شبكة أخبار كيكان -قصف الطيران الحربي التابع للنظام السوري موقعين للقوات الكوردية التابعة لقوات الحماية الشعبية YPG وقوات الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا يوم أمس الأحد بعد ساعات من تحرير كتيبة عسكرية للجيش السوري النظامي، فيما دعت الهيئة الكوردية العليا قوى الإئتلاف والمعارضة والجيش الحر إلى توضيح موقفها من هذه المجاميع المسلحة.
وقال شهود عيان أن أربع طائرات هليكوبتر (MI- 24) قامت بالتحليق فوق قرية كرزيرو والقرى المحيطة بمدينة الرميلان وأطلقت عدة قذائف بإتجاه الكتيبة بعد قيام القوات الكوردية بالسيطرة عليها، فيما أطلقت عدة قذائف باتجاه حاجز للقوات الكوردية في قرية كرزيارات القريبة من الرميلان، ولكنها لم تسفر عن وقوع إصابات، فيما تصدت القوات الكوردية للطائرات المغيرة برشاشات الدوشكا.
وفي سري كانييه تواصل قوات الحماية الشعبية محاصرة المشفى الوطني في المدينة حيث يتمركز عناصر مسلحة تابعة للمجوعات الإسلامية المتشددة.
وقال مصدر داخل سري كانييه أن القوات الكوردية وأهالي المدينة الذين هبوا للدفاع عن منازلهم وممتلكاتهم أحرزوا تقدماً ميدانيا وألحقوا خسائر كبيرة بصفوف المجموعات المسلحة، بينما تم تشييع جثامين 3 شهداء من قوات الحماية الشعبية في مدينة قامشلو بمشاركة عشرات الآلاف من المواطنين.
وأكد المصدر مشاهدة رتل عسكري جديد تابع للمجموعات المسلحة وهي تدخل مدينة سري كانييه من داخل الأراضي التركية عبر المعبر الحدودي الواصل بين تركيا و سوريا.
في سياق آخر أدانت الهيئة الكوردية العليا الهجوم الذي تقوم به المجموعات المسلحة على سري كانييه داعية قوى الائتلاف والمعارضة السورية والجيش الحر لتوضيح موقفها من هذه المجاميع المسلحة.
وقالت الهيئة الكوردية العليا في بيان صدر يوم الأحد إن جر المنطقة إلى صراع كوردي مع قوى المعارضة يشكل خطرا حقيقيا يستهدف امن وسلامة هذه المناطق والوجود الكوردي وتشكل ضررا كبيرا على الثورة السورية وأهدافها، داعية الى انسحاب تلك المجاميع المسلحة من المدينة وترك أمر إدارة شؤونها لأبنائها.
وناشدت الهيئة أبناء الشعب السوري عامة وقوى الثورة السورية والمعارضة الوطنية إلى التنبه لما يحصل في سري كانييه وما يعنيه من مخططات إقليمية تستهدف وحدة الصف الوطني وتحويل الصراع فيما بين مكونات سوريا وبذلك يتم خدمة أعداء الثورة السورية والنظام السوري .
وأكدت الهيئة الكوردية العليا، وهي تضم المجلس الوطني الكوردي ومجلس شعب غرب كوردستان، بان الشعب الكوردي لن يتخلى عن الدفاع عن كرامته والوصول إلى حريته مهما كانت التضحيات ويساند بكل قواه أبناءه في سري كانييه والمدافعون عن كرامتهم ووجودهم .هذه المدينة كانت ولا تزال رمزا للتعايش والتآخي وتعبيرا عن السلم الأهلي الذي أمنه أبناء المنطقة بمختلف مكوناته وإصرارا أكيدا على الدفاع عن امن وسلامة وحماية مناطقهم وفي هذا المجال فإننا نتوجه بالتحية إلى قوات الحماية الشعبية وأبناء المدينة من مختلف المكونات على نضالهم البطولي ونحيي الشهداء الذين ضحوا بحياتهم خلال هذه المعارك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك