شبكة أخبار كيكان -أثنت مبعوثة للحكومة السورية على الصين وروسيا لموقفيهما من الصراع الدموي الذي يعصف ببلدها وذلك في مقابلة صحفية نشرت يوم الخميس اثناء زيارة لبكين قالت إنها ستتيح للمسؤولين الصينيين الاطلاع على "صورة حقيقية" للازمة.
والمقابلة التي أجرتها بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الاسد مع صحيفة تشاينا ديلي هي أول تصريحات علنية لها اثناء رحلتها إلى بكين التي وصلت اليها يوم الثلاثاء. وسعت إلي تصوير الصين على انها صديق راسخ لحكومة الاسد التي تخوض حربا ضد مقاتلي المعارضة.
وقالت شعبان للصحيفة التي تصدر باللغة الانجليزية "نحن سعداء ان نرى دولا مثل الصين وروسيا ليسوا مستعمرين أو يتعاملون مع الناس كمستعمرين" مضيفة أن هذا "موقف مختلف تماما عن الغرب."
وقالت إن زيارتها ستعطي "القيادة الصينية صورة حقيقية لما يحدث في سوريا."
وفي مقابلة اخرى مع صحيفة جلوبال تايمز الصينية التي تصدر بالانجليزية عبرت المبعوثة السورية عن أملها في ان يتمكن أصدقاء سوريا روسيا وإيران والصين من "المساهمة في التوصل إلى حل" للازمة في بلادها.
ونفت صحة ما ورد على لسان رياض حجاب رئيس الوزراء السوري السابق الذي فر إلى الاردن من ان الاسد يسيطر فقط على 30 في المئة من الاراضي السورية وان سلطته تتآكل.
وقالت شعبان "ما قاله حجاب كذب. وهو يعرف ذلك جيدا."
وأضافت "كل من لا يضع ثقته في السلطات السورية او النظام بوسعه ان يرحل. لكن من الواضح ان هناك مبالغة في أعداد المنشقين."
ومن المقرر ان تلتقي شعبان بوزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي في وقت لاحق يوم الخميس. ولم تكشف الصين حتى الآن عما قاله المسؤولون الصينيون للمبعوثة السورية.
وذكرت صحيفة الشعب الصينية الرسمية يوم الاربعاء أن الصين تأمل بأن تساعد المحادثات مع المبعوثة السورية وزيارة مقترحة لممثلي المعارضة في إحياء الامل في حل سياسي لانهاء العنف في سوريا.
لكن تعليقات وسائل الاعلام الصينية أبرزت ايضا أن بكين مازالت تعارض المقترحات الغربية لاتخاذ خطوات اكثر قوة في سوريا.
وفضلا عن إيران فان الصين وروسيا داعمان رئيسيان لسوريا خارج العالم العربي وإستخدم البلدان حق النقض (الفيتو) ضد قرارات في مجلس الامن التابع للامم المتحدة استهدفت زيادة الضغوط على الاسد.
ورغم ان الامين العام السابق للامم المتحدة كوفي عنان استقال محبطا من دوره كمبعوث سلام دولي إلى سوريا اوائل هذا الشهر إلا أن الصين مازالت تقول ان مقترحاته تمثل الطريق الاكثر عملية للخروج من الحرب الدموية في سوريا.
والمقابلة التي أجرتها بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الاسد مع صحيفة تشاينا ديلي هي أول تصريحات علنية لها اثناء رحلتها إلى بكين التي وصلت اليها يوم الثلاثاء. وسعت إلي تصوير الصين على انها صديق راسخ لحكومة الاسد التي تخوض حربا ضد مقاتلي المعارضة.
وقالت شعبان للصحيفة التي تصدر باللغة الانجليزية "نحن سعداء ان نرى دولا مثل الصين وروسيا ليسوا مستعمرين أو يتعاملون مع الناس كمستعمرين" مضيفة أن هذا "موقف مختلف تماما عن الغرب."
وقالت إن زيارتها ستعطي "القيادة الصينية صورة حقيقية لما يحدث في سوريا."
وفي مقابلة اخرى مع صحيفة جلوبال تايمز الصينية التي تصدر بالانجليزية عبرت المبعوثة السورية عن أملها في ان يتمكن أصدقاء سوريا روسيا وإيران والصين من "المساهمة في التوصل إلى حل" للازمة في بلادها.
ونفت صحة ما ورد على لسان رياض حجاب رئيس الوزراء السوري السابق الذي فر إلى الاردن من ان الاسد يسيطر فقط على 30 في المئة من الاراضي السورية وان سلطته تتآكل.
وقالت شعبان "ما قاله حجاب كذب. وهو يعرف ذلك جيدا."
وأضافت "كل من لا يضع ثقته في السلطات السورية او النظام بوسعه ان يرحل. لكن من الواضح ان هناك مبالغة في أعداد المنشقين."
ومن المقرر ان تلتقي شعبان بوزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي في وقت لاحق يوم الخميس. ولم تكشف الصين حتى الآن عما قاله المسؤولون الصينيون للمبعوثة السورية.
وذكرت صحيفة الشعب الصينية الرسمية يوم الاربعاء أن الصين تأمل بأن تساعد المحادثات مع المبعوثة السورية وزيارة مقترحة لممثلي المعارضة في إحياء الامل في حل سياسي لانهاء العنف في سوريا.
لكن تعليقات وسائل الاعلام الصينية أبرزت ايضا أن بكين مازالت تعارض المقترحات الغربية لاتخاذ خطوات اكثر قوة في سوريا.
وفضلا عن إيران فان الصين وروسيا داعمان رئيسيان لسوريا خارج العالم العربي وإستخدم البلدان حق النقض (الفيتو) ضد قرارات في مجلس الامن التابع للامم المتحدة استهدفت زيادة الضغوط على الاسد.
ورغم ان الامين العام السابق للامم المتحدة كوفي عنان استقال محبطا من دوره كمبعوث سلام دولي إلى سوريا اوائل هذا الشهر إلا أن الصين مازالت تقول ان مقترحاته تمثل الطريق الاكثر عملية للخروج من الحرب الدموية في سوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك