شبكة أخبار كيكان -لقد كان تأسيس المجلس الوطني الكوردي في سوريا خطوة هامة نحو إعادة ترتيب البيت الداخلي الكوردي وكانت محاولة مهمة في التقريب بين وجهات النظر وتحول مهم في التخلص من الصراعات والدخول في مرحلة جديدة من شأنها توحيد الصفوف و لاسيما بين الأحزاب التي كانت ترى حل القضية الكردية في سوريا يجب أن تكون بحصول الكورد على الحقوق السياسة والثقافية والاجتماعية وحق المواطنة بينما بعض الأحزاب كانت تطالب بأن يحصل الكورد على الحقوق الجماعية للشعب الكوردي وحل قضيته كقضية ارض وشعب
لقد استطاعت أحزاب الحركة الكوردية والتنسيقيات الشبابية التي ولدت من رحم الحراك السلمي بالإضافة إلى عدد من المثقفين والمستقلين ان يتفقوا وينهجوا سياسة وإستراتيجية تضمن في سياقها العام رؤى مشتركة وتوحد الجهود والطاقات بين مكونات الشعب الكوردي لدفع العجلة نحو الامام بتأسيسهم للمجلس
لكن الجدير بالذكر إن عدد من الأحزاب وبعض والتنسيقيات حاولت ومنذ انعقاد المؤتمر الأول للمجلس الوطني الكوردي إن تبدي قلقها في العمل تحت مظلة المجلس والعمل كجسم واحد والوصول إلى قيادة موحدة ومشتركة وهذا ما لا يتمناه أعداء الشعب الكوردي
خـُلق ردود فعل سلبية تجاه عمل المجلس وأداه البطيء من قبل الشعب وهذا ما اثر على عمل المجلس فبقي لا يرتقي إلى مستوى الحدث لان المسؤولية كانت تقع على الشعب الكوردي أيضا إذ كان يتطلب منهم إن يلتفوا حول المجلس ويقدموا الدعم له من كل النواحي فبقي من لا يساند المجلس يقلص من دوره عوض عن نشر ثقافة وتهيئ وخلق الأرضية المناسبة ألتي ستزرع فيها المجلس بزورها لتنتج عمل من شأنها توحيد الصفوف وتخدم القضية
يجب أن نعتمد في تقييمنا للأشياء على ثقافة وعلى أساس ننتقد الآخر ليصحح من أخطائه وكي لا نمضي في نفس التجربة يجب أن نرى تغييرا ً في المواقف تجاه عمل المجلس وأداءه لأنه الأداة التي من خلالها يجب ان نطالب بحقوقنا ولأن القضية الكوردية فوق كل شيء يجب أن ندافع عنها بكل إخلاص وصدق ولا نلتفت إلى الجزئيات لان الجزء لا يلغي الكل
رودي السلو
لقد استطاعت أحزاب الحركة الكوردية والتنسيقيات الشبابية التي ولدت من رحم الحراك السلمي بالإضافة إلى عدد من المثقفين والمستقلين ان يتفقوا وينهجوا سياسة وإستراتيجية تضمن في سياقها العام رؤى مشتركة وتوحد الجهود والطاقات بين مكونات الشعب الكوردي لدفع العجلة نحو الامام بتأسيسهم للمجلس
لكن الجدير بالذكر إن عدد من الأحزاب وبعض والتنسيقيات حاولت ومنذ انعقاد المؤتمر الأول للمجلس الوطني الكوردي إن تبدي قلقها في العمل تحت مظلة المجلس والعمل كجسم واحد والوصول إلى قيادة موحدة ومشتركة وهذا ما لا يتمناه أعداء الشعب الكوردي
خـُلق ردود فعل سلبية تجاه عمل المجلس وأداه البطيء من قبل الشعب وهذا ما اثر على عمل المجلس فبقي لا يرتقي إلى مستوى الحدث لان المسؤولية كانت تقع على الشعب الكوردي أيضا إذ كان يتطلب منهم إن يلتفوا حول المجلس ويقدموا الدعم له من كل النواحي فبقي من لا يساند المجلس يقلص من دوره عوض عن نشر ثقافة وتهيئ وخلق الأرضية المناسبة ألتي ستزرع فيها المجلس بزورها لتنتج عمل من شأنها توحيد الصفوف وتخدم القضية
يجب أن نعتمد في تقييمنا للأشياء على ثقافة وعلى أساس ننتقد الآخر ليصحح من أخطائه وكي لا نمضي في نفس التجربة يجب أن نرى تغييرا ً في المواقف تجاه عمل المجلس وأداءه لأنه الأداة التي من خلالها يجب ان نطالب بحقوقنا ولأن القضية الكوردية فوق كل شيء يجب أن ندافع عنها بكل إخلاص وصدق ولا نلتفت إلى الجزئيات لان الجزء لا يلغي الكل
رودي السلو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك