شبكة أخبار كيكان -ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن حزب الله ينشط في أوروبا حيث يجمع الأموال ويحولها إلى لبنان من دون قيود تذكر، مشيرة الى إنه في وقت تصر فيه الولايات المتحدة وإسرائيل على اعتبار الحزب منظمة إرهابية مدعومة من إيران وتشارك في أعمال القمع في سوريا، يستمر الاتحاد الأوروبي في التعامل معه كحركة سياسية واجتماعية لبنانية بشكل أساسي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحزب ينشط في كافة أنحاء أوروبا وعلى الأخص في ألمانيا حيث أشار تقرير استخباراتي صادر مؤخراً إلى وجود نحو 950 عنصراً أو داعماً له في البلاد العام الماضي بعد أن كان العدد يقدر بـ900 عام 2010.
وأوضحت أن حزب الله يعمل بشكل لا يجذب الكثير من الانتباه في أوروبا حيث يعقد الاجتماعات بهدوء ويجمع المال الذي يرسل إلى لبنان كي يستخدمه المسؤولون في ميادين عدة بينها بناء المدارس والخدمات الاجتماعية، وتقول وكالات استخباراتية غربية إنه يستخدمها "لشن عمليات إرهابية".
وذكرت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية الأوروبية تراقب مؤيدي الحزب ولكن خبراء يقولون إن ذلك لا ينفع في ملاحقة الخلايا النائمة والتي تشكل الخطر الأكبر.
وقال أليكسندر ريتزمان، المستشار السياسي في المؤسسة الأوروبية للديمقراطية في بروكسيل والذي سبق وقدم شهادة أمام الكونغرس الأميركي حول حزب الله "لديهم عملاء حقيقيون ومدربون في أوروبا لم يستخدموهم منذ فترة طويلة، ولكن إن أرادوهم أن يصبحوا ناشطين، فسيستطيعون ذلك".
واعتبرت الصحيفة أن رفض أوروبا إدراج حزب الله على لائحة المنظمات الإرهابية تعيق الجهود الغربية في التحقيق في التفجير الذي استهدف حافلة ركاب إسرائيليين في بلغاريا الشهر الماضي، التي اتهمت إسرائيل إيران وحزب الله بالوقوف خلفها.
وقالت وزيرة خارجية قبرص التي تترأس بلادها الاتحاد الاوروبي حالياً إيراتو كوزاكو ماركوليس "لا يوجد توافق بين الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي على وضع حزب الله على لائحة المنظمات الإرهابية"، موضحة "في حال توفر أدلة ملموسة على تورط حزب الله في أعمال إرهابية، سيدرس الاتحاد الاوروبي إدراج المنظمة".
وقال بيرندت جيورغ تام، وهو خبير في شؤون الإرهاب في برلين إن الجماعات الشيعية مثل حزب الله خطرها أقل من الجماعات المتشددة السنية مثل القاعدة وأضاف: "الخطر الأكبر من المسلحين الإسلاميين، هو من السلفيين، ليس الشيعة بل السنة".
وأشارت الصحيفة إلى أن الحزب ينشط في كافة أنحاء أوروبا وعلى الأخص في ألمانيا حيث أشار تقرير استخباراتي صادر مؤخراً إلى وجود نحو 950 عنصراً أو داعماً له في البلاد العام الماضي بعد أن كان العدد يقدر بـ900 عام 2010.
وأوضحت أن حزب الله يعمل بشكل لا يجذب الكثير من الانتباه في أوروبا حيث يعقد الاجتماعات بهدوء ويجمع المال الذي يرسل إلى لبنان كي يستخدمه المسؤولون في ميادين عدة بينها بناء المدارس والخدمات الاجتماعية، وتقول وكالات استخباراتية غربية إنه يستخدمها "لشن عمليات إرهابية".
وذكرت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية الأوروبية تراقب مؤيدي الحزب ولكن خبراء يقولون إن ذلك لا ينفع في ملاحقة الخلايا النائمة والتي تشكل الخطر الأكبر.
وقال أليكسندر ريتزمان، المستشار السياسي في المؤسسة الأوروبية للديمقراطية في بروكسيل والذي سبق وقدم شهادة أمام الكونغرس الأميركي حول حزب الله "لديهم عملاء حقيقيون ومدربون في أوروبا لم يستخدموهم منذ فترة طويلة، ولكن إن أرادوهم أن يصبحوا ناشطين، فسيستطيعون ذلك".
واعتبرت الصحيفة أن رفض أوروبا إدراج حزب الله على لائحة المنظمات الإرهابية تعيق الجهود الغربية في التحقيق في التفجير الذي استهدف حافلة ركاب إسرائيليين في بلغاريا الشهر الماضي، التي اتهمت إسرائيل إيران وحزب الله بالوقوف خلفها.
وقالت وزيرة خارجية قبرص التي تترأس بلادها الاتحاد الاوروبي حالياً إيراتو كوزاكو ماركوليس "لا يوجد توافق بين الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي على وضع حزب الله على لائحة المنظمات الإرهابية"، موضحة "في حال توفر أدلة ملموسة على تورط حزب الله في أعمال إرهابية، سيدرس الاتحاد الاوروبي إدراج المنظمة".
وقال بيرندت جيورغ تام، وهو خبير في شؤون الإرهاب في برلين إن الجماعات الشيعية مثل حزب الله خطرها أقل من الجماعات المتشددة السنية مثل القاعدة وأضاف: "الخطر الأكبر من المسلحين الإسلاميين، هو من السلفيين، ليس الشيعة بل السنة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك