شبكة أخبار كيكان -عبر زعماء الدول الأعضاء في التكتل الموحد عن دعمهم للجهود الدبلوماسية التي يبذلها المبعوث الدولي العربي إلى سورية كوفي أنان، لدى الأطراف الدولية الفاعلة من أجل السماح بالشروع بعملية سياسية في هذا البلد
جاء ذلك في مسودة البيان الختامي للقمة الأوروبية المستمرة اليوم في بروكسل، حيث كرر الإتحاد لدعمه لخطة أنان المتضمنة ست نقاط والرامية إلى تأمين حل للأزمة السورية
وتضمنت مسودة البيان كذلك دعوة مجلس الأمن الدولي إلى تبني إجراءات مشددة وعقوبات ضد سورية تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة
وفي هذا الإطار، رحب زعماء أوروبا بما تم إقراره من عقوبات أوروبية سابقة على سورية، "تبقى هذه العقوبات خاضعة للمراجعة والتقييم بشكل دائم"، حسب نص مسودة البيان الختامي
وحث الزعماء الأوربيون كافة أطراف ومجموعات المعارضة السورية على التوافق على وثيقة مبادئ شاملة ومنظمة من أجل تأمين مرحلة انتقالية سلمية في سورية
وشدد زعماء أوروبا على ضرورة وقف العنف من قبل كافة الأطراف، "يقع على عاتق النظام السوري الجزء الأكبر من مسؤولية العمل على وقف العنف وتنفيذ كافة بنود مخطط أنان، والسماح بدخول المساعدات الانسانية للمناطق المنكوبة"، حسب قولهم
كما شدد رؤساء دول وحكومات التكتل الموحد على مسوؤلية وواجب النظام السوري الحفاظ على أمن وسلامة المراقبين الدوليين التابعين للأمم المتحدة والمتواجدين في البلاد
وأدان الزعماء أخيراً استمرار العنف ضد المدنيين في سورية، وشددوا على ضرورة إجراء تحقيقات دولية، مستقلة وشفافة في كافة ما تم ارتكابه من انتهاكات لحقوق الإنسان وتقديم المسؤولين عن هذه الأعمال إلى العدالة
يذكر أن الإتحاد الأوروبي يدعم بـ"قوة" العمل الذي يقوم به كوفي أنان من أجل إطلاق مجموعة عمل بشأن سورية، من المقرر أن تعقد اجتماعها الأول غداً في جنيف
وكانت الأنباء تحدثت عن عقبات تواجه جهود أنان في ظل التحفظات الروسية على الخطة المقترحة للإنتقال السياسي في سورية
وقد كثف الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية مؤخراً من جهودهما من أجل " تشجيع" المعارضة السورية على توحيد وتحديد تصوراتها للمرحلة القادمة في سورية
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
جاء ذلك في مسودة البيان الختامي للقمة الأوروبية المستمرة اليوم في بروكسل، حيث كرر الإتحاد لدعمه لخطة أنان المتضمنة ست نقاط والرامية إلى تأمين حل للأزمة السورية
وتضمنت مسودة البيان كذلك دعوة مجلس الأمن الدولي إلى تبني إجراءات مشددة وعقوبات ضد سورية تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة
وفي هذا الإطار، رحب زعماء أوروبا بما تم إقراره من عقوبات أوروبية سابقة على سورية، "تبقى هذه العقوبات خاضعة للمراجعة والتقييم بشكل دائم"، حسب نص مسودة البيان الختامي
وحث الزعماء الأوربيون كافة أطراف ومجموعات المعارضة السورية على التوافق على وثيقة مبادئ شاملة ومنظمة من أجل تأمين مرحلة انتقالية سلمية في سورية
وشدد زعماء أوروبا على ضرورة وقف العنف من قبل كافة الأطراف، "يقع على عاتق النظام السوري الجزء الأكبر من مسؤولية العمل على وقف العنف وتنفيذ كافة بنود مخطط أنان، والسماح بدخول المساعدات الانسانية للمناطق المنكوبة"، حسب قولهم
كما شدد رؤساء دول وحكومات التكتل الموحد على مسوؤلية وواجب النظام السوري الحفاظ على أمن وسلامة المراقبين الدوليين التابعين للأمم المتحدة والمتواجدين في البلاد
وأدان الزعماء أخيراً استمرار العنف ضد المدنيين في سورية، وشددوا على ضرورة إجراء تحقيقات دولية، مستقلة وشفافة في كافة ما تم ارتكابه من انتهاكات لحقوق الإنسان وتقديم المسؤولين عن هذه الأعمال إلى العدالة
يذكر أن الإتحاد الأوروبي يدعم بـ"قوة" العمل الذي يقوم به كوفي أنان من أجل إطلاق مجموعة عمل بشأن سورية، من المقرر أن تعقد اجتماعها الأول غداً في جنيف
وكانت الأنباء تحدثت عن عقبات تواجه جهود أنان في ظل التحفظات الروسية على الخطة المقترحة للإنتقال السياسي في سورية
وقد كثف الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية مؤخراً من جهودهما من أجل " تشجيع" المعارضة السورية على توحيد وتحديد تصوراتها للمرحلة القادمة في سورية
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك