18‏/01‏/2013

أسقف سوري: لمواجهة البرد القارس تُحرق أشجار بلاد ما بين النهرين القديمة



شبكة أخبار كيكان -قال أسقف سوري إن "من بين الكوارث التي ميزت فصل الشتاء في ظل الحرب التي يعاني منها الشعب السوري، هناك التدمير التدريجي للبيئة أيضا"، وبشكل خاص "مناطق الغابات الصغيرة كتلك التي بقيت حتى الآن محمية في منطقة جبل عبد العزيز في بلاد ما بين النهرين" السورية

وفي نداء أطلقه من خلال وكالة أنباء (فيدس) الفاتيكانية، أضاف رئيس أساقفة السريان الأرثوذكس لمنطقتي الجزيرة والفرات اوسطاثيوس متى روهم، "لقد رأيت بنفسي الآثار المدمرة للحرب على التراث الطبيعي، في زيارة ميدانية للمنتزه الوطني"، مشيرا الى أن "البدو الفقراء في ضواحي الحسكة، قطعوا كل الأشجار القديمة"، وأن "عملية السلب هذه تمت أمام أعين حراس المنتزه، الذين لم يشعروا بوجوب مقاومة أناس يبحثون عن الخشب لمواجهة البرد، في بلد لم يعد بإمكان أحد فيه العثور على الوقود لتدفئة المنازل، مع انقطاع التيار الكهربائي المستمر بلا هوادة" حسب قوله

ولفت الأسقف الأرثوذكسي الى أن "الأضرار البيئية وإزالة الغابات تمثل أحد الآثار الجانبية للكارثة السورية التي تشتمل على الموت والدمار والتضخم والفقر والهجرة وعمليات الاختطاف" وإختتم الرسالة بالإشارة الى "عمليات نهب منازل المسيحيين الذين فروا من منطقة رأس العين"، المدينة الواقعة على الحدود مع تركيا، والتي كانت قبل شهرين مسرحا للقتال بين القوات الموالية للنظام والثوار
 وكالة (آكي) الايطالية للأنباء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك معنا برأيك

تقرير
مراقبون

الأكثر قراءة - الأكثر مشاركة

شبكة أخبار كيكان - موقع الخبر من موقع الحدث
شارك و انضم الى صفحتنل التفاعلية على الفيس بوك
جريدة كيكان نيوز

شبكة أخبار كيكان. جميع الحقوق محفوظة. - موقع أخباري سياسي كوردي مستقل ناطق باللغة العربية