شبكة أخبار كيكان -تسببت المجزرة الجديدة في قرية القبير السورية بغضب دولي. وفي أقوى كلمات إدانة استخدمت ضد الأسد، قال الأمين العالم للأمم المتحدة بان كي مون أمام مجلس الأمن "أي نظام أو زعيم يتساهل في مثل هذا القتل للأبرياء قد فقد جوهر انسانيته".
نيويورك: توالت ردود الفعل الدولية المستنكرة للمجزرة الجديدة التي شهدتها سوريا في بلدة القبير وأدت الى سقوط عشرات القتلى، في وقت حذر المبعوث الدولي كوفي انان من "خروج الوضع عن السيطرة" قريبا.
وبعد اقل من اسبوعين على مجزرة الحولة، التي اثارت ردود فعل دولية منددة، اتهمت المعارضة ومنظمة غير حكومية سورية القوات الموالية للرئيس السوري بشار الاسد بارتكاب مجزرة أخرى الاربعاء في القبير في ريف حماة. الا أن النظام نفى حصول هذه المجزرة مؤكدا أن ما حصل هو "جريمة ارتكبها الارهابيون وراح ضحيتها 9 من النساء والاطفال".
ووصف الامين العام للامم المتحدة بان كي مون هذه المجزرة بانها "مروعة ومقززة". وقال بان أمام الجمعية العامة للامم المتحدة "منذ اشهر من البديهي ان الرئيس (السوري) بشار الاسد فقد أي مشروعية".
كما حذر مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا كوفي انان من ان الازمة السورية "ستخرج عن السيطرة" اذا فشل الضغط الدولي على دمشق في تحقيق نتائج سريعة، على ما افاد دبلوماسيون وكالة فرانس برس.
وقالت صحيفة الغارديان في هذا السياق "الأمم المتحدة: الاسد فقد الانسانية" في اشارة الى كلمات الادانة التي قالها الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون امام مجلس الأمن الدولي للمجزرة التي حدثت في قرية القبير السورية وراح ضحيتها اكثر من 78 شخصا.
ونقلت الصحيفة عن الامين العام قوله إن القرية على ما يبدو كانت مطوقة بالقوات السورية، و"جثث المدنيين الابرياء تتمدد على الارض، حيث اطلق عليهم النار، وزعم ان البعض قد حرق او قطع بالسكاكين".
وطلب انان مجددا من القوى الكبرى ابلاغ الرئيس السوري بشار الاسد بان عدم احترام خطة النقاط الست للسلام سيكون له "نتائج واضحة"، وفق هؤلاء الدبلوماسيين الذين اوردوا تصريحات ادلى بها المبعوث الدولي خلال جلسة مغلقة.
وفي مقابل التنديد الدولي، اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في استانا عاصمة كازاخستان ان بلاده ستمنع صدور اي قرار من مجلس الامن الدولي يجيز "تدخلا خارجيا" في سوريا.
الا ان موسكو نددت بهذه المجزرة "الوحشية" الرامية الى إفشال خطة السلام التي قدمها مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا كوفي انان، داعية الغرب الى الضغط على المعارضة السورية المسلحة لحملها على احترامها.
كذلك اكدت الصين امام الجمعية العامة للامم المتحدة "رفضها القاطع" لحل الازمة السورية عن طريق "تدخل عسكري خارجي" او محاولة "تغيير النظام بالقوة" في هذا البلد. وفي باريس، دعا رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني الى "انتقال سلمي للسلطة في سوريا"، وذلك اثناء محادثات مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.
وقال انان امام الجمعية العامة للامم المتحدة الخميس إن المسؤولين عن هذه المجزرة يجب ان "يعاقبوا". واعتبر عضو مجلس الشيوخ الاميركي جو ليبرمان أن شن ضربات جوية على سوريا سيقلب المعادلة ضد الرئيس السوري بشار الاسد، داعيا ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما الى التحرك في هذا الاتجاه.
هذا ويتعرض حي الخالدية في حمص منذ صباح اليوم الجمعة إلى قصف عنيف من القوات النظامية التي تحاول اقتحامه، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد في بيان ان "حي الخالدية يتعرض منذ صباح اليوم لقصف عنيف من القوات النظامية السورية، وتسقط نحو خمس قذائف بالدقيقة"، مشيرا الى ان "القصف يتوقف لمدة ربع ساعة ويعود بالوتيرة نفسها".
واشار الى ان "القوات النظامية تحاول اقتحام حي الخالدية في المدينة". ومنذ سقوط حي بابا عمرو في بداية آذار/مارس، تتعرض احياء عديدة في مدينة حمص لقصف شبه متواصل من قوات النظام، وقد شهدت عمليات نزوح واسعة.
من جهة ثانية، ذكر المرصد ان عنصرين من قوى الامن قتلا في انفجار وقع في مدينة ادلب واستهدف قسما للشرطة. واوردت معلومات اولية مفادها ان الانفجار نتج من "انفجار سيارة مفخخة".
وفي سياق متصل، اعلن متحدث باسم الامم المتحدة ان المراقبين الدوليين سيحاولون مجددا الجمعة الوصول الى قرية القبير في وسط سوريا حيث وقعت مجزرة الاربعاء، وذلك بعدما اضطروا للعودة ادراجهم الخميس اثر تعرضهم لإطلاق نار.
وقال المتحدث فرحان حق ان قافلة من اربع سيارات مصفحة تابعة لمهمة المراقبة الدولية في سوريا تعرضت الخميس نحو الساعة 15,00 بالتوقيت المحلي الى اطلاق نار "من سلاح خفيف" اثناء محاولتها الوصول الى القبير، فعادت ادراجها دون ان يصاب اي من افرادها.
وكان مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن افاد وكالة الأنباء الفرنسية عن مقتل 55 شخصا على الاقل الاربعاء في مجزرة القبير معظمهم من عائلة واحدة.
وقال عبد الرحمن إن "العدد الموثق لدينا بالاسماء حتى الآن (لضحايا مجزرة القبير) هو 49 شخصا غالبيتهم من آل اليتيم"، مشيرا الى ان من بين القتلى "18 امراة وطفلا"، لافتا الى ان ستة قتلى سقطوا امس كذلك في قرية جريجس بالقرب من القبير.
من جهته اعلن المجلس الوطني السوري أن ثمانين مدنيا بينهم 22 طفلا و20 امراة، قتلوا في القبير، داعيا على لسان الناطق باسمه محمد سرميني "الجيش السوري الحر الى تصعيد هجماته العسكرية من اجل فك الحصار عن التجمعات السكانية المحاصرة وحماية السوريين في مختلف انحاء البلاد".
من ناحيتها، اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية ان اجتماع مجموعة "اصدقاء سوريا" الذي اعلن الرئيس فرنسوا هولاند عن تنظيمه، سيعقد في السادس من تموز/يوليو في باريس. وبرر الناطق باسم الوزارة برنار فاليرو الدعوة الى الاجتماع "بالتفاقم المقلق للوضع في سوريا".
نيويورك: توالت ردود الفعل الدولية المستنكرة للمجزرة الجديدة التي شهدتها سوريا في بلدة القبير وأدت الى سقوط عشرات القتلى، في وقت حذر المبعوث الدولي كوفي انان من "خروج الوضع عن السيطرة" قريبا.
وبعد اقل من اسبوعين على مجزرة الحولة، التي اثارت ردود فعل دولية منددة، اتهمت المعارضة ومنظمة غير حكومية سورية القوات الموالية للرئيس السوري بشار الاسد بارتكاب مجزرة أخرى الاربعاء في القبير في ريف حماة. الا أن النظام نفى حصول هذه المجزرة مؤكدا أن ما حصل هو "جريمة ارتكبها الارهابيون وراح ضحيتها 9 من النساء والاطفال".
ووصف الامين العام للامم المتحدة بان كي مون هذه المجزرة بانها "مروعة ومقززة". وقال بان أمام الجمعية العامة للامم المتحدة "منذ اشهر من البديهي ان الرئيس (السوري) بشار الاسد فقد أي مشروعية".
كما حذر مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا كوفي انان من ان الازمة السورية "ستخرج عن السيطرة" اذا فشل الضغط الدولي على دمشق في تحقيق نتائج سريعة، على ما افاد دبلوماسيون وكالة فرانس برس.
وقالت صحيفة الغارديان في هذا السياق "الأمم المتحدة: الاسد فقد الانسانية" في اشارة الى كلمات الادانة التي قالها الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون امام مجلس الأمن الدولي للمجزرة التي حدثت في قرية القبير السورية وراح ضحيتها اكثر من 78 شخصا.
ونقلت الصحيفة عن الامين العام قوله إن القرية على ما يبدو كانت مطوقة بالقوات السورية، و"جثث المدنيين الابرياء تتمدد على الارض، حيث اطلق عليهم النار، وزعم ان البعض قد حرق او قطع بالسكاكين".
وطلب انان مجددا من القوى الكبرى ابلاغ الرئيس السوري بشار الاسد بان عدم احترام خطة النقاط الست للسلام سيكون له "نتائج واضحة"، وفق هؤلاء الدبلوماسيين الذين اوردوا تصريحات ادلى بها المبعوث الدولي خلال جلسة مغلقة.
وفي مقابل التنديد الدولي، اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في استانا عاصمة كازاخستان ان بلاده ستمنع صدور اي قرار من مجلس الامن الدولي يجيز "تدخلا خارجيا" في سوريا.
الا ان موسكو نددت بهذه المجزرة "الوحشية" الرامية الى إفشال خطة السلام التي قدمها مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا كوفي انان، داعية الغرب الى الضغط على المعارضة السورية المسلحة لحملها على احترامها.
كذلك اكدت الصين امام الجمعية العامة للامم المتحدة "رفضها القاطع" لحل الازمة السورية عن طريق "تدخل عسكري خارجي" او محاولة "تغيير النظام بالقوة" في هذا البلد. وفي باريس، دعا رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني الى "انتقال سلمي للسلطة في سوريا"، وذلك اثناء محادثات مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.
وقال انان امام الجمعية العامة للامم المتحدة الخميس إن المسؤولين عن هذه المجزرة يجب ان "يعاقبوا". واعتبر عضو مجلس الشيوخ الاميركي جو ليبرمان أن شن ضربات جوية على سوريا سيقلب المعادلة ضد الرئيس السوري بشار الاسد، داعيا ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما الى التحرك في هذا الاتجاه.
هذا ويتعرض حي الخالدية في حمص منذ صباح اليوم الجمعة إلى قصف عنيف من القوات النظامية التي تحاول اقتحامه، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد في بيان ان "حي الخالدية يتعرض منذ صباح اليوم لقصف عنيف من القوات النظامية السورية، وتسقط نحو خمس قذائف بالدقيقة"، مشيرا الى ان "القصف يتوقف لمدة ربع ساعة ويعود بالوتيرة نفسها".
واشار الى ان "القوات النظامية تحاول اقتحام حي الخالدية في المدينة". ومنذ سقوط حي بابا عمرو في بداية آذار/مارس، تتعرض احياء عديدة في مدينة حمص لقصف شبه متواصل من قوات النظام، وقد شهدت عمليات نزوح واسعة.
من جهة ثانية، ذكر المرصد ان عنصرين من قوى الامن قتلا في انفجار وقع في مدينة ادلب واستهدف قسما للشرطة. واوردت معلومات اولية مفادها ان الانفجار نتج من "انفجار سيارة مفخخة".
وفي سياق متصل، اعلن متحدث باسم الامم المتحدة ان المراقبين الدوليين سيحاولون مجددا الجمعة الوصول الى قرية القبير في وسط سوريا حيث وقعت مجزرة الاربعاء، وذلك بعدما اضطروا للعودة ادراجهم الخميس اثر تعرضهم لإطلاق نار.
وقال المتحدث فرحان حق ان قافلة من اربع سيارات مصفحة تابعة لمهمة المراقبة الدولية في سوريا تعرضت الخميس نحو الساعة 15,00 بالتوقيت المحلي الى اطلاق نار "من سلاح خفيف" اثناء محاولتها الوصول الى القبير، فعادت ادراجها دون ان يصاب اي من افرادها.
وكان مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن افاد وكالة الأنباء الفرنسية عن مقتل 55 شخصا على الاقل الاربعاء في مجزرة القبير معظمهم من عائلة واحدة.
وقال عبد الرحمن إن "العدد الموثق لدينا بالاسماء حتى الآن (لضحايا مجزرة القبير) هو 49 شخصا غالبيتهم من آل اليتيم"، مشيرا الى ان من بين القتلى "18 امراة وطفلا"، لافتا الى ان ستة قتلى سقطوا امس كذلك في قرية جريجس بالقرب من القبير.
من جهته اعلن المجلس الوطني السوري أن ثمانين مدنيا بينهم 22 طفلا و20 امراة، قتلوا في القبير، داعيا على لسان الناطق باسمه محمد سرميني "الجيش السوري الحر الى تصعيد هجماته العسكرية من اجل فك الحصار عن التجمعات السكانية المحاصرة وحماية السوريين في مختلف انحاء البلاد".
من ناحيتها، اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية ان اجتماع مجموعة "اصدقاء سوريا" الذي اعلن الرئيس فرنسوا هولاند عن تنظيمه، سيعقد في السادس من تموز/يوليو في باريس. وبرر الناطق باسم الوزارة برنار فاليرو الدعوة الى الاجتماع "بالتفاقم المقلق للوضع في سوريا".
