شبكة أخبار كيكان -صرح ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي امس الاثنين، أن الاجتماع الخماسي للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي بشأن سورية سيعقد حتى نهاية يناير/كانون الثاني في نيويورك، وذلك بموازاة التقرير الذي سيقدمه المبعوث الأممي في سورية الأخضر الابراهيمي، مشيراً الى ان “الأمم المتحدة تدرس إرسال مراقبين دوليين إلى سورية”.
وقال بوغدانوف لوكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء :” نحن أيدنا فكرة عقد اللقاء الخماسي وربطه بتقرير الابراهيمي في نيويورك ، حيث سنطلع على مضمون التقرير واقتراحاته المحتملة. وقال مجيبا على سؤال عن مستوى هذا اللقاء :” نحن جاهزون لتأييد أية فكرة” . واستبعد أن يكون على مستوى وزراء الخارجية ، مشيرا الى انه ” ربما يكون على مستوى نواب الوزراء أو المندوبين السياسيين”
وبحسب قوله فإن مثل هذا اللقاء سيعقد بعد 20 يناير/كانون الثاني الجاري، ودقق قائلا:” حتى نهاية يناير/كانون الثاني، بين 25 و 27 يناير/كانون الثاني تقريبا”.
وأشار بوغدانوف إلى أن تقرير الابراهيمي سيكون حول الجهود التي اتخذها في إطار ما يسمى بدبلوماسية المكوك من خلال الجولات التي يقوم بها في الاونة الاخيرة ، او بالاحرى الوساطة بين دمشق وممثلي المعارضة المقيمين في القاهرة وبعض البلدان والعواصم الاخرى.
وتدرس أمانة الأمم المتحدة احتمالات مختلفة لإرسال المراقبين الدوليين إلى سورية. وفي هذا السياق أعلن بوغدانوف قائلا:” ربما ستظهر ضرورة لإرسال قوة جدية موثوق بها من المراقبين إلى سورية. وعلى ما أفهم أنا فإن إمانة الأمم المتحدة تبحث احتمالات مختلفة على مستوى الخبراء الذين يقومون بإعدادها. وأوضح قائلا:” لا تبحث هذه المسائل على المستوى السياسي، لكن الخبراء الأمميين يقومون بإعداد احتمالات مختفلة قد تبحث فيما بعد”.
وبحسب قوله فإن المسألة التي تخص الموعد وأبعاد وصلاحيات فريق المراقبة خاضعة للبحث. وقال: ” كان ذلك حديث شراكة مع زملائنا الأمريكيين. وإنهم قلقون أيضا من سير الأحداث هناك ولايريدون تدهور الوضع، بل يريدون الوصول بأسرع وقت إلى تسوية سياسية للأزمة”.
“المصدر: وكالة انترفاكس للانباء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك