شبكة أخبار كيكان -البارزاني : المجلس الوطني السوري لا يملك مشروعاً او رؤية واضحة، هناك اعتراف خجول ولكنه ليس صريحاً وواضحاً بحقوق الكرد
اكد السيد مسعود البرزاني رئيس اقليم كوردستان العراق مساندته لحقوق الشعب الكور
دي في سوريا متهما نظام الاسد والمعارضة السورية بالاستمرار في انكار وجود الشعب الكوردي في سوريا وحقوقه القومية المشروعة. وذلك في حديث طويل مع "صحيفة "الحياة.
ردًا على سؤال، أجاب البرازاني: الكورد في سوريا محرومون من حق المواطنة، الآخرون يثورون من اجل المطالبة بالسلطة، الكرد يناضلون من اجل الحصول على حق المواطنة، هذا فرق كبير. سابقاً بذلنا جهداً مع الحكومة السورية كي تغير من سياستها الناكرة لحقوق الكرد، مع الأسف الشديد لم يتغير اي شيء. المعارضة السورية الآن تتحدث باسم الثوار، لكن ليس لهذه المعارضة اي مشروع واضح حيال حقوق الشعب الكردي في سوريا، لذلك فالموقف الكردي يتوقف على هذا المشروع عند المعارضة السورية.
وتابع،" حتى المجلس الوطني السوري لا يملك مشروعاً او رؤية واضحة، هناك اعتراف خجول ولكنه ليس صريحاً وواضحاً بحقوق الكرد. لكن مع هذا فالكرد يشاركون في التظاهرات والاحتجاجات ويطالبون بإسقاط النظام.
في معرض اجابته على سؤال بخصوص اللقاء الذي جمع بينه وبين غليون قال البرزاني: اولاً، نحن لا نقرر نيابة عن كرد سورية، نحن نساندهم، هم يقررون مع من يتحالفون، لكن تحدثت مع السيد غليون بصراحة، وتوصلت بعد اللقاء معه الى ان لا وجود لرؤية لديهم في كيفية التعامل مع القضية الكردية. الكرد لن يلتحقون بالمعارضة اذا لم تكن هناك ضمانة لتغيير اساسي وجذري في وضعهم في سوريا، ويتم الاعتراف بهم.
وعن مخاوف الحكومة العراقية من وصول المنتفضين الى السلطة قال البرزاني: من المؤكد أن الوضع في سوريا يؤثر في العراق، فالإخوة السنّة يرون ان بقاء النظام السوري الحاكم، يعني امتداداً شيعياً من ايران الى لبنان، وهذا تهديد لهم، والعكس ايضاً، فالإخوة الشيعة يتصورون انه اذا سقط هذا النظام وجاء بديل سنّي له، فسيكون امتداداً للعالم السنّي، وهذا تهديد كبير لهم، خصوصاً في العراق ثم في ايران... هذه هي الحقيقة. اما بالنسبة الينا في اقليم كردستان، فهذا صراع مذهبي لن نتدخل فيه، ولن نسمح بذلك. نحن طرف في صراع سياسي، لكن لسنا طرفا في صراع مذهبي.
2012-04-08
اكد السيد مسعود البرزاني رئيس اقليم كوردستان العراق مساندته لحقوق الشعب الكور
ردًا على سؤال، أجاب البرازاني: الكورد في سوريا محرومون من حق المواطنة، الآخرون يثورون من اجل المطالبة بالسلطة، الكرد يناضلون من اجل الحصول على حق المواطنة، هذا فرق كبير. سابقاً بذلنا جهداً مع الحكومة السورية كي تغير من سياستها الناكرة لحقوق الكرد، مع الأسف الشديد لم يتغير اي شيء. المعارضة السورية الآن تتحدث باسم الثوار، لكن ليس لهذه المعارضة اي مشروع واضح حيال حقوق الشعب الكردي في سوريا، لذلك فالموقف الكردي يتوقف على هذا المشروع عند المعارضة السورية.
وتابع،" حتى المجلس الوطني السوري لا يملك مشروعاً او رؤية واضحة، هناك اعتراف خجول ولكنه ليس صريحاً وواضحاً بحقوق الكرد. لكن مع هذا فالكرد يشاركون في التظاهرات والاحتجاجات ويطالبون بإسقاط النظام.
في معرض اجابته على سؤال بخصوص اللقاء الذي جمع بينه وبين غليون قال البرزاني: اولاً، نحن لا نقرر نيابة عن كرد سورية، نحن نساندهم، هم يقررون مع من يتحالفون، لكن تحدثت مع السيد غليون بصراحة، وتوصلت بعد اللقاء معه الى ان لا وجود لرؤية لديهم في كيفية التعامل مع القضية الكردية. الكرد لن يلتحقون بالمعارضة اذا لم تكن هناك ضمانة لتغيير اساسي وجذري في وضعهم في سوريا، ويتم الاعتراف بهم.
وعن مخاوف الحكومة العراقية من وصول المنتفضين الى السلطة قال البرزاني: من المؤكد أن الوضع في سوريا يؤثر في العراق، فالإخوة السنّة يرون ان بقاء النظام السوري الحاكم، يعني امتداداً شيعياً من ايران الى لبنان، وهذا تهديد لهم، والعكس ايضاً، فالإخوة الشيعة يتصورون انه اذا سقط هذا النظام وجاء بديل سنّي له، فسيكون امتداداً للعالم السنّي، وهذا تهديد كبير لهم، خصوصاً في العراق ثم في ايران... هذه هي الحقيقة. اما بالنسبة الينا في اقليم كردستان، فهذا صراع مذهبي لن نتدخل فيه، ولن نسمح بذلك. نحن طرف في صراع سياسي، لكن لسنا طرفا في صراع مذهبي.
2012-04-08