شبكة أخبار كيكان - أعرب المتحدث باسم الإخوان المسلمين في سوريا زهير سالم عن أسفه لرمي الاتهام على الإخوان وتحميلها مسئوية إخفاق المعارضة السورية في التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل حكومة انتقالية.
وقال سالم لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء: إن الأمور في ظل هذه الاتهامات «زادت عن حدها»؛ إذ «لا يجوز تحميل الإخوان وزر الإخفاقات».
واعتبر أن الأمور في سوريا، عطفاًُ على تجربة الثورة مع المجتمع الدولي غير الداعم لها، «تسير في طريق تمكين إيران في المنطقة»، معرباً عن اعتقاده بأن «هناك اتفاقًا دوليًا على تمكين إيران، وهو المشروع الذي تواجهه الثورة السورية».
وكشف سالم أن من بين أسباب فشل التوصل إلى اتفاق حول تشكيل الحكومة «هو الفشل في الحصول على دعم مالي يسيّر هذه الحكومة» وقال: «المجتمع الدولي وأصدقاء سوريا الذين شكلوا الائتلاف، لم يتمكنوا من تأمين دعم بمليون يورو لهذه الحكومة، فكيف يمكن أن تتشكل من غير تأمين مصروف جيب لوزير فيها مثلا؟»، موضحاً أن الحكومة «تحتاج إلى رجال وعمال ومكاتب، ومن غير دعم مالي، فإن 5 ملايين سوري سيصيرون أيتام هذه الحكومة»، وتقدر حاجة الحكومة الانتقالية لتقديم الخدمات للمناطق المحررة بنحو 40 مليون دولار يوميا
وقال سالم لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء: إن الأمور في ظل هذه الاتهامات «زادت عن حدها»؛ إذ «لا يجوز تحميل الإخوان وزر الإخفاقات».
واعتبر أن الأمور في سوريا، عطفاًُ على تجربة الثورة مع المجتمع الدولي غير الداعم لها، «تسير في طريق تمكين إيران في المنطقة»، معرباً عن اعتقاده بأن «هناك اتفاقًا دوليًا على تمكين إيران، وهو المشروع الذي تواجهه الثورة السورية».
وكشف سالم أن من بين أسباب فشل التوصل إلى اتفاق حول تشكيل الحكومة «هو الفشل في الحصول على دعم مالي يسيّر هذه الحكومة» وقال: «المجتمع الدولي وأصدقاء سوريا الذين شكلوا الائتلاف، لم يتمكنوا من تأمين دعم بمليون يورو لهذه الحكومة، فكيف يمكن أن تتشكل من غير تأمين مصروف جيب لوزير فيها مثلا؟»، موضحاً أن الحكومة «تحتاج إلى رجال وعمال ومكاتب، ومن غير دعم مالي، فإن 5 ملايين سوري سيصيرون أيتام هذه الحكومة»، وتقدر حاجة الحكومة الانتقالية لتقديم الخدمات للمناطق المحررة بنحو 40 مليون دولار يوميا







ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك