شبكة أخبار كيكان - ذكر خبراء اقتصاديون إن تدفق اللاجئين السوريين إلى الأردن بات يهدد الاقتصاد الأردني إلى حد كبير, حيث يتقاسم هؤلاء الخدمات التي تقدمها الحكومة الأردنية لمواطنيها, فضلا عن مشاركتهم في سوق العمل, وهو الأمر الذي يشكل عبئا كبيرا علي الموازنة العامة للمملكة, خاصة في ظل ضعف الموارد المالية وتراجع المساعدات الخارجية.
وبحسب الخبراء، فان مستوي الخدمات الذي تقدمة المملكة للأردنيين سيتأثر سلبا في كافة المجالات والأصعدة, سواء الصحية منها أو الغذائية أو حتى سوق العمل, وهو السوق الذي يعاني في الأساس من ارتفاع ملحوظ في معدلات البطالة بين الأردنيين.
وتؤكد الحكومة الأردنية أن زيادة تدفق اللاجئين السوريين من شأنه زيادة تكاليف دعمها للعديد من بنود الموازنة المالية. خاصة فيما يتعلق بموارد الطاقة واستهلاكها. وتقول التقديرات الأولية أن تكلفة استقبال اللاجئين السوريين حتى نهاية العام الحالي 2012 لن تقل عن مليار دولار.
وقد دفع استهلاك اللاجئين السوريين للسلع المدعومة سواء الغذائية أو المتعلقة بالطاقة, الحكومة الأردنية إلى التفكير جديا في ابتكار نظام جديد لمواجهة الأزمة, تخصيص بطاقات لدعم الحاجات من السلع لأساسية, في خطوة تمهد لرفع الدعم الحكومي عنها.
وبحسب الخبراء، فان مستوي الخدمات الذي تقدمة المملكة للأردنيين سيتأثر سلبا في كافة المجالات والأصعدة, سواء الصحية منها أو الغذائية أو حتى سوق العمل, وهو السوق الذي يعاني في الأساس من ارتفاع ملحوظ في معدلات البطالة بين الأردنيين.
وتؤكد الحكومة الأردنية أن زيادة تدفق اللاجئين السوريين من شأنه زيادة تكاليف دعمها للعديد من بنود الموازنة المالية. خاصة فيما يتعلق بموارد الطاقة واستهلاكها. وتقول التقديرات الأولية أن تكلفة استقبال اللاجئين السوريين حتى نهاية العام الحالي 2012 لن تقل عن مليار دولار.
وقد دفع استهلاك اللاجئين السوريين للسلع المدعومة سواء الغذائية أو المتعلقة بالطاقة, الحكومة الأردنية إلى التفكير جديا في ابتكار نظام جديد لمواجهة الأزمة, تخصيص بطاقات لدعم الحاجات من السلع لأساسية, في خطوة تمهد لرفع الدعم الحكومي عنها.
