إسماعيل حمه: "من حق الشعب الكوردي التعامل مع الجيش الحر كقوة معادية في حال إستمر في إستجرار القتل والدمار إلى مناطقه"

شبكة أخبار كيكان - أعتبر إسماعيل حمه، سكرتير حزب يكيتي الكوردي، دخول كتائب الجيش الحر الى مدينة سرى كانيه دون علم الحركة الكوردية ورغما عن إرادة أهلها "أمرأ مرفوضا ومدانا"، محذرا من "التداعيات الخطيرة" لهكذا تحرك على مسار الثورة السورية. وأضاف حمه في منشور شخصي وضعه على صفحته في شبكة فيسبوك بأن تحرك الجيش الحر "عرض المدينة للدمار وسكانها للقتل والتهجير من جانب النظام".

وإتهم المسؤول الكوردي الجيش الحر بضلوعه في "مخطط ونية مبيتة للإبقاء على حال أمر الواقع التي فرضها نظام آل الأسد على الشعب الكوردي على مدى أربعين عاما عبر جر مكونات المنطقة الكوردية إلى الحرب الاهلية"، مشيرا إلى أن لتركيا دور في ذلك "لخشيتها من أن تؤدي تطورات الاوضاع في سوريا الى امكانية وصول الشعب الكوردي الى ادارة مناطقه بنفسه".

ويتابع سكرتير يكيتي بالقول "لذلك من حقنا ان لا نعتبر دخول جيش الحر بهذه الطريقة الى المنطقة الكوردية عملية تحرير لها من نظام الاسد، بل يستحق ان نضعها في دائرة محاولة اعادة انتاج حالة الاحتلال والاغتصاب بكل ما تحمله هذه الكلمات من دلالات ولا فرق حينئذ بينه وبين ما تفعله كتائب الاسد بالشعب السوري".

وحذر إسماعيل حمه الجيش الحر من أن الشعب الكوردي له الحق في ألا يتعامل معه في هذه الحالة "كقوة صديقة بل من الواجب التصدي له ومقاومته إذا استمر في البقاء واستمر في إستجرار الخراب والدمار والتهجير والقتل في منطقتنا" على حد قوله.