العراق، ويقود إلى حرب أهلية وخلق دكتاتورية تُعرّض العراق للدمار والخراب، كما فعل نظام صدام حسين.

إن التجمع الأمازيغي الكوردستاني للصداقة والسلام، ليندد بإجراءات الحكومة العراقية ضد شعب إقليم جنوب كوردستان ومحاولاتها لاحتلال الإقليم من جديد، وحرمان شعبه من حقوقه القومية المشروعة والتنكيل به واضطهاده وإبادته من جديد. ونحن في التجمع الأمازيغي الكوردستاني للصداقة والسلام لا نطالب فقط بإلغاء قيادة عمليات دجلة، بل نطالب الحكومة العراقية بتنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي لعودة المناطق الكوردستانية إلى أحضان الإقليم وحُكم العراق على أساس الشراكة وعدم المساس بالنظام الديمقراطي الفدرالي في العراق، ومنع ظهور دكتاتورية جديدة في العراق، تقوم بإبادة شعبه والدخول في حروب عبثية مع جيران العراق.

التجمع الأمازيغي الكوردستاني للصداقة والسلام



عبدالوهاب بدرخان: أكراد سورية مع ثورة الشعب... أم ضدّها؟

شبكة أخبار كيكان - تحتاج الثورة السورية الى مساهمة الأكراد، وهم يحتاجون الى تفهّم الثورة لمطالبهم. كان الشباب الكرد سبّاقين الى التواصل مع التنسيقيات واعتماد هدف اسقاط النظام، خلافاً للقوى السياسية التي أغرقت نفسها في حسابات كردية - كردية أو كردية - اقليمية وراحت تقيس الى ما لا نهاية احتمالات الاقتراب من/ والابتعاد من النظام تارةً أو المعارضات «العربية» تارةً اخرى. لم ترضِها تركيبة «المجلس الوطني» لأنها رأت هيمنة لـ «الإخوان المسلمين» عليها، ولا صيغة «الائتلاف الوطني» لأنها لا تزال تجد مسحة اسلامية غالبة. وفيما كان أكراد العراق موسوسين بكل ما تُشتمّ منه رائحة «قومية عربية»، يبدو أن أكراد سورية أضافوا التوجس من كل ما هو «اسلامي» بعدما اتيح لهم أن يتعرّفوا الى البدايات المتعثرة والمقلقة لـ «الاسلام السياسي» في مصر وتونس، لكن تماسهم مع غالبية سوريي الثورة لا بد من أن يوضح لهم حقيقة أنها ليست منتظمة أيديولوجياً، لا في «الأخوَنة» ولا في «التسلّف»، بل إن قسوة النظام ووحشيته دفعتاها الى الاستيعاذ بالله من الشيطان الرجيم.

لعل التشرذم الذي ظهرت عليه المعارضة السورية لم يشجّع الكرد على الاندفاع المتوقع منهم الى مساندة الثورة، أو شكّكهم بإمكان انتصارها، اذ إنهم ذاقوا الأمرّين من ممارسات النظام منذ بدايات تهميشهم والشكّ بولائهم أواخر أربعينات القرن الماضي، مروراً بحقبة حافظ الأسد التي شهدوا فيها أسوأ الانتهاكات لحقوقهم القومية والانسانية (هجمة التعريب، مصادرة الأراضي، نقل السكان العرب لـ «تخليط» مناطقهم، وإحاطتهم بـ «حزام عربي»، والفصل بينهم وبين موطنهم وذويهم عبر الحدود مع تركيا، فضلاً عن حجب الجنسية، وعدم الاعتراف بلغتهم، وحرمانهم من التملّك، واستبعادهم عن أي وظائف...)، وصولاً الى البطش بهم في القامشلي والجزيرة خلال أحداث 2004. غير أن أسباب تشرذم المعارضة «العربية» تكاد تكون هي نفسها أسباب تشرذم «المعارضة الكردية»، وتستدعي تفهماً متبادلاً، وصولاً الى تسويات واجبة. فالكرد ليسوا جسماً واحداً وإنْ حاولوا توحيد صفوفهم واستبعاد أي مواجهات بين تنظيماتهم. ومن الواضح أن كردستان العراق باتت قِبلتهم ومثالهم وملاذهم، ففي تموز (يوليو) الماضي كان لاجتماعهم في اربيل، وبرعاية رئيس الاقليم مسعود بارزاني، تأثير حاسم في تحديد استراتيجيتهم للتعامل مع التحوّل السوري. غير أن النفوذ البارزاني على «المجلس الوطني الكردي» لا يشمل «حزب الاتحاد الديموقراطي» المعروف بأنه فرع سوري لـ «حزب العمال الكردستاني» بزعامة عبدالله اوجلان ويعمل بإمرة نظام دمشق.

في كل لقاءات الخارج، مع قادة «المجلس الوطني» أو مع الهيئات الاخرى المعارضة، فاجأ الأكراد أو صدموا «الجانب العربي»، كما يسمّونه، برفض مبكر لصفة «العروبة» التي أسبغها الآخرون بعفوية الموروث الثقافي على وطنهم السوري المستقبلي. وجد الكرد أن الإصرار على هذه الصفة يحمل كل المخاطر على احتمالات الاعتراف بهويتهم وحقوقهم، ثم حدسوا لاحقاً بأن العروبة المتأسلمة كفيلة بأن تطيح حلم «الدولة الديموقراطية المدنية» الذي راود كل ثورات الخلاص من الأنظمة المستبدّة. قد يكونون محقّين في مخاوفهم، ولعلهم مبالغون، فكما أنهم يهجسون بـ «عقدة الهوية» التي يولدون ويعيشون معها، كذلك يعاني الآخرون شيئاً من هذه العقدة، فلا يمكن مثلاً إقناعهم بـ «العلمانية» كما ينادي بعض الكرد. هذا لا ينفي أن كل تجارب الأنظمة القومية أو مدّعية القومية أو ماسخة القومية، بأنماطها الناصرية والبعثية و «القذافية»، وعلى رغم توافقاتها وأحلافها ومناحراتها، التقت في النهاية على نمط واحد من الحكم التسلّطي - الأمني غير الآبه بحق المواطنة ولا بـ «دولة القانون» ولا بأبسط الحقوق الانسانية. أما ورثتها من الأنظمة المبنية على سرقة انتفاضات الشعوب وامتطائها، فلا تبدو سوى مشاريع لإعادة انتاج الاستبداد تحت العباءة الدينية.

استُهلك وقت طويل في النقاش حول ما يمكن أن يتعهده «عرب» سورية لـ «مواطنيهم» الكرد في نظام ما بعد الاسد. كان «تقرير المصير» ولا يزال عنواناً تختبئ تحته كل النيات الحسنة والسيئة، واقتُرحت له صيغ للتوفيق، وكأن المسألة تقتصر على مجرد عبارات مقبولة في برنامج سياسي أو بيان اعلامي، أو كأن «العربي السوري» مفوّض إذ يُسأل الآن أو مخوّل إعطاء «الكردي السوري» حقوقاً لم يكن له رأي أصلاً في مصادرتها، فكل ما يستطيعانه واقعياً وبنزاهة أن يتوافقا على مبادئ حاكمة لعلاقات مواطنة متساوية بين كل مكوّنات المجتمع، بل لا بدّ من إثبات الاعتراف الدستوري بحقوق الكرد في اطار سورية موحّدة وديموقراطية. لكن النقاش العقيم كان مجرد استكشاف متبادل للنيات، فلم يعرض فيه الكرد طموحاتهم صراحةً سواء كانوا يريدون «حكماً ذاتياً» أو «فيديرالية» وفقاً للنموذج العراقي. وقد اختصر أحد المعارضين «العرب» الموقف بقوله: الكرد غير واضحين، وتقديري أنهم يريدون أن نوقّع لهم على وثيقة قبول بانفصال «محافظاتهم»، لا أحد منّا يستطيع ذلك.

وفي الواقع، لم تكن أفضل الصيغ التوافقية لتقنع الأكراد بانخراط أكثر التزاماً بالثورة، لماذا؟ لأن قرارهم الحقيقي كان ولا يزال الحفاظ على أنفسهم وعلى أمنهم وعدم التسبب بتحويل مناطقهم حقول قتال أو أهدافاً سهلة لوحشية النظام. هذا ما فهم من لقاء اربيل الذي توصل الى تخفيف التناقض على الأرض بين أحزاب «المجلس الكردي» و «حزب الاتحاد». لكن هذا النأي بالنفس عن مسار الثورة، وبالأخص بعد انجازاتها العسكرية، تناقض جذرياً مع ما اتّبعه «الاوجلانيون» حين سلّمتهم قوات النظام، في خطوة منسّقة، مناطق كردية حدودية ليباشروا منها في المقابل حربهم الخاصة ضد تركيا، وأيضاً لخلق أسبابٍ للصدام بين مقاتلي هذا الحزب و «الجيش السوري الحرّ» في سعيه الى توسيع السيطرة أو تثبيتها. ولو كان الأكراد مساهمين في الثورة، لما برزت تمايزات بين منطقة متاحة لـ «الجيش الحر» أو ممنوعة عليه، ولما حصلت مواجهات دامية في مناطق مختلطة، كما في حلب. لكن الأهم أن النأي بالنفس انطوى على مخاطرتين: اذ أشاع انطباعاً بأن مناطق الكرد باقية مع النظام وغير مرشحة للخروج عن سيطرته، ثم إنه أضعف حجج «المجلس الوطني الكردي» في سعيه الى ضمانات تتعلق بالمستقبل. فكيف لمن لا يساهم في إسقاط النظام أن يفرض مطالبه على النظام التالي. في الأسابيع والأيام الأخيرة تعددت الصدامات «العربية - الكردية»، ما استوجب تأسيس «الجيش الكردي الحرّ» للتنسيق مع «الجيش السوري الحر»، وهذه خطوة لازمة وضرورية بمقدار ما أنها تعني بروز التأثير «العراقي» في الواقع الكردي السوري، وبداية الخروج من «النأي بالنفس» للانتقال الى دور أكثر ديناميكية في مسار إسقاط النظام. أضف أن «الائتلاف» الجديد أفرد لهم منصباً قيادياً لم يقرروا إشغاله بعد.

اذا كان أكراد سورية يسترشدون بالنموذج العراقي، فالأكيد أنهم مدركون ريادة أكراد العراق العمل لإسقاط نظام صدّام حسين، انطلاقاً من الاعتراف الدولي بمنطقتهم «الآمنة»، وكيف حددوا مطالبهم وخاضوا حوارات وخصامات مع أطراف المعارضة ومع القوى الدولية قبل أن ينتزعوا الموافقة على «الفيديرالية» التي قادتهم الى وضعية «دولة مستقلّة» تنتظر حسم مصير المناطق المتنازع عليها لإعلان انفصالها. وحين تسأل أوساط المعارضة «العربية» تأتيك الاجابة بأن الكرد السوريين لم يطرحوا مطالب واضحة بل يدفعون بصيغ غامضة. وحين تسأل أوساطاً كردية تلمس أنهم يعتبرون الوصول الى وضعية كردستان العراق ذاتها طموحاً مشروعاً ومنصفاً لإنهاء الظلم التاريخي الذي أُنزل بهم لدى رسم خرائط «سايكس – بيكو»، إلا أنهم مدركون أن «كردستان سورية» لا تتمتع حالياً بمقوّمات تؤهلها لأكثر من ادارة ذاتية، وهذه قد تكون مقبولة مبدئياً ضمن لا مركزية ادارية عامة. إلا أنها، باستثناء منطقة الجزيرة المتاخمة لكردستان العراق وشبه «النقية» إثنياً، عسيرة التطبيق في مجمل المناطق التي يعتبرونها «خاصّتهم» تاريخياً بالنظر الى عدم تواصلها جغرافياً ووجود «جيوب عربية» كبيرة فيها. أضف أن الهيمنة التي يمارسها «الاوجلانيون» حالياً لا تبدو مساعدة كردياً أو سورياً أو تركياً أو دولياً على تولّي الكرد حكماً ذاتياً حتى لمناطقهم. وسبق للأميركيين أن أكدوا لممثلي اكراد سورية أن لا وعود ولا ضمانات لديهم لتكرار تجربة كردستان العراق في سورية، وأن الأولوية الآن هي لتأمين مرحلة انتقالية إما بتسوية سياسية اذا وافق النظام على التنازلات المطلوبة وإما بالعمل على إسقاطه بتفعيل الانجازات الميدانية للثوار. وفي المرحلة الانتقالية ستضغط اميركا لضمان حقوق جميع الاقليات، بمن فيهم الكرد.

29‏/11‏/2012

توضيح من سكرتير الحزب الديمقراطي الكُردي في سوريا ( البارتي ) الأستاذ نصرالدين إبراهيم

شبكة أخبار كيكان - نشر موقع (ولاتي نت) تحت عنوان :(قيادي كردي لولاتي نت : اجتماعات المجلس الكردي في هولير ....) خبراً جاء فيه أن انسحاب أستاذ نصرالدين أبراهيم  من إحدى اجتماعات مكتب أمانة المجلس الوطني الكردي في سوريا وذلك أثناء مناقشة الموقف من الانضمام إلى ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية .
صرح أستاذ نصرالدين أبراهيم بأن  لم ينسحب من أي اجتماع من اجتماعات مكتب الأمانة  هو محض افتراء وتشويه للحقيقة ومحاولة يائسة لتشويه صورة المجلس الوطني الكردي وماتحقق في هولير من وحدة كردية برئاسة رئيس إقليم كردستان السيد مسعود البرزاني وذلك في الإبقاء على إتفاقية هولير وتوحيد الخطاب والصف الكردي في سوريا تحت إشراف الهيئة الكردية العليا , أما بخصوص مناقشة الإنضمام إلى ائتلاف الدوحة فقد كان موقفنا وما يزال أن الائتلاف خطوة إيجابية في معرض توحيد المعارضة السورية , حيث أكدنا في كل الإجتماعات التي عقدت في هولير, أنه بدون الاستجابة لشروط الهيئة التنفيذية التي تقدم بها الوفد الكردي المشارك في مؤتمر الدوحة بالانضمام لهذا الائتلاف يتناقض كلياً مع كل القرارات السياسية والتنظيمية بدءاً من قرارات المؤتمر الوطني الكردي الذي انعقد في 26-10-2011 وكذلك قرارات المجلس الوطني الكردي الذي أنعقد في نيسان 2012 ومع قرارات آخر اجتماع للهيئة التنفيذية وجاء موقفنا منسجماً مع موقف الكتلة الكردية التي انسحبت من مؤتمر القاهرة الذي إنعقد في أوائل تموز 2012 حيث يستند مؤتمر الدوحة والإئتلاف الذي انبثق عنه على الوثيقة السياسية لمؤتمر القاهرة وذلك برفض الإعتراف بوجود الشعب الكردي على أرضه التاريخية وتأمين حقوقه القومية الديمقراطية وفق العهود والمواثيق الدولية في إطار وحدة البلاد .
ولإيصال الحقيقة كلها نوضح أن مانسب إلينا عار عن الصحة جملةً وتفصيلاً ومحاولة يائسة لتشويه كل القوى التي تناضل بشرف عن القضية العادلة للشعب الكردي في كل زمان ومكان .
قامشلو - 29-11-2012
 سكرتير الحزب الديمقراطي الكُردي في سوريا ( البارتي ) 
الأستاذ نصرالدين إبراهيم

الاتحاد السياسي بين الاحزاب الكردية الاربعة بات قاب قوسين

شبكة أخبار كيكان -اجتمع اليوم في هولير وفود من قيادة الأحزاب الكرديةالاربعة (البارتي , الآزادي بطرفيه , اليكيتي) وبوجود سكرتيري الاحزاب الاربعة وتم مناقشة مشروع المسودتين السياسية والتنظيمية للاتحاد وكانت أجواء الاجتماع ايجابية جداً ومن المؤمل ان تنجز الوثائق يوم غد بشكل نهائي للاتفاق على صيغة الاتحاد ورؤيته السياسية ,


وقد اكد المجتمعون أن باب الاتحاد السياسي سيكون مفتوحاً للاحزاب والقوى التي تؤمن برؤيته السياسية مع التأكيد على أن هذا الاتحاد سيلعب دور محوري في الانسجام والتوافق داخل المجلس الوطني الكردي الذي (أي المجلس الوطني الكردي) يعتبر مظلة كردية شرعية يجب الحفاظ عليها وتطويرها وتفعيلها, وإن هذا الاتحاد سيساهم في ترسيخ التواصل والتفاهم بينهم وبين باقي الاحزاب الكردية المناضلة وكذلك التنسيقيات الشبابية وكافة الفعاليات في كردستان سوريا

هيئة التنسيق": معارضة الداخل مستعدة للمفاوضات مع السلطة

شبكة أخبار كيكان -استقبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وفدا من المعارضة السورية الداخلية يضم أعضاء من هيئة التنسيق الوطنية برئاسة حسن عبد العظيم.
وسيلتقي أعضاء الوفد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ونوابا روس.
وأكدت الخارجية الروسية أن اللقاءات التي يعقدها المسؤولون الروس مع وفد هيئة التنسيق الوطنية تأتي في إطار سياسة روسيا الهادفة الى اجراء الحوار مع الحكومة السورية ومختلف أطياف المعارضة على حد سواء.
وشددت الوزارة على أن "موقفنا المبدئي يتمثل في إشراك جميع الأطراف في الحوار الداخلي السوري وضمان تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل اليها في جنيف". واشارت الخارجية الى أن هدفها الأساسي يتمثل في إقناع الأطراف بالجلوس وراء طاولة التفاوض من أجل إيجاد حلول لهذا النزاع.

هيئة التنسيق:معارضة الداخل مستعدة للمفاوضات مع السلطة
إلى ذلك أعلن نائب المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية عارف دليلة في تصريح صحفي في موسكو، أن "المعارضة "الداخلية" مستعدة لإجراء مفاوضات مع السلطة السورية في موضوع تغيير النظام السياسي".
وأكد "الجهوزية ليس للحوار، بل للمفاوضات مع سلطات الجمهورية العربية السورية، التي سيبحث فيها موضوع تغيير النظام السياسي".

28‏/11‏/2012

أهالي بلدة في الحسكة يهجمون على كلية الهندسة فيها

شبكة أخبار كيكان -  بعد مقتل أحد أبنائهم على يد حزب كردي

قالت مصادر سورية كردية أمس إن مجموعات من أهالي منطقة الغويران بالحسكة، شمال شرقي سوريا ذات الأغلبية الكردية، هاجمت طلبة أكرادا في كلية الهندسة المدنية وكلية الاقتصاد بالسكاكين والعصي، في محاولة منهم للانتقام لمقتل أحد أبنائهم ضمن الصراع السياسي الدائر في تلك المنطقة. وكان القتيل المنتمي لمنطقة الغويران يقاتل في صفوف «كتائب غرباء الشام» القريبة من الجيش الحر، حين لقي مصرعه على أيدي مقاتلين أكراد تابعين لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، الذي يعلن عادة أنه ضد نظام بشار الأسد أيضا.

وقالت المصادر إن هجوم مجموعات من أهالي منطقة الغويران على كلية الهندسة المدنية والاقتصادية وقع عصر أمس، ما أدى إلى إصابات بين صفوف الطلبة.

وقال سعدون السينو عضو بالمجلس الوطني الكردي وعضو بالمجلس المحلي لمدينة الدرباسية بمحافظة الحسكة، إن سبب الهجوم الذي وقع على الكلية يرجع إلى «الاحتقان الذي رافق دخول كتائب غرباء الشام في بداية هذا الشهر إلى مدينة رأس العين الحدودية في المحافظة والتي قتل فيها شاب من منطقة الغويران الذي كان يقاتل إلى جانب كتائب غرباء الشام في مواجهة مع مقاتلين أكراد من حزب الاتحاد الديمقراطي الذي نشأ في عام 2003 بسوريا».

وطالب وجهاء من غويران وكذلك المجلس الوطني الكردي كلا من الطرفين بضبط النفس وعدم الانجرار للفتنة كمان يدعو لها النظام.

وتعاني محافظة الحسكة منذ عشرة أيام من انقطاع حاد للتيار الكهربائي يصل إلى 12 ساعة يوميا. ويقول السينو إن انقطاع التيار الكهربائي بدأ بعد الأحداث التي شهدتها المحافظة عقب دخول كتائب غرباء الشام «دون أن نعرف السبب».
 الشرق الاوسط

محاولات اغتيال وخطف وقتل تستهدف مواطنين كرد في حلب

شبكة أخبار كيكان - استهدفت سلسلة اعتداءات مواطنين كرد في مدينة حلب وريفها حيث نجا رئيس المجلس الشعبي الكردي التابع لحزب الاتحاد الديمقراطي عطوف عبدو في منطقة عفرين من محاولة اغتيال بعد انفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة في الصندوف الخلفي لسيارته.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن سيدة كردية قتلت اثر اصابتها برصاص مسلحين مجهولين على طريق مطار حلب الدولي.

كما أشار إلى "خطف مسلحين من كتيبة مقاتلة في حندرات (شمال حلب) ستة عمال كهرباء كرد، وقالت مصادر مقربة من PYD ان العمال الستة تابعين لهم وتم إختطافهم من قبل كتيبة جبهة النصرة.   

طالباني: الأكراد لن ينفصلوا رغم المشاكل مع بغداد


شبكة أخبار كيكان - نفى رئيس الجمهورية العراقية جلال طالباني أن يقدم الأكراد على الانفصال عن العراق، رغم المشكلات المتكررة التي تعصف بين حكومة الإقليم وحكومة المركز.

وذكر أن الشعب الكردي صوت على الدستور بأكثرية قام عليها الحكم الاتحادي الحالي في العراق، كما أن الشعب الكردي بإرادته وافق على الدستور حين عرض عليه بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003.

ووصف طالباني، في حوار أجرته معه قناة "العربية" في مقر حزبه في أربيل سيُبث ضمن برنامج "نقطة نظام" مع الإعلامي حسن معوض يوم الجمعة المقبل الساعة 8:30 بتوقيت السعودية، شعار الانفصال بأنه "غير واقعي".

وأكد الرئيس العراقي أن الأكراد لا يريدون عراقاً ضعيفا بل قويا، لكنهم يخشون أن يستخدم المركز الأسلحة ضدهم، حسب قوله.

العربية.نت

بارزاني: "مستحيل أن نقبل بأن تكون البيشمركة تحت إمرة المالكي" //

شبكة أخبار كيكان -اكد رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، أن قوات البيشمركة لن تبادر إلى فتح النار على قوات الجيش العراقي التي أرسلت إلى المناطق المتنازع عليها، وقال ردا على سؤال بشأن التوتر العسكري والأمني جنوبي كركوك بين قوات الإقليم وقوات "عمليات دجلة"، إن البيشمركة "لن تطلق رصاصة الحرب الأولى ونحن لن نكون البادئين، رغم أننا على أتم الاستعداد لأي شكل من اشكال المواجهة المسلحة".

وشدد بارزاني في حوار خاص مع صحيفة "المدى"، على ان مشكلة كردستان "لا تتعلق بكردستان وحدها وهي ليست ذات طابع شخصي، إنها جزء من مشكلة الحكم في العراق، وحين نريد ان نقوم بإصلاح الحكم فهو من اجل العراقيين بمختلف انتماءاتهم".

وذكر ان رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي لم يلتزم باتفاق اربيل ونقضه فتأثرت علاقته مع جميع الشركاء السياسيين.

واضاف ان المالكي "حاول ان ينسى كل الاتفاقات بسرعة، اي انه نسي الاتفاقات التي جعلته على رأس الحكومة، اذ انه لم يأت بانتخاب مباشر رئاسي، ولم يأت بانقلاب عسكري، بل بتوافق برلماني، ومع ذلك راح يتفرعن على الكتل البرلمانية وبصفقة سياسية".

وتساءل بارزاني "لماذا سكتت الكتل عن خرق الاتفاقات ولم تقم بخطوة مناسبة؟ شخصيا أنا كنت أعلن ملاحظاتي، ولكن بدا الأمر وكأنني أريد خلق المشاكل، فلزمت الصمت فترة. لكن الأمور وصلت الى درجة لم يعد معها الصمت مبررا".

وقال رئيس الإقليم "لو كانت المشكلة تخص كردستان فقط، لقمت بحلها باتصال هاتفي واحد.
لكن المأزق ليس هنا. وانا ضد هذه الطريقة في حل المشكلة لأنها لن تكون حلا متكاملا، وستظهر مشاكل أخرى اكبر واخطر ليس مع كردستان فقط، لان المالكي يدير البلاد بطريقة فيها أخطاء كبيرة".


وبشأن ما يقال بأن الأزمة مع بغداد باتت اليوم نتاج "مشكلة شخصية" مع رئيس الوزراء، قال بارزاني "ليست لدي اي مشكلة شخصية مع المالكي والله يشهد على كلامي. الا ان تصرفاته لم تكن مقبولة ولم تعد تشجعنا على بناء الثقة. انا كنت اتصور في السابق ان المالكي يدافع بنفسه عن القضية الكردية حتى في غيابي، لأنه كان معنا ونعرفه منذ عام 1982، وعاش مع البيشمركة واطلع على مقراتنا منذ زمن طويل. وحين سقط صدام حسين لم يستطع المالكي ان يدخل العراق من الوسط او الجنوب، بل جاء الى كردستان ونحن الذين سهلنا له الوصول الى بغداد، ثم دعمناه مرارا ونحن الذين قمنا بمنحه الثقة وجعله رئيسا للوزراء".

ويستذكر بارزاني أحداثاً سابقة معتقدا أنها مهّدت لما يحصل اليوم على تخوم كركوك، ويوضح انه حين حصلت مشكلة خانقين عام 2008 وقام المالكي بتحريك قوات عسكرية ضد البيشمركة، "غسلت يدي من المالكي وقلت للآخرين: طالما لديه نية باستخدام الجيش فسيعود إلى مثلها ويكرر العملية" وهذا ما حصل في الأزمة الحالية.

ويعرب بارزاني عن اعتقاده بأن ملف الجيش العراقي هو واحد من اخطر القضايا التي يجب على الكتل السياسية ان تسارع الى تصحيح مسارها، ويضيف "لاحظوا كيف تدير بغداد ملف الجيش.

بالتأكيد انا لست ضد الجيش وتطويره وتسليحه، لكن ارفض ان يكون الجيش ملك شخص واحد. هذا ليس الجيش العراقي الذي نريد ونطمح اليه في الدولة المدنية الحديثة".

ويتابع "لقد جرى خرق القوانين فيما يتصل بالجيش. تعيين القادة العسكريين يجب أن يمر عبر البرلمان، والحال انه ليس هناك حاليا أي قائد عسكري جرى تعيينه بموافقة البرلمان او حتى بعلم البرلمان. والنتيجة ان الجيش الحالي من الناحية الدستورية، غير قانوني. ورئيس الحكومة يقوم بصياغة أسلوب خطير يتيح للجيش ان يتدخل في الخلافات السياسية، وهذا يعني إننا يمكن ان نشهد في المستقبل انقلابات عسكرية مثل السابق".

ويتحدث بارزاني بألم عن مضايقات تعرض لها الكرد المنتسبون إلى المؤسسة العسكرية العراقية في الآونة الاخيرة، قائلا انه طلب ان تتخذ القيادات الكردية موقفا حيال هذا ولكن "فضل الآخرون التهدئة".

وهو يعيد التذكير بحادثة مثيرة كشف عنها مؤخرا في هذا السياق، ويوضح أن المالكي راح يتحدث في احد الاجتماعات مع كبار القادة العسكريين عن الخلافات مع التحالف الكردستاني، فبادر احد الضباط الى القول: سيدي بمجرد ان تأمر يمكننا ان نزحف على الاكراد ونخرجهم من صلاح الدين! "فعلق المالكي على كلام الضابط بالقول: انتظروا فقط حتى نتسلم طائرة اف 16 من أمريكا وسترون ما سأفعل".

ويقول بارزاني "بالنسبة لي لا فرق بين اف 16 وميغ 17 التي استخدمها صدام حسين في ضربنا، الا ان النوايا وهذه العقلية خطيرة، فبدل أن يفكر المالكي باستخدام المقاتلات الحربية لحماية العراق فإنه ينتظر وصولها لضرب القرى والمناطق الكردستانية. وبعدها يمكن ان يضرب اي منطقة اخرى في العراق ويستخدم القوة والجيش الوطني في حل الخلافات بين القوى السياسية وهذا خرق كبير للدستور".

وحسب تقدير بارزاني فإن الخطورة تكمن حاليا في "عقلية المالكي" وطريقة تفكيره التي جعلته يحلم ان يصبح "حاكما مطلقا خارج الشرعية"، ويتساءل: لا ادري اي طاقم مستشارين يحيط بالمالكي ويدلي اليه بهذا النوع من الاستشارات؟ هل يعقل ان الكرد وبعد ان قدموا كل هذه التضحيات لاسقاط صدام حسين، وتعرضوا الى ابادة جماعية وأنفال، يضطرون لمواجهة رئيس وزراء العراق الجديد الذي يحلم مثلا بأن يقوم هو بتعيين مدير امن اربيل وعدم احترام صلاحيات إقليم كردستان؟

لكن رئيس اقليم كردستان يؤكد ضرورة مشاركة كل القوى العراقية في تقويم المسار السياسي، ويوضح "نحن مستعدون ان نعالج وضع المالكي بمفردنا اذا كانت القوى الأخرى تفضل الصمت، لكننا حريصون اشد الحرص على ان يكون هناك حل وطني ووقفة تشترك فيها كل القوى العراقية وكتل البرلمان لكبح جماح هذه التصرفات وهذا الاسلوب في ادارة الدولة" مشددا في الوقت ذاته على انه لم يتخذ أي قرار دون الرجوع الى القوى الكردستانية والاحزاب الكردية بما فيها المعارضة.

وقال "وأخيرا اتفقنا عبر اجتماع كل الاحزاب الكردية ان نبعث برسالة الى التحالف الوطني وكل القوى العراقية الاخرى. لن اتخذ اي قرار بدون الرجوع الى الاحزاب الكردية".

ويرى بارزاني أن الحل النهائي لوضع كركوك وباقي المناطق تأخر كثيرا، والحكومة ظلت تسوف في تطبيق المادة 140 من الدستور.

وتابع "نحن اضطررنا للسكوت كثيرا، وكل مرة نقول إذا لم يحصل حل هذه السنة فنأمل ان يتغير الأمر في السنة المقبلة والمالكي يعد ويخلف وهكذا. وتدخل الأمريكان والأمم المتحدة وطلبوا منا التهدئة كثيرا واستجبنا لهذا. ولكن بدأت المشكلة حين انسحب الأمريكان ولم يعد لهم وجود عسكري في المناطق المستقطعة، حينها شعر المالكي انه الحاكم المطلق للعراق يأمر وينهى وبدون اي رادع وان لديه دبابات وفرقا عسكرية، وحصل ما حصل".

وحول زيارة رئيس البرلمان أسامة النجيفي الى اربيل والتي حمل خلالها مقترحا لحل الازمة يتم بموجبه الرجوع الى اتفاق عام 2009 القاضي بتشكيل قوات مشتركة من القوى الامنية العراقية والبيشمركة لادارة الملف الامني في المناطق المتنازع عليها، يقول بارزاني "قلت للنجيفي: بغداد هي التي تراجعت عن تلك الاتفاقات ونحن لا نمانع من إعادة تطبيق ذلك الاتفاق. لكن الشرط الأساسي هو سحب قوات دجلة والقيام بحلها لأنها تشكيل غير مقبول أبداً".

ويضيف "وفدنا الذاهب الى بغداد سيناقش تفاصيل تطبيق تلك الاتفاقات وحين يعود الى اربيل سأقوم بجمع كل الاحزاب الكردية واطلاعهم على ما حصل في المفاوضات وسنتخذ قرارا بالاتفاق معهم. وبكل صراحة اذا اصر المالكي على الحل العسكري فنحن لها بالتأكيد. إذا لم يسحب القوات فسنناقش الموضوع مع الاحزاب الكردية، ونحن سنبقي قواتنا امام قواته ولن نسمح له بالتقدم نحو كركوك والمناطق التابعة لها. واذا اطلقوا النار فربما نقوم بضبط النفس مرة أو مرتين لكننا سنضطر في النهاية الى الرد العسكري".

وقد ارتبط تاريخ وجود الكرد العسكري في المناطق المتنازع عليها باتفاقات ومفاوضات كثيرة وتأثر بالوضع الامني المعقد ووجود الجيش الامريكي، حسب زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يقول "حتى سنة 2006 لم يكن هناك وجود حقيقي للجيش العراقي الذي كان تحت التأسيس وإعادة التشكيل. وهذا ما جعل البيشمركة تساعد على حفظ الامن في مناطق كثيرة وليس في المناطق المستقطعة فقط. وحين اعيد تشكيل الجيش وبسبب الارهاب كان العرب سنة وشيعة يحذرون من الانخراط في الجيش الجديد، فقمنا نحن بإرسال 3 ألوية من قوات البيشمركة أصبحت النواة الأولى لجيش العراق".

وحسب رئيس إقليم كردستان فإن اتفاق 2009 تمخض عن تشكيل لجنة تتكون من وزير الدفاع ووزير الداخلية العراقيين، ووزير البيشمركة ووزير داخلية كردستان والعديد من كبار المسؤولين العسكريين من حكومتي المركز والاقليم، الى جانب العديد من اللجان الفرعية في ديالى وكركوك ونينوى. وطبق الاتفاق تم تشكيل قوات مشتركة، وصار من مسؤولية هذه اللجان أن تتحرك حين حصول مشكلة أمنية، وان يجري اتخاذ القرارات الامنية بالاتفاق وتتحرك القوات العسكرية عبر قرار من هذه اللجان المشتركة. وحسب الاتفاق فإن القوات المشتركة لن تكون تحت إمرة مكتب المالكي، بل تحت إمرة اللجان المشتركة والمتكونة من مسؤولي الامن في الحكومة المركزية وإقليم كردستان معا، كما يقول بارزاني.

وكان المالكي قد قال حسب بيان لمكتبه نهاية الأسبوع الماضي، ان اتفاق 2009 يعني ان تكون القوات المشتركة بما فيها البيشمركة تحت إشراف مكتبه العسكري، الا ان بارزاني يرفض ذلك ويقول انه لم يرد في الاتفاقية.

وتابع "مستحيل أن نقبل بأن تكون قوات البيشمركة تحت إمرة المالكي. والحل كما ورد في الاتفاق انذاك هو ان تخضع القوات المشتركة لهذه القيادة المشتركة. لان المالكي رفض ان تكون البيشمركة جزءا من الجيش العراقي. هل يعقل ان رئيس الوزراء لم يدفع ميزانية البيشمركة وتهرب من كل الالتزامات معها ثم يأتي ليكون قائدا لها؟ فضلا عن ذلك فإن الدستور يحدد هذه الأمور بوضوح ويعترف بحق اقليم كردستان في ان تكون لديه قوات دفاع هي البيشمركة. وهذه مكاسب تحققت بدماء الكرد وتضحياتهم ولن نتخلى عنها".

ويضيف "البيشمركة قوات عراقية وأنا مستعد ان اذهب بنفسي على رأس البيشمركة وندافع عن البصرة او اي مدينة اخرى اذا تعرضت لاعتداء وطلب منا المالكي أن نقدم المساعدة. لكن هذا شيء ورغبة المالكي في ان يتحكم بمصير البيشمركة شيء آخر".

وعن علاقة القيادات الكردية بالجمهور العربي والتركماني في المناطق محل النزاع، يرى بارزاني أن مسؤولي كردستان يجرون حوارات متواصلة مع هذه المكونات في كركوك وغيرها، وزاد "هناك تفاهمات مع الوجهاء والعشائر والمجتمع، وكل الخلافات كانت وستظل تحل عبر الحوار. المالكي استطاع اقناع عدد محدود فقط من عرب تلك المناطق بأن ينخرطوا في طريقته السلبية لحل الخلاف، لكن الذين ذهبوا مع المالكي صار صوتهم اعلى وحضورهم الاعلامي اكثر وهذا ما يجعلهم يبدون كثيري العدد، والا فإن ابناء العشائر العربية في المناطق المستقطعة موجودون حتى في صفوف البيشمركة".

وعن موقف القوى المحلية والإقليمية من الأزمة الأخيرة يقول بارزاني "شركاؤنا غير راضين عن أداء المالكي، والكثير منهم ابلغونا بعدم رضاهم عن تحريك المالكي للقوات نحو طوزخورماتو. دوليا وإقليميا أيضا لا توجد قناعة بتصرفه".
ويضيف ان ايران على سبيل المثال "أبلغتنا بأنها غير راضية أبداً عن استخدام الجيش لحل الخلاف السياسي". وينفي بارزاني بشدة ما يقال من إن "إيران غاضبة بسبب طريقة اربيل في التعامل مع الأزمة السورية وإنها تنتظر ان تتراجع تحت ضغط دبابات المالكي"، ويوضح "هذا تفسير خاطئ، لأن طهران تعرف القيادات الكردية بشكل جيد وتعلم إننا لن نركع أمام دبابات المالكي أو غيره".

ويستدرك بالقول "وبصراحة فإن موقف اربيل واضح من ازمة سوريا، ونحن مع حصول الشعب السوري على الديمقراطية وان يقرر مصيره ونحن ضد القتل الذي نراه اليوم، ويهمنا أيضا مستقبل الكرد في سوريا. وفي نفس الوقت فإننا نلتزم الحياد ولسنا مع أي طرف او محور ضد آخر، ولم نساعد النظام السوري ولا المعارضة، ولم نتدخل الا بقدر حماية كرد سوريا".

وحسب تقديرات بارزاني فان عراقا متصالحا وناجحا بإدارة حديثة سيكون عراقا فدراليا، خاصة وان كردستان "قدمت نموذجا ناجحا للفدرالية لباقي أهالي مدن العراق. والفدرالية هي المستقبل". ويتساءل: "هل يعقل ان تأخذ البصرة او ديالى إذنا من بغداد من اجل تبليط شارع طوله عشرين كيلومترا؟". ويضيف "المستقبل فيدرالي والعراقيون كي ينجحوا ويديروا شؤونهم ويتعايشوا في بلد واحد لا بد ان يحصلوا على حق حكم انفسهم وفق الدستور". لكن بارزاني يعود ليسأل ثانية: "كيف ستتأسس أقاليم أخرى ويظهر نموذج إدارة حديث إذا بقي النهج الدكتاتوري هو السائد؟".

ولا يعترض بارزاني على مؤاخذة يسجلها العديد من المراقبين على أداء كتلة التحالف الكردستاني في برلمان العراق حول "تركيزها على الشؤون الكردية" وغيابها في كثير من الأحيان عن قضايا مهمة تخص الجزء العربي من العراق. ويقول "لا اخفي عليكم إنني غير راض بشكل كاف عن أداء الكتلة الكردستانية في برلمان العراق، وهناك نواقص عديدة في أدائهم. لكن هذا لا يعبر عن قرار سياسي ولم نتخذ قرارا بأن نبتعد عن القضايا التي تخص العراقيين او نخذل باقي شركائنا حين تثار مشكلة تتعلق بحياة المواطنين خارج إقليم كردستان". وهو يفسر غياب الدور الكردي أحيانا بـ"ضعف في التنسيق أدى الى غياب الدور الكردي في الكثير من الملفات المهمة التي عولجت بطريقة خاطئة في مجلس الوزراء والبرلمان". ويوضح "لابد من تلافي هذا في المستقبل والقيام بتنسيق عال مع الشركاء الآخرين لتصحيح الأخطاء، وهذا ما نحرص عليه في لقاءاتنا ومشاوراتنا".

وردا على سؤال بشأن احتجاج المعارضة الكردية في ما يتعلق بالحريات وخاصة حرية التعبير، يقول بارزاني انه "ضد تقييد الحريات" ويوضح ان الصحف التي تنتقد حكومة الاقليم كثيرة في كردستان "فصحيفة هاولاتي المعروفة بنقدها الشديد لنا، تصدر في السليمانية ولديها مكاتب في دهوك واربيل وتوزع هنا بلا اي قيود وتنتقد وتتكلم بحرية، وهكذا صحيفة اوينة"، ويؤكد ان المعارضين "لديهم محطات تلفزيونية في أربيل"، قائلا "تفرجوا عليها واسمعوا كيف تنتقد وتتكلم بحرية".

ويختم بارزاني حديثه بتساؤل حول موقف الجمهور "لماذا بقي الناس صامتين على ما فعل المالكي؟ هل كانت كردستان مسؤولة عن فشل الحكومة الاتحادية في تقديم الخدمات وتفاقم نسبة الفقر والبطالة وغيرها؟"، مقترحاً على جميع الأطراف أن تعيد قراءة ديباجة الدستور "ليتذكروا ما كتبناه فيها، فالكرد لن يقبلوا بالعودة الى الوراء بعد كل التضحيات التي قدموها للعراق الجديد".
2012-11-28

YPG : ملتزمون بالاتفاق وقرارات الهيئة الكردية العليا، باعتبارنا وحدات وطنية

شبكة أخبار كيكان -أصدرت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب YPG بياناً إلى الرأي العام أكدت فيها التزامها بقرارات الهيئة الكردية العليا، باعتبارها وحدات وطنية تعمل على حماية الشعب بغض النظر عن الانتماءات السياسية والحزبية.

وجاء في بيان القيادة العامة لوحدات حماية الشعب YPG الذي وصل نسخة منه إلى وكالة فرات للأنباء "كنا قد أصدرنا بياناً مؤرخاً بتاريخ 26 - 11 - 2012 بخصوص ما تم التوصل إليه من أتفاق بين كل من مجلس الشعب لغرب كردستان والمجلس الوطني الكردي حول إيجاد آليات تنفيذ بنود اتفاقية هولير وما يتعلق منها خصوصاً بالجانب الأمني والحماية".

وتابع البيان " أن البيان الصادر من قبلنا قد جاء رداً على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام والمواقع الالكترونية التي أثارت لدينا هواجس وشكوك حول مغزى وأهداف البند المتعلق بوحدات حماية الشعب YPG إذ لم يتسنَ لنا وقتها الاتصال مع أعضاء الهيئة الكردية العليا والاطلاع منهم على حقيقة ما تم التوصل إليه".

كما أكد البيان التزام YPG بقرارات الهيئة الكردية العليا " لذلك نعلن للرأي العام بأننا ملتزمون بالاتفاق وقرارات الهيئة الكردية العليا، باعتبارنا وحدات وطنية تعمل على حماية الشعب بغض النظر عن الانتماءات السياسية والحزبية".

كما أشار البيان إلى دور رئاسة إقليم كردستان "كما أننا نجد ان الدور الذي لعبته رئاسة إقليم كردستان والقوى الكردستانية ايجابياً من أجل تذليل العقبات وتوحيد الصف الكردي في هذه المرحلة المفصلية التي تمر بها سوريا وغرب كردستان"
2012-11-28

وكالة فرات للأنباء

الى اهالي جنود وضباط جيش النظام :

شبكة أخبار كيكان -دنت النهاية وخلدت البداية ... ياأهالي المجندين والضباط ..الى امهات من زج بهم النظام الى حرب دون جبهة والى قتال جعل خصومه أطفال وحرائر لايحملون الا أملا في حياة حرة على أرض الوطن ..

يتفانى النظام الان في استخدام ابنائكم لحماية أيامه الأخيرة على عرش الدماء وهم وقود ساديته التي تلتهم الأبرياء من أطفال وشيوخ ونساء وانه لأوضح من آيات النهار انه سيولى ادباره للهرب تاركا اياهم امام تهم القتل والدمار فيحاسبون على جرم الأسد امام العالم أجمع وأمام الشعب الذي يصعب ان يصفح وجراحه مازالت نازفة وبيوته مدمرة مستباحة .
اغيثوا ابنائكم من الجنود والضباط وهموا بالبحث عنهم احياء كانوا أم امواتا ، فنظام الأسد يدع جثث ابنائكم في العراء أو يرمي بها في حاويات يكدس فيها أجسادهم ..يهجرها ويتجاهل حقكم في معرفة مصيرهم كما سيهجر ويتجاهل من بقي حيا منهم في خدمته عندما تدنو ساعة الهرب ..وهي ليست ببعيدة.

طالبوا ابنائكم بالانشقاق والعودة قبل ان ينشق عنهم الأسد هاربا دون سابق انذار.

أنتم أبناء هذا الوطن فانضموا الى صدره الذي سيلفظ الأسد وكل من تبعه ووالاه.

..............

شبكة المراسلين
المجلس الوطني السوري

توقف عدد من مجموعات توليد الكهرباء في شرق البلاد نتيجة لاعتداءات القاعدة

شبكة أخبار كيكان -تكرار اعتداءات "المجموعات الإرهابية المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة" على خطوط الغاز في محافظة دير الزور والمغذية لعدد من معامل المعالجة ومحطات توليد الكهرباءأدى إلى توقف عدد من مجموعات التوليد باستطاعة إجمالية قدرها 1500 م.و. عن العمل

أكد وزير الكهرباء السوري عماد خميس أن تكرار اعتداءات "المجموعات الإرهابية المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة" على خطوط الغاز في محافظة دير الزور والمغذية لعدد من معامل المعالجة ومحطات توليد الكهرباءأدى إلى  توقف عدد من مجموعات التوليد باستطاعة إجمالية قدرها 1500 م.و. عن العمل وتعذر تخفيض ساعات التقنين إلى ما كانت عليه قبل أسبوع.
وأوضح خميس في تصريح لـ"سانا" يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني أن "الورشات التابعة لوزارة النفط والثروة المعدنية تقوم حاليا بإصلاح الأعطال الناجمة عن هذه الاعتداءات في عدة مواقع من المحافظة كما تعمل وزارة الكهرباء بالتنسيق مع الجهات المعنية لإعادة تغذية مجموعات التوليد بالوقود وتشغيلها ورفع الاستطاعة المتاحة ومن ثم العودة إلى برنامج التقنين السابق".
ودعا خميس الأهالي "إلى التعاون مع الوزارة في التصدي لهؤلاء الإرهابيين من خلال إعلام المعنيين في وزارتي الكهرباء والنفط والجهات المختصة عن أي اشتباه أو مشاهدة تحركات مريبة تستهدف البنى التحتية للنفط والكهرباء".
وأشار وزير الكهرباء إلى "استنكار العاملين في الوزارة للأعمال الإجرامية التي تقوم بها هذه المجموعات الإرهابية المسلحة من تخريب للمنشآت الحيوية والاقتصادية التابعة لقطاع الطاقة والتي تنعكس آثار استهدافها سلبا على جميع المواطنين بمن فيهم أولئك الذين ساهموا في تعطيلها عن حقد وجهل وكذلك أهاليهم وذويهم داعيا إياهم إلى عدم المساهمة في تنفيذ المؤامرة التي تدبرها الدوائر المعادية لسورية"، بحسب الوكالة.
المصدر: وكالة "سانا"

الامم المتحدة تندد بالتجاوزات "المنهجية" للسلطات السورية

شبكة أخبار كيكان -تبنت لجنة في الجمعية العامة للامم المتحدة قراراً يندد بـ"الانتهاكات الخطيرة والمنهجية" لحقوق الانسان التي ترتكبها السلطات السورية وميليشيات "الشبيحة" التابعة لها.

وجاء هذا القرار غير الملزم بغالبية 132 صوتاً مقابل رفض 12 (بينها كوبا وكوريا الشمالية) وامتناع 35. وحصل قرار مشابه العام الماضي على أكثرية 122 صوتاً فقط.

ويطلب القرار الذي قدمته 20 دولة اوروبية (بينها فرنسا) وعربية وكذلك الولايات المتحدة، من الحكومة السورية "وضع حد لأي انتهاك لحقوق الانسان ولأي اعتداء على المدنيين" ويدعو "جميع الاطراف إلى وقف كل أنواع العنف".

ويطلب القرار أيضاً من دمشق إفساح المجال للجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة للوصول بحرية إلى كل أنحاء البلاد والتعاون مع محققيها. ويشدد أيضاً على ضرورة "إجراء تحقيق دولي شفاف ومستقل وسريع" من أجل ملاحقة المسؤولين المحتملين عن جرائم الحرب أمام القضاء الدولي.

وخلال المناقشات، اتهم سفير سوريا لدى الامم المتحدة بشار الجعفري الدول التي تقدمت بالقرار بدعم وتمويل "إرهابيين"، وهي عبارة تستعملها دمشق للإشارة إلى المعارضة المسلحة. وقال "بلدي يعاني من تأثيرات إرهاب تموله دول الخليج النفطية وتسهله تركيا وتدعمه سياسياً دول أوروبية".

وكانت اللجنة قد تبنت قرارين ينددان بالتجاوزات في كوريا الشمالية وإيران. وسترفع هذه القرارات الى الجمعية العامة في كانون الاول المقبل لتبنيها بشكل رسمي.

(أ.ف. ب.)

مجلس نساء الثورة السورية( تجمع نساء الثورة السورية)

شبكة أخبار كيكان -هو مقترح أولي قابل للتطوير والمأسسة من طرف الراغبات في العمل تحت مظلته كمظلة عامة لعمل المرأة السوريّة. وهذا المشروع المقترح هو بمثابة لم شمل عموم العمل النسوي، في تجمع عملي مؤسساتي مجتمعي، لتجذير العمل الجماعي وعمل الفريق للنساء السوريات من أجل خدمة الثورة السورية والعمل على بناء سوريا الجديدة. وإن من يبلور
ه ويحول الفكرة إلى واقع هن النساء السوريات المتحمسات له؛ لكي يتأسس عملهن في مؤسسة عامة يملكنها، تنسق العمل النسوي الكثير والمهم والمتناثر على الساحة السورية وخارجها وتفعله وتنظمهكل تكاملي تشاركي، يقوي وجود المرأة على الساحة الوطنيّة كحركة واسعة راشدة وبنّاءة.
لماذا المجلس(التجمع)؟
في ضوء الحاجة إلى تفعيل إسهام المرأة في بناء الوطن على جميع الأصعدة، وفي ظل الاستحواذ الذكوري على المشهد السياسي السوري وإقصاء المرأة السوريّة عن الفعل السياسي الحقيقي والواقعي، وتحويل العمل السياسي إلى حالة من النرجسية والتشوف والاستئثار بالقرار وبشكل سلبي وفوقي. يصبح العمل ضمن تكتل نسوي كبير سياسي ومجتمعي وفكري وثقافي وواقعي عملي، له ضرورة كبرى وحتمية لا مناص منها. لتحقيق الفعل الوطني النسوي ولحماية حقوق المرأة والدفاع عن وجودها المركزي. ويصبح على المرأة مسؤولية بناء قرارها الوطني وخوض المعترك الوطني بشجاعة سياسية ضمن إطار منهجي جامع شامل مؤسساتي يصب في روح الثورة السورية.

2- ماذا يحمل المشروع في رؤيته؟

يتمحور العمل في مجلس نساء الثورة السوريّة( تجمع نساء الثورة السوريّة) على مفهوم بناء المجتمع السوري بكل مجالاته وطبقاته والمستويات. يرتكز العمل على مبادىء الثورة السورية وهي: الحرية والكرامة والعدالة. وعلى رأسها إسقاط النظام السياسي بكل منظوماته. وانطلاقا من هذه المبادىء سيجري مأسسة العمل ضمن مكاتب ولجان تنفيذية، بعيدا عن التفرد في السلطة وعن تمركزها في يد واحدة أو مجموعة واحدة، بهدف وضع خطة عمل ومشاريع وآليات تنفيذ ضمن معايير واضحة وهي كرامة الإنسان السوري، ليس، فقط كمواطن في دولة المواطنة. بل كإنسان في مجتمع له موروث عقائدي وقيمي ووجداني، يحتاج إلى تفعيل وتطوير وتنوير وتثوير.
وإن الجانب الإغاثي هو البنية الأساسية لعمل مجلس نساء قيادة الثورة. ثم ياتي مجال المصالحة الوطنية وإعادة التأهيل المجتمعي وتمكين الإنسان والمجتمع. يشمل ذلك الأمور التالية:
الإيواء والعيش. التعليم والإشاد التربوي وتكوين المناهج الجيدة الراشدة. الصحة المتكاملة وسلامة البدن والنفس والعقل. الحقوق وصون مبدأ الحرية ومبدأ العدالة ومبدأ الكرامة. دعم معوقي الحرب والعاجزين والمشوّهين بخطط نفسية وتأهيليية وإنتاجية. حماية البيئة وتطوير الأعمال الزراعية والبيئية بما يحقق إعادة التوازن البيئي وتطوير الموارد البيئية.
والهدف من ذلك كله هو إعادة تكوين المجتمع الذي تكسرت بناه بفعل الاستبدا وحرب النظام الأسدي الإرهابي على الشعب وبفعل الجهل والتفرقة والتمييز والتقاتل الأهلي.
ماهي خارطة العمل؟
تبدأ حدود الخريطة باحتماع النساء الراغبات في الانتساب إلى مجلس نساء الثورة السوريّة، ومن ثم تحديد مكاتب العمل ولجانه( المكاتب الأساسية هي: المكتب الإغاثي. المكتب الطبي. المكتب التعليمي والتربوي. المكتب الإرشادي. المكتب البيئي. المكتب الإعماري. المكتب الحقوقي. المكتب الثقافي. المكتب الإعلامي. المكتب السياسي. مكتب التمويل والتسويق للحصول على الدعم المالي. مكتب المشاريع الإنتاجية. مكتب إعادة تأهيل المرأة وتمكينها. مكتب تأهيل المعوقين من الحرب وتمكينهم). ويقوم كل مكتب بوضع الخطة اللازمة لعمله ومعايير العمل للمرجعة المستمرة للمهام المنفّذة. وتببثق من لجان عمل تنفذ خطة العمل.
ما استراتيجية العمل الأوليّة؟
نحتاج في البداية إلى تحديد أسماء المشاركات الراغبات في العمل المؤمنات به، المستعدات للانخراط في إنجاحه، من أجل الاجتماع وتنسيق الرؤية وخطة العمل والمستهدفين منها بشكل دقيق. ثم مكاتب العمل. وذلك بترشيح أولي للمكاتب، يمكن تعديله فيما بعد، وفقا للاختصاص والخبرة والجدارة والاستحقاق؛ علما أن المجلس لن يقتصر على النخبة الثقافية أو الثورية، بل سيمتد لكل الراغبات والناشطات والمهتمات، لمتابعة الشأن الوطني والمجتمعي وشؤون المرأة العامّة.
بالطبع نحتاج لتوفير الدعم الأولي المالي من أجل الاجتماع ومتابعة الخطط الموضوعة لتنفيذها. الأمر المالي هو عصب العمل. ولعل في عملنا النسوي إمكانية لدعم داخلي وخارجي، عربي وغير عربي، لا يتناقض مع أهدافنا وهي الحرية والكرامة والعدالة وعلى رأسها إسقاط نظام الأسد، ومع استقلال مشروعنا الوطني
سيكون هناك مكتب قيادة أولي منتخب. وبعدها سيجري تعديله وإعادة الانتخاب كل ثلاثة شهور، ليستطيع الجميع المشاركة في حمل المشروع بإخلاص وروج جماعية عالية. ولا مانع من تكوين مكتب أصدقاء من الرجال المخلصين الخبراء الأوفياء الداعمين لمجلس نساء الثورة، بشرط ان يكونوا مؤمنين بالفكرة ومن المشهود لهم بالعقل المستنير والفاعل والحر. ومكتب من الصبايا والشباب الصغار اليافعين لتفهم مستجدات الجيل الجديد. وهؤلاء يمكن إخضاعهم لدورات التأهيل والخبرة؛ لأنهم الفئة المستهدفة لصناعة المستقبل. وبالطبع سيبدأ العمل على تكوين صفحة للمجلس، ثم فيما بعد سيجري العمل على تكوين موقع إعلامي.
خاتمة:
المجلس مقترح أولي ويمكن تطويره بالنقاش والاجتماع والعمل. المهم أنه ليس حزبا. هو كيان سياسي مجتمعي له ثوابت الحرية والكرامة والعدالة. ويبدو المشروع ضخما، لكننا في الحقيقة سنببدا خطوة خطوة. والصورة الأشمل أمامنا. كما قد تكون الهيكلية غير واضحة. وهذا أمر طبيعي لأن المشروع ليس عملية جاهزة مفروضة. وإنما فكرة نامية بالعمل النسوي والمشاركة. وعليه فإننا سنبدأ بوضع صفحة المجلس. ومن ثم يجري تفعيله بطلبات الانتساب. وبعد شهر من الإشهار على المواقع الالكترونية والإعلامية وفي ضوء وجود عدد كاف من النساء. يكون انعقاد المؤتمر التأسيسي وتكوين الجمعية التأسيسية وبرمجة خطط العمل.
ويجب، هنا، تأكيد أن المجلس( التجمع)، لن يخضع لاسم فرد أو امرأة أو مجموعة ولن يكون حكرا على من تقدمت بالمبادرة والمشروع.؛ فمن سيبلوره ويقوده ويؤسسه هن النساء ضمن جماعة قيادية تتجدد دوريا، بحسب الزمن الذي تتفق عليه النساء المشاركات، وبحسب روح التشارك والانتخاب. نرحب بكل المهتمات وبكل التعليقات التي تثري المشروع وتغنيه.
تنويه لا بد منه:
إن من أهم الرؤى المرتبطة بإنشاء مجلس نساء الثورة السورية هو ألا نقع في نسق النسوية بمنطقعها الانعزالي والفئوي والجنسي؛ لأننا لا نستطيع أن نتعاطى مع ملف المرأة، بمعزل عن السياق العام التحرري النهضوي؛ فلا يمكن أن تتحرر المرأة إلا بتحرر العقل والفكر والإرادة والفعل. وبتحرر الإنسان. وتحررها يتطلب كفاحا ونضالا، ويلزمه تطوير أدوات النضال وطرق العمل، والصراع الذي ستخوضه المرأة، ليس هدفه الاستحواذ السلطوي. وليس حصد المكاسب السياسية على حساب مصلحة المواطن والمجتمع، بل لتحقيق المكاسب الاجتماعيّة ونهضة الفرد والمجتمع. ولذلك عليها متابعة النضال وتطويره، لتكون قادرة على التغيير المجتمعي ورسم القررات، والمشاركة السياسية العادلة من أجل تشكيل الدستور والسلطات المختلفة، وذلك وفق اندماجها الاجتماعي والفكري والسياسي ضمن فكرة المواطنة المرتبطة بالكرامة الإنسانية وحريّة الإنسان.
د. سماح هدايا
وحتمية لا مناص منها. ويصبح على المرأة مسؤولية بناء قرارها الوطني وخوض المعترك الوطني بشجاعة سياسية ضمن إطار منهجي جامع شامل مؤسساتي يصب في روح الثورة السورية.
وحتمية لا مناص منها. ويصبح على المرأة مسؤولية بناء قرارها الوطني وخوض المعترك الوطني بشجاعة سياسية ضمن إطار منهجي جامع شامل مؤسساتي يصب في روح الثورة السورية.
مقدمة:
يتمحور العمل في مجلس نساء الثورة السوريّة على مفهوم بناء المجتمع السوري بكل مجالاته وطبقاته والمستويات. يرتكز العمل على مبادىء الثورة السورية وهي: الحرية والكرامة والعدالة. وعلى رأسها إسقاط النظام السياسي بكل منظوماته. وانطلاقا من هذه المبادىء سيجري مأسسة العمل ضمن مكاتب ولجان تنفيذية، بعيدا عن التفرد في السلطة وعن تمركزها في يد واحدة أو مجموعة واحدة، بهدف وضع خطة عمل ومشاريع وآليات تنفيذ ضمن معايير واضحة وهي كرامة الإنسان السوري، ليس، فقط كمواطن في دولة المواطنة. بل كإنسان في مجتمع له موروث عقائدي وقيمي ووجداني، يحتاج إلى تفعيل وتطوير وتنوير وتثوير.
وإن الجانب الإغاثي هو البنية الأساسية لعمل مجلس نساء قيادة الثورة. ثم ياتي مجال المصالحة الوطنية وإعادة التأهيل المجتمعي وتمكين الإنسان والمجتمع. يشمل ذلك الأمور التالية:
الإيواء والعيش. التعليم والإشاد التربوي وتكوين المناهج الجيدة الراشدة. الصحة المتكاملة وسلامة البدن والنفس والعقل. الحقوق وصون مبدأ الحرية ومبدأ العدالة ومبدأ الكرامة. دعم معوقي الحرب والعاجزين بخطط نفسية وتأهيليية وإنتاجية. حماية البيئة وتطوير الأعمال الزراعية والبيئية بما يحقق إعادة التوازن البيئي وتطوير الموارد البيئية.
والهدف من ذلك كله هو إعادة تكوين المجتمع الذي تكسرت بناه بفعل الاستبدا وحرب النظام الأسدي الإرهابي على الشعب وبفعل الجهل والتفرقة والتمييز والتقاتل الأهلي.
خارطة العمل:
تبدأ حدود الخريطة باحتماع النساء الراغبات في الانتساب إلى مجلس نساء الثورة السوريّة، ومن ثم تحديد مكاتب العمل ولجانه( المكاتب الأساسية هي: المكتب الإغاثي. المكتب الطبي. المكتب التعليمي والتربوي. المكتب الإرشادي. المكتب البيئي. المكتب الإعماري. المكتب الحقوقي. المكتب الثقافي. المكتب الإعلامي. المكتب السياسي. مكتب التمويل والتسويق للحصول على الدعم المالي. مكتب المشاريع الإنتاجية. مكتب إعادة تأهيل المرأة وتمكينها. مكتب تأهيل المعوقين من الحرب وتمكينهم). ويقوم كل مكتب بوضع الخطة اللازمة لعمله ومعايير العمل للمرجعة المستمرة للمهام المنفّذة. وتببثق من لجان عمل تنفذ خطة العمل.

استراتيجية العمل
نحتاج في البداية إلى تحديد أسماء المشاركات المخلصات المؤمنات بالعمل للاجتماع وتنسيق خطة العمل والمستهدفين منها بشكل دقيق. ومكاتب العمل. وذلك بترشيح أولي للمكاتب، يمكن تعديله فيما بعد، وفقا للاختصاص والخبرة والجدارة. ثم نحتاج لتوفير الدعم الأولي المالي من أجل الاجتماع ومتابعة الخطط الموضوعة لتنفيذها. الأمر المالي هو عصب العمل. ولعل في عملنا النسوي إمكانية لدعم خارجي عربي وغير عربي، لا يتناقض مع أهدافنا. وهي الحرية والكرامة والعدالة وعلى رأسها إسقاط نظام الأسد.
سيكون هناك مكتب قيادة أولي. وبعدها سيجري تعديله وإعادة الانتخاب كل ثلاثة شهور، ليستطيع الجميع المشاركة في حمل المشروع بإخلاص وروج جماعية عالية. ولا مانع من تكوين مكتب دعم من الرجال المخلصين الخبراء الأوفياء الداعمين لمجلس نساء الثورة، بشرط ان يكونوا مؤمنين بالفكرة ومن المشهود لهم بالعقل المستنير والفاعل. ومكتب من الصبايا والشباب الصغار اليافعين لتفهم مستجدات الجيل الجديد. وهؤلاء يمكن إخضاعهم لدورات التأهيل والخبرة؛ لأنهم الفئة المستهدفة لصناعة المستقبل. وبالطبع سيبدأ العمل على تكوين صفحة للمجلس، ثم فيما بعد سيجري العمل على تكوين موقع إعلامي.
خاتمة:
المجلس مقترح أولي ويمكن تطويره بالنقاش والاجتماع والعمل. المهم أنه ليس حزبا. هو كيان سياسي مجتمعي له ثوابت الحرية والكرامة والعدالة. ويبدو المشروع ضخما، لكننا في الحقيقة سنببدا خطوة خطوة. والصورة الأشمل أمامنا. كما قد تكون الهيكلية غير واضحة. وهذا أمر طبيعي لأن المشروع ليس عملية جاهزة مفروضة. وإنما فكرة نامية بالعمل النسوي والمشاركة. وعليه فإننا سنبدأ بوضع صفحة المجلس. ومن ثم يجري تفعيله بطلبات الانتساب. وبعد شهر من الإشهار على المواقع الالكترونية والإعلامية وفي ضوء وجود عدد كاف من النساء. يكون انعقاد المؤتمر التأسيسي وتكوين الجمعية التأسيسية وبرمجة خطط العمل.
د. سماح هدايا

27‏/11‏/2012

PYD یرفض تشکیل قوة کوردیة مشترکة



شبكة أخبار كيكان -  أصدرت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب YPG بياناً إلى الرأي العام بصدد النقاشات الاخيرة التي تمت في هولير والتي تم تسريبها اعلامياً على بعض صفحات مواقع الانترنت وخاصة تشكيل قوة كردية موحدة تحت اسم "الجيش الكردي الحر"، حيث أكد البيان أن وحدات حماية الشعبYPG لن تتوحد مع أية قوة مهما كانت وأن توحدها لن يكون إلا مع الشعب".

وجاء في بيان القيادة العامة لوحدات حماية الشعب YPG الذي وصل نسخة منه إلى وكالة فرات للأنباء أنه "منذ فترة ليست بالقصيرة وبسبب بعض التدخلات الخارجية وارتباط بعض الاحزاب الكردية باجندات خارجية ومختلفة كل ذلك كان سبباً في أن لا يصبح الشارع الكردي موحدا وباتت هذه القوى تعرقل قيام الوحدة الوطنية. وأنه في الكثير من الاحيان وتحت اسم يافطة تشكيل المجالس من ناحية وكذلك تشكيل الهيئة الكردية التي لم تقم بواجباتها حتى اصبحت هذه الهيئة كلجنة تنسيق لا غير".

وأشار البيان أنه "حتى هذه اللحظة التشتت مستمر بين الاطراف الكردية وكذلك التباين بين أرائها وأفكارها واضح. في الفترة الاخيرة ظهرت بعض النقاشات في الشارع الكردي أن هذه المكونات لم تعد تمثل الكرد ومتطلباتهم واهدافهم وان هذا التشتت اعطى المجال لدخول المجموعات المسلحة في المناطق الكردية وهذا ما فرض على رئاسة اقليم كردستان أن تنادي الاحزاب الكردية ثانية وتفرض عليهم اتخاذ بعض القرارات أو النقاش حول بعض الأمور. وبقدر ما كان اجتماعهم ايجابياً بعض الشيء إلا أنه في بعض الاحيان زادت من حدة الانقسامات بين الاحزاب".

كما تطرق البيان إلى " النقاشات الاخيرة التي تمت في هولير والتي تم تسريبها اعلامياً على بعض صفحات مواقع الانترنت وخاصة تشكيل قوة كردية موحدة تحت اسم "الجيش الكردي الحر".

وأردف البيان "نحن في وحدات حماية الشعب YPG تهمنا هذه النقاشات كثيراً ونود أن نعبر عن رأينا لشعبنا والرأي العام بهذا الصدد. اننا على الارض منذ عام 2004 نعمل ونناضل من اجل تشكيل قوة عسكرية في ساحة غرب كردستان وتَبين لنا بالرغم من وجود جميع الصعوبات على الساحة أن أهمية تشكيل قوة عسكرية في غرب كردستان من أهم انجازات الشعب الكردي في هذا الجزء من كردستان. وانشأنا وبنينا مجموعتنا العسكرية رويداً رويداً حتى وصلنا إلى تشكيل قوة عسكرية باسم وحدات حماية الشعب YPG. ومن المعروف تم تأسيس قوتنا العسكرية في عام 2011 والتي شاركت بشكل فعّال في الكثير من الأحيان بحملات ضد النظام وضد كل التهديدات على المناطق الكردية. اصطدمنا مع النظام في حلب وعفرين وكوباني والدرباسية وديريك وقامشلو وكما حاربنا ضد تدخلات المجموعات المسلحة على الاشرافية وعفرين وسريه كانيه وما زالت مقاومتنا في سريه كانيه مستمرة وضحينا بكثير من الشهداء في هذه المعارك ومع الأسف لم نرَ أية قوة عسكرية تقف بجانبنا ضد هذه التهديدات والنظام الفاشي".

وأضاف البيان "لدينا قوة عسكرية تتجاوز الآلاف من العناصر المتدربة والجاهزة التي أثبتت نفسها على أرض الواقع للصديق قبل العدو. وتم تحرير الكثير من المناطق الكردية على أيدي وحدات حماية الشعب YPG، لذا نسأل هذه الأطراف أين كانت قواتكم حينما كنا نحارب النظام وشبيحتها في حلب وأين كانت قواتكم عندما كنا نحرر ديريك وكوباني وعفرين؟. وفوق كل ذلك أين أنتم من حربنا ضد المجموعات المسلحة في سريه كانيه؟ لم نراكم بجانبنا؟ بل كنتم بين المجموعات المسلحة التي حاولت التدخل في المناطق الكردية وتقوم بنهب وسرقة اموال الشعب الكردي واننا لا نقصد الوطنيين الشرفاء الذين ساندوا ووقفوا جنبا الى جنب مع وحدات حماية الشعب في سريه كانيه".

وأشار بيان القيادة العامة لوحدات حماية الشعب YPG بأنه " ليست هناك قوة يمكننا التوحد معها. حتى اننا
لأجل التفاوض عليها أو استثمارها كورقة ضغط مثل تشكيل الكتائب الأخيرة المتشكلة في قامشلو وديريك وعامودا. بل على العكس من كل هذا نحن نرى أن الشعب الكردي بحاجة ماسة لتشكيل قوة عسكرية كبيرة ونناشد كل من يرغب بالدفاع عن شعبه وارضه وشرفه وكرامته مهما كانت انتماءاته وافكاره بأن أبواب وحدات حماية الشعب مشرّعة على مصراعيها وتستقبل كل من يرغب بأن يكون جندياً مخلصاً لشعبه وأرضه والذي يهمنا هو وطنيته فقط. ونرى أن نقاشات تشكيل جيش موحد ما هو إلا عبارة عن سفسطة جوفاء لا معنى لها سوى اشغال الشعب بأمور ثانوية وابعاده عن ما هو رئيسي".

وأختتم البيان بالقول "ننادي شعبنا الكردستاني أن يكونوا متيقظين لكل ما يحاك ضدهم من مؤامرات هدفها النيل من المكتسبات التي حققوها بكدحهم ودمهم وألا يقبلوا بأي شيء يساوم على وطنيتهم وإرادتهم الحرة. وأننا كوحدات حماية الشعبYPG لن نتوحد مع أية قوة مهما كانت وأن توحدنا لن يكون إلا مع شعبنا فقط وليس أحد غيره".

منظمة التعاون الإسلامي تدعو إلى إنشاء ملتقى إنساني حول سورية

شبكة أخبار كيكان -   قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي، إن النظام السوري برفضه جهود المنظمة، ومبادرات المجتمع الدولي، بات يتبع سياسة الأرض المحروقة، ويدفع بأزمة بلاده نحو حدودها القصوى، داعياً إلى إنشاء ملتقى إنساني حول سورية. وقال أوغلي في كلمة له أمام ملتقى التعاون الإسلامي التشاوري حول سورية الذي عقد السبت في اسطنبول «إن الوضع المأسوي في سورية يدعو الملتقى إلى التعاطي بمسؤولية إنسانية أكبر إزاء واقع الأزمة السورية وتداعياتها في المستقبل».
    وأعلن عن إنشاء الملتقى الإنساني في شأن سورية الذي سيباشر عمله مباشرة بعد اجتماع اسطنبول، «بخاصة أن مئات الآلاف من المشردين يعيشون في الخيام، في الوقت الذي تزداد برودة الطقس بسبب قدوم فصل الشتاء».
UPI”

الابراهيمي يزور القاهرة ..ولقاء من العربي لبحث اراقة الدماء في سورية

شبكة أخبار كيكان - يزور المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمى القاهرة يوم غد الأربعاء ويلتقى يوم الخميس أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي وعددًا من المسؤولين بالجامعة.
    وقالت مصادر بالأمانة العامة للجامعة العربية وفقا لرويترز، إن الإبراهيمي سيطلع الأمين العام للجامعة على نتائج لقاءاته مع المسؤوليين الأوروبيين والعرب والأمريكيين وجهوده فى سبل البحث فى وقف إراقة الدماء فى سوريا والصعوبات التى تحول دون تحقيق تقدم فى عملية المصالحة الفلسطينية.
    وأضافت المصادر أن الإبراهيمى سيفتتح المقر الدائم لبعثته فى القاهرة، كما أنه سيلتقى وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو.
    وكانت صحيفة فرنسية قالت إن “المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية الى سورية الأخضر الإبراهيمي سيقدم الى مجلس الامن الدولي الخميس القادم خطة جديدة لإنهاء الأزمة السورية، تنص على تشكيل حكومة انتقالية وإبقاء الرئيس بشار الاسد حتى نهاية ولايته”.
    وأفادت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية بأن “الإبراهيمي سيقدم الخميس المقبل الى مجلس الأمن خطة لإنهاء الأزمة في سورية تنص على تشكيل حكومة وطنية انتقالية، من شأنها أن تتمتع بالسلطة التنفيذية الكاملة، لقيادة سورية حتى الاستحقاق الانتخابي البرلماني والرئاسي عام 2014 (نهاية ولاية الرئيس الاسد الدستورية) والتي ستتم تحت إشراف الأمم المتحدة”.
    ونقلت “لوفيغارو”، عن من وصفته، أحد المقربين من الإبراهيمي، دون أن تسميه، قوله إن “هذه الانتخابات، والتي ستشمل أيضا الانتخابات المحلية ستتم بالتزامن في وقت واحد”.
    وكما نقلت الصحيفة، عن مصادر مطلعة، لم تسميها، ان “الحكومة الانتقالية ستضم أعضاء من المعارضة وبعض المسؤولين في النظام الحالي”، منوهة بأن “الخطة تنص على أن الرئيس الأسد سيستكمل ولايته، ولكن دوره سيكون تمثيليا فقط”.
    وأوضحت المصادر “انه فيما يتعلق بمستقبل بشار الأسد السياسي وخاصة ما إذا كان يستطيع ترشيح نفسه من عدمه في الانتخابات الرئاسية في 2014، فإن موقف الإبراهيمي غامض بشكل متعمد لعدم ضرب أي معسكر، ان كان مواليا او معارضا”.
“وكالات”

اتفاق للوحدة بين أكراد سوريا من أجل إقامة دولة فيدرالية

شبكة أخبار كيكان - توصل ممثلون عن التكتلين الرئيسيين لأكراد سورية وهما حزب الاتحاد الديمقراطي والمجلس الوطني الكردي، خلال اجتماع في أربيل الى اتفاق للوحدة بينهما من أجل العمل على إقامة اتحاد فيدرالي في سورية.

ويرى أكراد سورية في الحرب الأهلية التي تحتدم في بلادهم فرصة لكسب الحقوق التي حرموا منها طويلا في عهد الرئيس بشار الأسد ووالده قبله الذي جرد الآلاف من الجنسية.

وتحت ضغط من الزعيم الكردي العراقي مسعود البرزاني اجتمع ممثلون عن الاتحاد الديمقراطي والمجلس الوطني الكردي وجددوا التزامهم بمجلس أعلى مشترك.

وقال الدار خليل عضو الهيئة الكوردية: "اتفقنا على تبني الفيدرالية كمشروع عمل".

وقال المشاركون في الاجتماع أنهم سينشئون جهازا أمنيا مشتركا ويديرون معا حواجز تفتيش حدودية ويقومون بتوحيد أجنحتهم العسكرية، غير أن وحدة مسلحة تعرف باسم لجان الحماية الشعبية التي تنتمي الى حزب الاتحاد الديمقراطي أصدرت بيانا يقول أنها لن تتحد مع اي قوة عسكرية اخرى وذلك وفق ما ذكرته وسائل الاعلام القريبة من الجماعة.

وهناك أيضا خلافات في صفوف الأكراد بشأن الائتلاف الوطني السوري الذي تشكل في الدوحة مؤخرا، والذي يرفضه حزب الاتحاد الديمقراطي باعتباره يعمل لحساب قطر وتركيا. ولم يقرر بعد المجلس الوطني الكردي وهو نفسه ائتلاف لأكثر من 12 حزبا كرديا صغيرا، هل سينضم الى الائتلاف الجديد ام لا.

وكان البرزاني قد جمع المعسكرين في يوليو/تموز الماضي، لكن المجلس الوطني الكردي اتهم حزب الاتحاد الديمقراطي مرارا بمخالفة الاتفاق الذي تم التوصل اليه آنذاك، ملقيا اللوم على الجماعة في خطف أحد أعضائه والتضييق على النشطاء المنافسين.

وقال مصدر مقرب من المحادثات إنه لا يعتقد ان يكون للاتفاق الأخير أثر كبير، مشيرا الى الشكوك من وجود تواطؤ بين الأسد وحزب الاتحاد الديمقراطي.

وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه: "ستظل العلاقات ودية لمدة اسبوع او اسبوعين ثم تعود المشكلات نفسها لتطفو على السطح. والمشكلة هي انه يوجد معسكران احدهما مع النظام والآخر مناهض له".

المصدر: وكالات

سوريا تدفع رواتب الجيش بعملات مطبوعة في روسيا

شبكة أخبار كيكان -موسكو أمدت سوريا بـ240 طناً من الأوراق النقدية الجديدة بواسطة طائرات شحن

طبعت روسيا وضخت خلال الصيف الماضي أكثر من 240 طناً من الأوراق النقدية لصالح النظام السوري، في محاولة لإنقاذ اقتصاده المتهاوي، ومن أجل تمكين دمشق من دفع الرواتب المستحقة لجيشها الذي يحارب منذ ربيع العام 2011.

وقالت صحيفة "التايمز" البريطانية التي نشرت تقريراً مفصلاً حول الموضوع، إن تحليلاً لحركة رحلات الطيران بين دمشق وموسكو يوضح أن روسيا هي الداعم الأكبر للنظام السوري، وإنها تفوقت في ذلك على إيران، خاصة ما يتعلق بمساعدة النظام على دفع الرواتب المستحقة للموظفين والجيش.

وجاءت الإمدادات الروسية بالأوراق النقدية للنظام السوري، بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات مالية على نظام الرئيس بشار الأسد، وهي العقوبات التي شملت أيضاً إجراء أية تحويلات مالية لصالح النظام، أو طباعة أوراق نقدية لصالحه أو إمداده بالعملة الصعبة.

وقال الاتحاد الأوروبي في 18 يناير 2012 إنه من المحظور "بيع أو تزويد أو تحويل أو تصدير أوراق النقد السورية الجديدة، بشكل مباشر أو غير مباشر".

وبموجب العقوبات الأوروبية، فقد علقت النمسا عقداً مدته ثلاث سنوات مع الحكومة السورية لطباعة أوراق نقدية، وهو ما تولته روسيا لاحقاً.

ومع القيود المشددة التي يواجهها النظام السوري على عمليات الائتمان والتحويلات المصرفية، يتحول الاقتصاد السوري بصورة متسارعة ومتزايدة إلى السيولة.

ويوجد في سوريا مليونا موظف حكومي، حيث من المفترض أن يتمكن النظام عبر الأوراق النقدية الجديدة التي تتم طباعتها في روسيا من سداد رواتبهم.

وتقول "التايمز" إن مسؤولين سوريين زاروا موسكو في أواخر مايو الماضي، ومرة أخرى زاروا العاصمة الروسية في أغسطس الماضي من أجل إبرام العقود المتعلقة بطباعة العملة المحلية الجديدة، لكن دمشق تقول إن ما تم الاتفاق عليه مع الروس هو فقط طباعة عملة بديلة عن العملة المهترئة وليس كميات إضافية.

وخلافاً لما تقوله دمشق، فإن الاعتقاد السائد لدى الاتحاد الأوروبي والإدارة الأمريكية –بحسب التايمز- هو أن الكميات التي تتم طباعتها في روسيا من الأوراق النقدية السورية الجديدة تمثل ضخاً إضافياً من السيولة في الاقتصاد السوري.

وقال مساعد وزير الخزانة الأمريكية المختص بالتحقيق في الجرائم المالية دانييل جلاسر "بالتأكيد أن الحكومة السورية تريد أن تفعل شيئاً ما من أجل الدفع للجيش ولأي شخص آخر أيضاً".

وتقول جريدة "التايمز" البريطانية إنه خلال الفترة من 9 يوليو وحتى 15 سبتمبر 2012، فإن ثمان رحلات جوية ربطت موسكو أو فانكوفو مع دمشق، تبين أن كل واحدة منها حملت معها 30 طناً صافياً من الأوراق النقدية. وحلقت هذه الطائرات فوق أجواء كل من العراق وإيران وأذربيجان، وتجنبت التحليق في الأجواء التركية.

يشار إلى أن العملة المحلية السورية فقدت نحو 44% من قيمتها أمام العملات الأجنبية الرئيسية منذ بدأت الثورة في مارس 2011، وهو ما تسبب بقفزة كبيرة في نسب التضخم، يقول المراقبون إنها تجاوزت الثلاثين في المئة، مع ارتفاع حاد في الأسعار.

ويمثل ضخ مزيد من السيولة النقدية في الاقتصاد السوري ضاغطاً إضافيا على نسب التضخم في البلاد، حيث يتسبب بشكل مباشر في ارتفاع حاد في الأسعار ومزيد من الانخفاض في سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الأخرى.

الملياردير السوري يحيى الكوردي ينوي الانسحاب من الائتلاف بسبب تصريح الخطيب فيما يخص الحقوق الكوردية

شبكة أخبار كيكان -اكدت مصادر مقربة من الملياردير السوري يحيى الكوردي نيته في الانسحاب من الائتلاف الوطني الذي كان للسيد يحيى دور كبير في دعمه و انشائه و ذلك بعد التصريح الذي ادلى به رئيس الائتلاف السيد معاذ الخطيب فيما يخص الحقوق الكوردية و تاجيلها الى ما بعد اسقاط النظام و تشكيل برلمان حر
كما اكدت تلك المصادر ان ادعاء رئيس الائتلاف بانه لا يمكن الخوض في الامور الدستورية امر عار عن الصحة فطرح الائتلاف نفسه ممثلا شرعيا و وحيدا عن السوريين امر غير دستوري كما ان تعيين السفراء كله لا يستند الى شرعية دستورية و انما الى شرعية ثورية
و تابع السيد يحيى الكوردي انه كان من الاولى بالنسبة للسيد معاذ ان يجيب بانه في حال مناقشة الرؤية السياسية للائتلاف او الحديث عن طبيعة سوريا المستقبل فانه ستتم مناقشة جميع الحقوق الكوردية و غير الكوردية و ان هذا الائتلاف هدفه فقط ادارة الثورة حتى اسقاط النظام و حماية امن البلاد
كما اكدت المصادر ان استقالة السيد يحيى الكوردي سيكون له تاثير كبير على الائتلاف و شرعيته

عبدالحكيم بشار : نحن مستعدون لفتح صفحة جديدة مع PYD و لکن بشرط

شبكة أخبار كيكان -قال سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا(البارتي) عبد الحكيم بشار  بأن الاتحاد السياسي بين حزبهم وحزب آزادي ويكيتي الكرديين  يشكل أساسا للمجلس الوطني الكردي.

و قال: نحن الأحزاب الثلاثة لعبنا دورا محوريا في تأسيس هذا المجلس الذي هو خط أحمر بالنسبة إلينا الذي لا ينبغي تجاوزه".

وتابع سكرتير الحزب د.عبدالحكيم بشار :"الباب مفتوح لأي حزب ينوي الانضمام لهذا الاتحاد, صحيح نحن الأحزاب الثلاثة آرائنا قريبة من بعضنا إلا أننا نبذل كل ما في وسعنا لحل كافة الاختلافات في وجهات النظر بيننا وبين الأحزاب الكردية الأخرى ونركز على القواسم المشتركة, و هذا الاتحاد السياسي سيرى النور قريبا جدا".

وحول الإشكاليات التي حصلت في الآونة الأخيرة بين بعض الأحزاب المشاركة في هذا الاتحاد وبين مجلس غربي كردستان يبين سكرتير البارتي أن التصرفات الفردية التي يقوم بها ب ي د لا تصب في مصلحة الكرد مثل مهاجمة المكاتب في كوباني وخطف رفيقنا بهزاد دورسن, وقبل أيام قاموا بتوقيف رفيق لنا على أحد حواجزهم ووسعوه ضربا, كل أهالي ديريك يشهدون على الأخلاق الحسنة لدى بهزاد شريف وعلى وطنيته ".

يتمم كلامه بـ:"إن هذه التصرفات أبدا لا تنصب في مصلحة الشعب الكردي بقدر ما تسيء إليه فنحن قلناها ونقولها دائما نحن ملتزمون باتفاقية هولير لكن هذه التصرفات التي يقوم بها ب ي د ينبغي الوقوف عندها".

ويؤكد في تصريحه  على حسن نواياهم تجاه ب ي د قائلا:نحن لم نتعرض إلى أي شخص من ب ي د مطلقا أو نزعجه على عكسهم الذين يقومون بخطف رفاقنا وتهديدهم...الخ.

ويضع سكرتير البارتي شروطا قبل العودة إلى العمل المشترك مع ب ي د وأولها بحسب سكرتيره إطلاق سراح بهزاد وكافة المخطوفين لدى ب ي د, والتعهد بعدم التعرض للناس.

ويضيف, يقولون أنهم لجان حماية الشعب فماذا فعلوا عندما دخل الجيش الحر إلى سري كانييه وهرب جراء ذلك أكثر من 12 إلف شخص من أهالي المدينة.

عندما يقولون أنهم لجان حماية الشعب ينبغي عليهم حماية سري كانييه, نحن نريد أن نعمل مع بعضنا بروح التآخي وليس بروح العداء, فلا يجوز أن يقوموا بانتهاك يومي لاتفاق هم وقعوا عليه.

وفي معرض ردّه على سؤالنا حول الواجب الذي يقع على عاتق الحركة الكردية لحل هذه المشاكل التي قد تهدد الوجود الكردي في سوريا يجيب د.عبد الحكيم بشار: "نحن من جهتنا مستعدون لفتح صفحة جديدة مع ب ي د شرط أن يقوم بحل الإشكاليات التي حصلت جراء ممارساته , اجتمعنا مع ب ي د مرتين في هولير, المرة الأولى وقعنا اتفاقا معه لكن بعد عودتنا إلى مقرنا تفاجئنا برسالة تهديد مكتوبة من ب ي د إلى رفيقنا بهزاد.

ينبغي على ب ي د وقف هكذا تصرفات والعمل مع المجلس الكردي على أساس الاحترام المتبادل لا كما يفعل ب ي د على أنه هو الحاكم الوحيد وأن على الجميع أن يتبعه.

وحول اختطاف الناشط بهزاد من حزب البارتي يبين سكرتير الحزب أنه توجد لديهم عشرات الأدلة التي تثبت أن ب ي د هو من خطف بهزاد, فهم هددوا بهزاد ثلاثة مرات ولاحقوه كما اقتحموا بيته, واعتقلوه مرة ليحققوا معه لكن في المرة الأخيرة اختطفوه وإلى الآن لم يطلقوا سراحه, وهناك العديد من الناس الذين رأوا بأم أعينهم إن أعضاء من ب ي د هم الذين خطفوا زميلهم بهزاد.

ويبقى الأمل دائما حيث يرى د.عبدالحكيم بشار إن هناك أمل في تنفيذ اتفاقية هولير لكن ينبغي على ب ي د خلق الأرضية والجو المناسب لتنفيذها ,وأول الأمر إطلاق سراح بهزاد ,وإدانة الهجوم على المقرات الحزبية , فلدينا معلومات أن لدى ب ي د 27 سجنا في سوريا ,وأن غالبية المقبوعين في هذه السجون هم من النشطاء والأشخاص الوطنيين الغيورين على مصلحة شعبهم, وسجونهم فارغة من المجرمين والعملاء.

جدير بالعلم إنه أعلنت منظمات أحزاب "البارتي وآزادي ويكيتي" على تشكيل قيادات مشتركة في عدة مناطق للضغط على قياداتهم للاستعجال بإعلان الاتحاد السياسي والذي يلاقي رعاية ومباركة من إقليم كردستان.

ولاتي.نت

التقرير اليومي عن الانتهاكات في سوريا والذي يتضمن اسماء الضحايا والمعتقلين والمختفين قسريا يصدرها المركز الكردي السوري للتوثيق عن يوم الاثنين 26-11-2012




شبكة أخبار كيكان -
الاثنين 26/11/2012 تجاوز عدد الشهداء اليوم الى اكثر من 156 شهيدا, بينهم تسعة اطفال و سته سيدات وثلاثين شهيدا تحت التعذيب ,ثمانين شهيداً في دمشق وريفها ، ثلاثة وثلاثين شهيداً في حلب، احد عشر  شهيدا في حماه،ثمانية شهداء في حمص، ثمانية شهداء في درعا ،سبعة شهداء في ادلب , أربعة شهداء في كل من ديرالزور و القنيطرة، وشهيد في الرقه,فضلا عن عشرات الجرحى وحملات الاعتقال الواسعة التي جرت في العديد من المدن والبلدات السورية عرف منهم :
ادلب :
عبدالله علي حمادي-كفرومة-جيش حر استشهد في احد مشافي تركيا متأثرا بجراحه التي اصيب بها في معرة النعمان
خلدون الحسين-صراريف-طبيب من الجيش الحر استشهد في احد مشافي تركيا متأثرا بجراحه التي اصيب بها
مصطفى الأقور –بسنيا- اثر القصف الجوي على حارم بريف ادلب.
شهيد لم يصل اسمه-معرة النعمان/- على جثمانه عليه اثار تعذيب وتنكيل في معرة النعمان بتاريخ 24/11/2012 .
http://youtu.be/4gMPdhyS3Zk
احمد محمد تاقي الدقس-البارة- اثرالقصف الجوي على البلدة.
عبدالقادر سليم-كورين- جيش حر استشهد في معركة اقتحام قلعة حارم الثالثة بنيران قوات النظام.
احمد الجعبي-كفريحمول- جيش حر متأثرا بإصابته في الرأس في معركة تحرير السد بريف حلب في 20/11/2012 .
http://youtu.be/pZ5HRjMySUI
حماة :
ملهم نزار حزواني - حماة - أبو مجاهد مجند منشق - بالاشتباكات في معارك التحرير في مدينة القنيطرة .
محمد بهاء علوش- 18 عام - مورك - استشهد برصاص الأمن في المدينة
الطفل أنس جعفر ابو اللبن- 17 عام - مورك - استشهد برصاص الأمن في المدينة
أحمد جنيد عبد الكريم - قرية الجومقلية - استشهد بالقصف على قرية العسيلة بريف حمص
http://youtu.be/zpV009ZKKu0
الطفل محمد جمال حمادة- 17 عام - قرية الجومقلية - استشهد جراء القصف على قرية العسيلة بريف حمص
http://youtu.be/oG65pNvZ7-g
عمرعدنان شاهين – خطاب- عسكري منشق استشهد في كمين بين بلدة بساتين خطاب وقرية الشيحة بريف حماة
حمص :
الطفل مصطفى فرزات– الرستن –متأثرا بجراحه نتيجة القصف
http://youtu.be/XdtGz7TsGjg
عاصم عبد الرحمن عز الدين - الرستن - رصاص الجيش وهو يدافع عن اهله ووطنه
محمد عدنان عز الدين - الرستن - رصاص الجيش وهو يدافع عن اهله ووطنه
http://youtu.be/Et-fvtgJaQY
لؤي البحبوح - الرستن - رصاص الجيش وهو يدافع عن اهله ووطنه
http://youtu.be/0T8KwcpAIeo
عبد الجبار العبد الله - الرستن -  رصاص الجيش وهو يدافع عن اهله ووطنه
http://youtu.be/znRCueE-mIU
أحمد عبد الكافي بكور – القصير -  قذيفة هاون
http://on.fb.me/TptHrg
شرحبيل أيوب - الرستن -  رصاص الجيش وهو يدافع عن اهله ووطنه
عبد الله أحمد بحبوح - الرستن -  رصاص الجيش وهو يدافع عن اهله ووطنه
درعا :
خالد فواز الشعلان - كفرشمس - استشهد اثناء الاشتباكات مع جيش النظام في بلدة بئر عجم بالقنيطرة
باسل محمد المفرغ - النعيمة - استشهد متأثرا بجراحه التي أصيب بها برصاص جيش النظام
http://youtu.be/rp5i5Vyds7g
عمر مثقال الخضيري - النعيمة - استشهد برصاص جيش النظام
http://youtu.be/MW4GhmzGZFU
أحمد وليف الحراكي - المليحة الغربية - استشهد برصاص قناصة النظام بحي برزة بدمشق
جمعة بكر الناصر - إنخل - استشهد باشتباكات مع جيش النظام شرقي منطقة اللجاة
الطفلة لبنى ياسين السكران - 10 سنوات - الشيخ مسكين - نتيجة القصف العشوائي
معاذ محمد النميري - مخيم النازحين - استشهد تحت التعذيب في سجون النظام
أحمد محمود عويد النميري - مخيم النازحين - استشهد تحت التعذيب في سجون النظام
ديرالزور :
سائد سمير غضبان –ديرالزور- ارتقى إثر إصابته بقذيفة هاون أثناء دفاعه عن أهله في المدينة
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=451650531536775&set=a.193299227371908.37088.193044387397392&type=1&relevant_count=1
علي أمير خضر الحسن-ديرالزور-متأثرا بجراحه في مشفى بمدينة شانلي أورفا التركية
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=451639741537854&set=a.193299227371908.37088.193044387397392&type=1&relevant_count=1
محمود بدري الرمضان-حي الجورة- على يد قناص بحي الجورة و هو من ابناء قرية البوعمر
محمد جاسم ابراهيم اسطنبولي –ديرالزور-نتيجة القصف العشوائي على المدينة
حلب :
عمر خميس - بالثلاثينات – الأشرفية- برصاص قناص قرب دوار حديقة الاشرفية
عبدو حسين شحادة – الليرمون- بالاشتباكات عن الليرمون
شهيد لم يصل اسمه – الزبدية- برصاص قناص في شارع المستوصف
عمر خميس – 30 سنة – الأشرفية- برصاص قناص , قرب دوار حديقة الاشرفية.
مروان فاني - 27 سنة- بستان باشا- رصاص قناص
شهيد لم يصل اسمه – الشعار-برصاص قناص
عبد الرزاق-حلب- برصاص قناص أثناء محاولة إسعاف أحد الجرحى , من أفراد الجيش الحر
شهيد مجهول الهوية - السيد علي- نتيجة القصف على الحي , من أفراد الجيش الحر
عبدو رشاد كرم الجبل -إعدام ميداني على يد فرع المخابرات الجوية في اللاذقية بعد اعتقال دام اكثر من شهرين
إسماعيل رشاد - كرم الجبل- إعدام ميداني على يد فرع المخابرات الجوية في اللاذقية بعد اعتقال دام اكثر من شهرين
محمود بن أحمد بادنجكي - 38 سنة- البياضة- متزوجو لديه صبي وبنت، متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء القصف
طفل لم يصل اسمه– 12 سنة – حلب-وجد مقتولا قرب سوق الإنتاج في المحافظة
نضال حسن حسن – 27 سنة - قرية طاطا مراش- متزوج ولديه 3 , برصاص قناص في حي الشيخ خضر
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=440432319348518&set=pb.201023143289438.-2207520000.1353958967&type=3&theater
جميل ديبو اسماعيل - منغ -بالاشتباكات عن الليرمون
http://youtu.be/NcvifVhO034
جعفر خالد الفروح - 7 سنوات – مارع- برصاص كتائب الاسد الذي استهدف سيارة كان فيها مع والديه
ستة عشر شهيدا لم يصل اسمائهم– حلب- تم إعدامهم ميدانيا - في الساحة المغلقة المقابلة للقصر العدلي بجوار مبنى المخابرات الجوية - حيث اعدموا على ثلاث دفعات وكانوا جميعهم بملابس مدنية - ثم حضرت مجموعة من الدفاع المدني وقاموا بإحراق الجثث
دمشق وريفها :
محمد زكريا عشماوي -فلسطيني الجنسية– دمر - أعدم ذبحاً على يد قوات النظام في معضمية الشام
http://www.youtube.com/watch?v=3kS80EB04IQ
محمد وليد صافية - جوبر - استشهد في عربين خلال الإشتباكات مع قوات النظام
http://youtu.be/WCdoJ25ZW6Y
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=451424254915520
محمد نور عبده أبو خدوج- 24 عام– جوبر - نتيجة قصف قوات النظام
أحمد خليل ادريس– جوبر - استشهد خلال الإشتباكات مع قوات النظام
http://youtu.be/CnjsciHYYwE
محمد أسامة الحمصي– العمارة - استشهد في ببيلا يوم الثلاثاء 20-11-2012 برصاص قناص ثم تم قصف سيارته
http://youtu.be/0K7HjoO9xu0
معروف عمر عيبور- 21 عام - دوما - نتيجة قصف الطيران الحربي
7.
https://www.youtube.com/watch?v=B4e0mUEJl0c
محمد خالد القصير - دوما - خلال الإشتباكات مع قوات النظام
https://www.youtube.com/watch?v=IXqqNuD-uns
عبد الله الشيخ بكري - دوما - نتيجة قصف قوات النظام
https://www.youtube.com/watch?v=oPb33XMtSRk
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=392606347486953
أنور راشد - دوما - نتيجة قصف قوات النظام
https://www.youtube.com/watch?v=1vPJfeInPz4
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=392614770819444
محمد أحمد الطباخ -مواليد 1981  - دوما - استشهد تحت التعذيب في سجون النظام
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=392600824154172
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=392491614165093
ندى يزبك– يبرود - نتيجة قصف قوات النظام
أمجد سعيد القادري أبو محمد - قطنا - استشهد في القنيطرة خلال الاشتباكات مع قوات النظام
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=409595389111008
محمد عبد الكريم يوسف– حجيرة - نتيجة قصف قوات النظام
http://youtu.be/tAquC4Kewkk
الطفلة ربى يوسف العلي- 4 سنوات - دير العصافير -نتيجة قصف الطيران الحربي
http://youtu.be/sCDmJ1p_WyE
محمد سراقبي– البلالية - متأثرا بإصابته التي اصيب بها خلال الإشتباكات في معركة تحرير مطار مرج السلطان
رامي الصحاف - معضمية الشام - نتيجة قصف قوات النظام
http://youtu.be/7Fptpv3X4uI
رياض خوالدي - معضمية الشام - جيش حر / استشهد نتيجة قصف قوات النظام
عدنان سعيد كربوج - معضمية الشام - جيش حر / استشهد نتيجة قصف قوات النظام
http://www.youtube.com/watch?v=s1UmGeZo1-4
أنس داوود - معضمية الشام - جيش حر / استشهد نتيجة قصف قوات النظام
http://youtu.be/yta-u3C0wBY
محمد زياد علي - معضمية الشام - جيش حر / استشهد نتيجة قصف قوات النظام
http://youtu.be/yta-u3C0wBY
ثائر داوود - معضمية الشام - جيش حر / استشهد نتيجة قصف قوات النظام
http://www.youtube.com/watch?v=sRd_gZjYo1U&feature=youtu.be
محمود نايلة - داريا - استشهد في معضمية الشام متأثراً بجراحه التي أصيب بها نتيجة قصف قوات النظام
http://www.youtube.com/watch?v=__JyJlR0PD8
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=556584281033896
الطفلة أمينة الحشاش– عربين - نتيجة قصف قوات النظام
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=451175731607039
الطفل أحمد الحشاش– عربين - نتيجة قصف قوات النظام
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=451173394940606
محمد الحشاش– عربين / نتيجة قصف قوات النظام
http://youtu.be/YnCnYj_Rnzc
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=451346244923321
حسن الغلاييني أبو علي - 22 عام – حرستا - استشهد في الافتريس خلال الإشتباكات مع قوات النظام
ممدوح أحمد دياب - النشابية - متأثراً بجراحه التي أصيب بها بالقصف
http://www.youtube.com/watch?v=145MAIbmnl4
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=451346904923255
خولة دقدوق- 32 عام - سرغايا - استشهدت في الزبداني نتيجة قصف قوات النظام
علي محمد عوض– سبينة – غزال - نتيجة قصف قوات النظام
أيمن اليوسف– سبينة – غزال - نتيجة قصف قوات النظام
أحمد محجوب - زملكا / استشهد في عربين خلال الإشتباكات مع قوات النظام
http://youtu.be/Ut5uw8Vmq64
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=451427931581819
فادي قاسم أبو عساف - بيت جن - استشهد في جباتا الخشب خلال الإشتباكات مع قوات النظام
أحمد محمد كمال - بيت جن - استشهد في جباتا الخشب خلال الإشتباكات مع قوات النظام
أحمد عيد حسن بن محمد خير -فلسطيني الجنسية - مواليد 1987 دمشق – جرمانا - استشهد في البحدلية نتيجة قصف
http://youtu.be/kHuFNCnEkd8
زياد حسن الخطيب– كناكر - استشهد في بلدة البريقة في القنيطرة خلال الإشتباكات مع قوات النظام
محمد وليد فتة - داريا - استشهد في الزبداني نتيجة قصف قوات النظام
http://youtu.be/LsC9tUvXOkg
أحمد هشام شما - داريا - برصاص قوات النظام
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=184534348337744
محمد خير مطر أبو يزن - داريا - أعدم على يد قوات النظام بعد إعتقاله في بلدة دروشا
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=184535301670982
https://www.youtube.com/watch?v=x3S14jD07eI
خالد بكري باشا أبو تيسير - داريا - أعدم على يد قوات النظام بعد إعتقاله في بلدة دروشا
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=184536331670879
https://www.youtube.com/watch?v=x3S14jD07eI
معتز علي مطر أبو توفيق - داريا - أعدم على يد قوات النظام بعد إعتقاله في بلدة دروشا
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=184535075004338
https://www.youtube.com/watch?v=x3S14jD07eI
أسامة مظهر الشربجي أبو تيسير - داريا - أعدم على يد قوات النظام بعد إعتقاله في بلدة دروشا
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=184536445004201
https://www.youtube.com/watch?v=x3S14jD07eI
تمام الزهر - داريا - أعدمت على يد قوات النظام
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=184534041671108
عبدو عبد المجيد الدباس- 52 عام - داريا - نتيجة قصف قوات النظام
ابراهيم محمد خولاني - داريا - برصاص قوات النظام 25-11-2012
محمد عبد الرحمن الحفار - داريا - برصاص قوات النظام 25-11-2012
الطفل عبد الرؤوف هيثم أبو شناق- 14عام - داريا - برصاص قوات النظام 25-11-2012
هيثم أبو شناق - داريا - برصاص قوات النظام 25-11-2012
محمد الشربجي - داريا - استشهد برصاص قوات النظام و هو يقوم بإطفاء الحرائق 25-11-2012
http://youtu.be/Zv72ORrrh-A
محمد جديان - داريا - برصاص قوات النظام 25-11-2012
محمد المصري أبو كاسم - 60 عام - داريا - برصاص قوات النظام 25-11-2012
عمر خليل حيدر- مواليد 1932 - داريا - برصاص قوات النظام 22-11-2012
عمر اسماعيل شهاب - داريا - برصاص قناص يوم الجمعة 23-11-2012
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=184536651670847
شهيدة لم يتم التعرف عليها - داريا - برصاص قوات النظام 25-11-2012
شهيد لم يتم التعرف عليه - داريا - برصاص قوات النظام
الرقة :
شهيد لم يصل اسمه – الرقة – نتيجة القصف العشوائي
القنيطرة :
عبد الله سلطان زعل-القنيطرة – اثناء الاشتباكات مع عصابات النظام
http://youtu.be/TmnAOTOP48k
سلطان حميد زعل-القنيطرة – اثناء الاشتباكات مع عصابات النظام


المركز الكردي السوري للتوثيق
26-11-2012
معلومات الاتصال :
https://www.facebook.com/Syrian.Kurdish.Center
syrian.kurdish.center@gmail.com  
0033753038444




تقرير
مراقبون

الأكثر قراءة - الأكثر مشاركة

شبكة أخبار كيكان - موقع الخبر من موقع الحدث
شارك و انضم الى صفحتنل التفاعلية على الفيس بوك
جريدة كيكان نيوز

شبكة أخبار كيكان. جميع الحقوق محفوظة. - موقع أخباري سياسي كوردي مستقل ناطق باللغة العربية