شبكة أخبار كيكان - قالت اللجان الشعبية المسلحة التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي يوم الجمعة إن الاتفاق المبرم مع المجلس الوطني الكردي لا يتطرق في أي بند إلى المعسكر التدريبي في إقليم كردستان مشددة
على أن تلك القوات "عميلة" لتركيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وفي وقت سابق من اليوم أبلغ مصدر في منطقة ديريك وكالة (ميديانيوز) بأن عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي حثوا أهالي القرى الحدودية المتاخمة لحدود إقليم كردستان للتصدي لقوة عسكرية كردية من المرتقب أن تدخل الأراضي السورية قادمة من إقليم كردستان العراق.
والقوة قوامها 650 عنصرا غادرت معسكرها في دهوك وتمركزت يوم أمس على الحدود مع سوريا عند قرية فيشخابور التابعة لقضاء زاخو تمهيدا لدخول سوريا لحماية المناطق الكردية.
وتم تشكيل القوة قبل أشهر من مجندين كرد سوريين انشقوا عن الجيش السوري وفروا إلى إقليم كردستان العراق وانخرطوا في معسكر تدريبي بمحافظة دهوك تحت إشراف قوات حرس الإقليم "البيشمركة".
وقال مصدر في اللجان الشعبية التابعة لـ ب.ي.د لوكالة (ميديانيوز) إنه "لا يوجد أي نقطة في اتفاق هولير بخصوص المعسكر التدريبي في إقليم كردستان".
وأضاف "لم يتم إعلامنا بدخول هذه القوة إلى سوريا"، متهما إياها بأنها "عميلة" لتركيا وأمريكا.
وكان حزب الاتحاد الديمقراطي والمجلس الوطني الكردي قد أبرما اتفاقا باسم "إعلان هولير" برعاية رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في 11 من الشهر الجاري لتنسيق الجهود بينهما على الأرض فضلا عن المواقف السياسية.
وكان الأهالي وعناصر مسلحة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي قد سيطروا يوم السبت على المقار الحكومية والأمنية ومخافر الحدود في منطقة ديريك، لكن المجلس الكردي قال إن ب.ي.د لم ينسق معه بشأن هذا التحرك.
ولدى حزب الاتحاد الديمقراطي لجان شعبية مسلحة تقول إنها تتولى حماية المناطق ذات الأكثرية الكردية في شمال وشمال شرق البلاد.
وتقيم منذ اشهر نقاط تفتيش في تلك المناطق لكن هذا الأمر أثار امتعاض القوى الكردية الأخرى وكادت الخلافات في منطقة عفرين في محافظة حلب أن تؤدي إلى اندلاع اقتتال كردي – كردي.ويبدو أن حزب الاتحاد الديمقراطي ينظر إلى القوة العسكرية المرتقب دخولها إلى البلاد بأنها ستنافسها في المناطق الكردية بعد ان كان هو الطرف الوحيد الذي يملك السلاح ويبسط سيطرته وحواجزه في تلك الأماكن.ورفض كل من إسماعيل حمي رئيس المجلس الوطني الكردي وعبد الحكيم بشار عضو لجنة العلاقات الخارجية في المجلس التعليق على هذا الموضوع.واكتفى بالقول عند حديثهما لوكالة (ميديانيوز) إن الأوضاع متوترة وبأنهما لا يستطيعان التعليق.
ميديانيوز
على أن تلك القوات "عميلة" لتركيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وفي وقت سابق من اليوم أبلغ مصدر في منطقة ديريك وكالة (ميديانيوز) بأن عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي حثوا أهالي القرى الحدودية المتاخمة لحدود إقليم كردستان للتصدي لقوة عسكرية كردية من المرتقب أن تدخل الأراضي السورية قادمة من إقليم كردستان العراق.
والقوة قوامها 650 عنصرا غادرت معسكرها في دهوك وتمركزت يوم أمس على الحدود مع سوريا عند قرية فيشخابور التابعة لقضاء زاخو تمهيدا لدخول سوريا لحماية المناطق الكردية.
وتم تشكيل القوة قبل أشهر من مجندين كرد سوريين انشقوا عن الجيش السوري وفروا إلى إقليم كردستان العراق وانخرطوا في معسكر تدريبي بمحافظة دهوك تحت إشراف قوات حرس الإقليم "البيشمركة".
وقال مصدر في اللجان الشعبية التابعة لـ ب.ي.د لوكالة (ميديانيوز) إنه "لا يوجد أي نقطة في اتفاق هولير بخصوص المعسكر التدريبي في إقليم كردستان".
وأضاف "لم يتم إعلامنا بدخول هذه القوة إلى سوريا"، متهما إياها بأنها "عميلة" لتركيا وأمريكا.
وكان حزب الاتحاد الديمقراطي والمجلس الوطني الكردي قد أبرما اتفاقا باسم "إعلان هولير" برعاية رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في 11 من الشهر الجاري لتنسيق الجهود بينهما على الأرض فضلا عن المواقف السياسية.
وكان الأهالي وعناصر مسلحة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي قد سيطروا يوم السبت على المقار الحكومية والأمنية ومخافر الحدود في منطقة ديريك، لكن المجلس الكردي قال إن ب.ي.د لم ينسق معه بشأن هذا التحرك.
ولدى حزب الاتحاد الديمقراطي لجان شعبية مسلحة تقول إنها تتولى حماية المناطق ذات الأكثرية الكردية في شمال وشمال شرق البلاد.
وتقيم منذ اشهر نقاط تفتيش في تلك المناطق لكن هذا الأمر أثار امتعاض القوى الكردية الأخرى وكادت الخلافات في منطقة عفرين في محافظة حلب أن تؤدي إلى اندلاع اقتتال كردي – كردي.ويبدو أن حزب الاتحاد الديمقراطي ينظر إلى القوة العسكرية المرتقب دخولها إلى البلاد بأنها ستنافسها في المناطق الكردية بعد ان كان هو الطرف الوحيد الذي يملك السلاح ويبسط سيطرته وحواجزه في تلك الأماكن.ورفض كل من إسماعيل حمي رئيس المجلس الوطني الكردي وعبد الحكيم بشار عضو لجنة العلاقات الخارجية في المجلس التعليق على هذا الموضوع.واكتفى بالقول عند حديثهما لوكالة (ميديانيوز) إن الأوضاع متوترة وبأنهما لا يستطيعان التعليق.
ميديانيوز
