شبكة أخبار كيكان -تبنت لجنة في الجمعية العامة للامم المتحدة قراراً يندد بـ"الانتهاكات الخطيرة والمنهجية" لحقوق الانسان التي ترتكبها السلطات السورية وميليشيات "الشبيحة" التابعة لها.
وجاء هذا القرار غير الملزم بغالبية 132 صوتاً مقابل رفض 12 (بينها كوبا وكوريا الشمالية) وامتناع 35. وحصل قرار مشابه العام الماضي على أكثرية 122 صوتاً فقط.
ويطلب القرار الذي قدمته 20 دولة اوروبية (بينها فرنسا) وعربية وكذلك الولايات المتحدة، من الحكومة السورية "وضع حد لأي انتهاك لحقوق الانسان ولأي اعتداء على المدنيين" ويدعو "جميع الاطراف إلى وقف كل أنواع العنف".
ويطلب القرار أيضاً من دمشق إفساح المجال للجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة للوصول بحرية إلى كل أنحاء البلاد والتعاون مع محققيها. ويشدد أيضاً على ضرورة "إجراء تحقيق دولي شفاف ومستقل وسريع" من أجل ملاحقة المسؤولين المحتملين عن جرائم الحرب أمام القضاء الدولي.
وخلال المناقشات، اتهم سفير سوريا لدى الامم المتحدة بشار الجعفري الدول التي تقدمت بالقرار بدعم وتمويل "إرهابيين"، وهي عبارة تستعملها دمشق للإشارة إلى المعارضة المسلحة. وقال "بلدي يعاني من تأثيرات إرهاب تموله دول الخليج النفطية وتسهله تركيا وتدعمه سياسياً دول أوروبية".
وكانت اللجنة قد تبنت قرارين ينددان بالتجاوزات في كوريا الشمالية وإيران. وسترفع هذه القرارات الى الجمعية العامة في كانون الاول المقبل لتبنيها بشكل رسمي.
(أ.ف. ب.)
وجاء هذا القرار غير الملزم بغالبية 132 صوتاً مقابل رفض 12 (بينها كوبا وكوريا الشمالية) وامتناع 35. وحصل قرار مشابه العام الماضي على أكثرية 122 صوتاً فقط.
ويطلب القرار الذي قدمته 20 دولة اوروبية (بينها فرنسا) وعربية وكذلك الولايات المتحدة، من الحكومة السورية "وضع حد لأي انتهاك لحقوق الانسان ولأي اعتداء على المدنيين" ويدعو "جميع الاطراف إلى وقف كل أنواع العنف".
ويطلب القرار أيضاً من دمشق إفساح المجال للجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة للوصول بحرية إلى كل أنحاء البلاد والتعاون مع محققيها. ويشدد أيضاً على ضرورة "إجراء تحقيق دولي شفاف ومستقل وسريع" من أجل ملاحقة المسؤولين المحتملين عن جرائم الحرب أمام القضاء الدولي.
وخلال المناقشات، اتهم سفير سوريا لدى الامم المتحدة بشار الجعفري الدول التي تقدمت بالقرار بدعم وتمويل "إرهابيين"، وهي عبارة تستعملها دمشق للإشارة إلى المعارضة المسلحة. وقال "بلدي يعاني من تأثيرات إرهاب تموله دول الخليج النفطية وتسهله تركيا وتدعمه سياسياً دول أوروبية".
وكانت اللجنة قد تبنت قرارين ينددان بالتجاوزات في كوريا الشمالية وإيران. وسترفع هذه القرارات الى الجمعية العامة في كانون الاول المقبل لتبنيها بشكل رسمي.
(أ.ف. ب.)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك