شبكة أخبار كيكان -قال الناطق الرسمي باسم جماعة الاخوان المسلمين في سورية زهير سالم "يؤسفنا أن نقول إن السيد كوفي أنان وبعثته العاملة على الأرض السورية، لم تنجح حتى الآن في تنفيذ البند الثالث من مبادرته، الذي ينص على تحسين سبل المساعدات الإنسانية. لم ينجح السيد أنان حتى الآن في إغاثة المنكوبين وتقديم المساعدة للمحتاجين، ولو في شكل زجاجة حليب أو عبوة دواء، ويأتي اليوم ليتحدّث عن تشكيل حكومة وحدة وطنية تضمّ أنصار بشار الأسد، وأعضاء من المعارضة" حسب تعبيره
وتساءل سالم في تصريح صادر اليوم بالقول "أليس من حقنا أن نقول للسيد كوفي أنان دعنا ننتظر حتى تنجحوا في وقف المجازر التي يرتكبها بشار الأسد وعصابته، وتنجحوا في إغاثة المنكوبين، وتفتحوا أبواب المعتقلات أمام أبنائنا.. لتنتقلوا – بعد ذلك - إلى ما هو أكبر منه" وأضاف "يؤسفنا أن نقول: لعلّ السيد أنان لم يسمع بالمجازر الوحشية الأخيرة التي ارتكبتها عصابات الأسد، ولم يقرأ بعد، تقرير منظمة العفو الدولية الأخير، عن واقعة قتل أطباء، ومسعفين من طلاب كلية الطب في حلب" وأردف "يؤسفنا أن نقول: إن السيد كوفي أنان لم يدرك أن الثوار السوريين لم يشتكوا قطّ من وزير في حكومة، ولا توقفوا عنده، ولا احتجّوا عليه؛ لأنهم يعلمون أن (الحكومة) في سورية لا تملك من الأمر شيئا، وأن كلّ الوزراء في سورية لا يقدمون ولا يؤخّرون" على حد قوله
وقال "إننا في جماعة الإخوان المسلمين في سورية، نؤكد أن أي حلّ سياسي في سورية لن يكون إلا بين أطراف مدنية سياسية، في تعبيراتها ومرتكزاتها، وإن أيّ مبادرة تقدم خارج هذا الإطار، إنما هي محاولة للالتفاف على ثورة الشعب السوري ومطالبه العادلة، في دولة مدنية حديثة، تعبّر عن الإرادة الحرة لجميع السوريين" وأضاف "نعتقد أن أي حكومة تشكل تحت عنوان (الوحدة الوطنية) في مناخ القتل والاعتقال والتعذيب هي نوع من خداع النفس، و الانخراط في لعبة النظام، وفي أحاديثه العبثية عن الإصلاح والانفتاح. ونذكّر أن بشار الأسد قدم وزارته الأخيرة على أنها وزارة وحدة وطنية" حسب تعبيره
وخلص الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين في سورية إلى القول "انضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته الإنسانية والسياسية، ونؤكد أن الوقت قد ضاق على جميع المبادرات العبثية، التي لا تستوعب الواقع بكل معطياته الحقيقية، ولا تستجيب لمطالب الشعب السوري، وحقه في الحكم الرشيد والدولة العادلة، وأن تداعيات الاستمرار في تجاهل معاناة الشعب السوري سيكون لها أبعادها التي لا يريدها أحد" على حد قوله
آكي
وتساءل سالم في تصريح صادر اليوم بالقول "أليس من حقنا أن نقول للسيد كوفي أنان دعنا ننتظر حتى تنجحوا في وقف المجازر التي يرتكبها بشار الأسد وعصابته، وتنجحوا في إغاثة المنكوبين، وتفتحوا أبواب المعتقلات أمام أبنائنا.. لتنتقلوا – بعد ذلك - إلى ما هو أكبر منه" وأضاف "يؤسفنا أن نقول: لعلّ السيد أنان لم يسمع بالمجازر الوحشية الأخيرة التي ارتكبتها عصابات الأسد، ولم يقرأ بعد، تقرير منظمة العفو الدولية الأخير، عن واقعة قتل أطباء، ومسعفين من طلاب كلية الطب في حلب" وأردف "يؤسفنا أن نقول: إن السيد كوفي أنان لم يدرك أن الثوار السوريين لم يشتكوا قطّ من وزير في حكومة، ولا توقفوا عنده، ولا احتجّوا عليه؛ لأنهم يعلمون أن (الحكومة) في سورية لا تملك من الأمر شيئا، وأن كلّ الوزراء في سورية لا يقدمون ولا يؤخّرون" على حد قوله
وقال "إننا في جماعة الإخوان المسلمين في سورية، نؤكد أن أي حلّ سياسي في سورية لن يكون إلا بين أطراف مدنية سياسية، في تعبيراتها ومرتكزاتها، وإن أيّ مبادرة تقدم خارج هذا الإطار، إنما هي محاولة للالتفاف على ثورة الشعب السوري ومطالبه العادلة، في دولة مدنية حديثة، تعبّر عن الإرادة الحرة لجميع السوريين" وأضاف "نعتقد أن أي حكومة تشكل تحت عنوان (الوحدة الوطنية) في مناخ القتل والاعتقال والتعذيب هي نوع من خداع النفس، و الانخراط في لعبة النظام، وفي أحاديثه العبثية عن الإصلاح والانفتاح. ونذكّر أن بشار الأسد قدم وزارته الأخيرة على أنها وزارة وحدة وطنية" حسب تعبيره
وخلص الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين في سورية إلى القول "انضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته الإنسانية والسياسية، ونؤكد أن الوقت قد ضاق على جميع المبادرات العبثية، التي لا تستوعب الواقع بكل معطياته الحقيقية، ولا تستجيب لمطالب الشعب السوري، وحقه في الحكم الرشيد والدولة العادلة، وأن تداعيات الاستمرار في تجاهل معاناة الشعب السوري سيكون لها أبعادها التي لا يريدها أحد" على حد قوله
آكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك