شبكة أخبار كيكان - أربيل: عقد السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، اليوم الثلاثاء إجتماعاً مع وفد من مؤسسة أرباب العمل الفرنسيين (MDEF) والتي تمثل (800) ألف شركة فرنسية في شتى المجالات، وأحدى أكبر المؤسسات العاملة في مجال الإستثمارات على المستوى العالمي، وضم الوفد مندوبين عن 23 ركة فرنسية في مجالات الطاقة والصناعة والزراعة والطرق والجسور والسياحة والبنوك وشؤون المصارف وإدارة المياه، ويرافق الوفد دوني كوير سفير فرنسا لدى العراق وآلان كيبرات القنصل العام الفرنسي لدى أربيل وخمان زرار ممثلة حكومة إقليم كوردستان لدى فرنسا، وترأس الوفد السيد داري بيرير مساعد رئيس جمعية رجال الأعمال الفرنسية ـ العراقية.
وفي مستهل الإجتكاع رحب السيد نيجيرفان بارزاني بوفد الشركات الفرنسية، معرباً عن سعادته لهذه الزيارة إلى إقليم كوردستان، ثم إستعرض للوفد الضيف سياسة واستراتيجية حكومة إقليم كوردستان في مجال الإهتمام بتنمية العلاقات الإقتصادية وإعادة البناء وتشجيع الإستثمار، وأكد إهتمام حكومة إقليم كوردستان في دعم الإستثمار الأجنبي وتوفير الفرص الإستثمارية للشركات الأجنبية، وأعلن أن أبواب إقليم كوردستان مفتوحة أمام الشركات الفرنسية، ومن الممكن إعتبار إقليم كوردستان مدخلاً ومنطلقاً لهم للدخول إلى جميع أنحاء العراق. كما أشار أن الوضع الأمني المستقر الذي يتمتع به الإقليم من شأنه أن يشكل أكبر دعم وضمان للإستثمار الأجنبي.
وسلط رئيس الوزراء الضوء على أولويات حكومة إقليم كوردستان للإستثمار وإنعاش قطاعات الزراعة والصناعة والسياحة، وأعلن أن حكومة إقليم كوردستان على إستعداد لتقديم كافة أنواع الدعم والتسهيل للإستثمار في هذه المجالات، وبامكان الشركات الفرنسية لعب دور جيد في هذه القطاعات وفي مجال إنعاش البنية الإقتصادية لإقليم كوردستان.
كما أكد على حاجة إقليم كوردستان لتدارب وخبرات الشركات الفرنسية في مجال الزراعة ووضع سياسة واستراتيجية للقطاع الزراعي وقطاع المصرفي وإدارة البنوك والمياه.
وفي محور آخر من حديثه أعبر عن شكره وتقديره لجهود السفير الفرنسي لدى العراق والذي كان له دور فعال في تقدم العلاقات بين فرنسا وإقليم كوردستان وتشجيع الشركات الفرنسية للعمل والإستثمار في الإقليم.
من جانبه أعلن السفير الفرنسي لدى العراق أن الشركات الفرنسية جاءت إلى إقليم كوردستان للإطلاع والتعرف على طبيعة إحتياجات الإقليم وكيفية المشاركة في عملية البناء وإنعاش البنية الإقتصادية لإقليم كوردستان والإستثمار فيه. كمأ أشار إلى أن الفرنسيين يكنون كل التقدير والإحترام لشعب كوردستان لأنهم على إطلاع بما تعرض له هذا الشعب من ظلم ومأسي، ويرغب في لعب دوره في بناء وتقدم إقليم كوردستان.
وفي ختام الإجتماع قدم كل من الدكتور آشتي هورامي نبذة عن السياسة النفطية لإقليم كوردستان وهيرش محرم رئيس الهئية العليا للإستثمار عن فرص الإستثمار في الإقليم، كما قدم فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية نبذة عن دور دائرة العلاقات الخارجية في تسهيل عمل الشركات الأجنبية .
وفي مستهل الإجتكاع رحب السيد نيجيرفان بارزاني بوفد الشركات الفرنسية، معرباً عن سعادته لهذه الزيارة إلى إقليم كوردستان، ثم إستعرض للوفد الضيف سياسة واستراتيجية حكومة إقليم كوردستان في مجال الإهتمام بتنمية العلاقات الإقتصادية وإعادة البناء وتشجيع الإستثمار، وأكد إهتمام حكومة إقليم كوردستان في دعم الإستثمار الأجنبي وتوفير الفرص الإستثمارية للشركات الأجنبية، وأعلن أن أبواب إقليم كوردستان مفتوحة أمام الشركات الفرنسية، ومن الممكن إعتبار إقليم كوردستان مدخلاً ومنطلقاً لهم للدخول إلى جميع أنحاء العراق. كما أشار أن الوضع الأمني المستقر الذي يتمتع به الإقليم من شأنه أن يشكل أكبر دعم وضمان للإستثمار الأجنبي.
وسلط رئيس الوزراء الضوء على أولويات حكومة إقليم كوردستان للإستثمار وإنعاش قطاعات الزراعة والصناعة والسياحة، وأعلن أن حكومة إقليم كوردستان على إستعداد لتقديم كافة أنواع الدعم والتسهيل للإستثمار في هذه المجالات، وبامكان الشركات الفرنسية لعب دور جيد في هذه القطاعات وفي مجال إنعاش البنية الإقتصادية لإقليم كوردستان.
كما أكد على حاجة إقليم كوردستان لتدارب وخبرات الشركات الفرنسية في مجال الزراعة ووضع سياسة واستراتيجية للقطاع الزراعي وقطاع المصرفي وإدارة البنوك والمياه.
وفي محور آخر من حديثه أعبر عن شكره وتقديره لجهود السفير الفرنسي لدى العراق والذي كان له دور فعال في تقدم العلاقات بين فرنسا وإقليم كوردستان وتشجيع الشركات الفرنسية للعمل والإستثمار في الإقليم.
من جانبه أعلن السفير الفرنسي لدى العراق أن الشركات الفرنسية جاءت إلى إقليم كوردستان للإطلاع والتعرف على طبيعة إحتياجات الإقليم وكيفية المشاركة في عملية البناء وإنعاش البنية الإقتصادية لإقليم كوردستان والإستثمار فيه. كمأ أشار إلى أن الفرنسيين يكنون كل التقدير والإحترام لشعب كوردستان لأنهم على إطلاع بما تعرض له هذا الشعب من ظلم ومأسي، ويرغب في لعب دوره في بناء وتقدم إقليم كوردستان.
وفي ختام الإجتماع قدم كل من الدكتور آشتي هورامي نبذة عن السياسة النفطية لإقليم كوردستان وهيرش محرم رئيس الهئية العليا للإستثمار عن فرص الإستثمار في الإقليم، كما قدم فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية نبذة عن دور دائرة العلاقات الخارجية في تسهيل عمل الشركات الأجنبية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك