الزملاء الأعزاء في المجلس الوطني السوري
بعد التحية والتقدير:
بعد التحية والتقدير:
لا أشعر بالسعادة أبدا وأن أتقدم باستقالتي التي تتأتى بعد تفكير طويل خصوصا وأنني كنت من أبرز المطالبين بدمقرطة ومأسسة عمل المجلس وأعتماد مبدأ الكفاءة بدلا من الموالاة ومن دعاة إصلاح جذري يفعل الماكتب ويستوعب القوى الأخرى المناصرة للثورة إلا أن المجلس فشل تماما في إيصال السفينة إلى بر الأمان وتحقيق طموح شبابنا الثائر وطموح شعبنا الأبي في الحرية والكرامة ،وهذا الفشل كما أعتقد تأتى من خلفية ذاتية وموضوعية تتعلق بموقف المجتمع الدولي وعدم جديته في دعم الثورة والمجلس كممثل لها أما الذاتية وبالاضافة إلى ما ذكرته آنفاً فإن هيمنة المكتب التنفيذي على عمل المجلس وعلى علاقاته واختصاره فعليا بهذا المكتب أدى إلى الغاء الأمانة العامة وبالتالي الهيئة العامة وتعطيل المكاتب وعلى الرغم من أنني أتفهم طريقة بناء المجلس التوافقية إلا أنه فشل في تنظيم وإدارة ودمقرطة ومأسسة العمل بين مكوناته وأعضائه فضلا عن ان الكتلة الكردية عانت من التهميش والاقصاء وكانت الكتلة الاضعف بمعنى المنجز في
مجال العلاقات ومجال الاغاثة والمجال السياسي لقد شعرت منذ عدة أشهر بأن عملية الاصلاح وإعادة الهيكلية سوف لن تكون منتجة ضمن هذه المعطيات وللاسف صدق حدسي ولذلك لم أشارك في اجتماع قطر وكان السبب الأبرز لبقائي ضمن إطار المجلس هو المشاركة والمساهمة في الحالة الوطنية وتوحيدها ضمن إطار مشروع وطني ديمقراطي اقتنعنا به أنا والعديد من الاصدقاء مع عميد الشهداء مشعل التمو الذي رشحني لعضوية هذا المجلس , فضلا عن تقديم شيء في مجال حقوق الإنسان حيث كنت أقوم بأعداد تقارير يوميا ترصد الانتهاكات داخل سوريا بصفتي مديرا لمكتب حقوق الانسان داخل المجلس علما بأن هذا المكتب عمل دون أية ميزانية أو تمويل، الآن أشعر بأنه تم تجاوز المجلس نحو الائتلاف الجديد الذي أتمنى له النجاح واكمال مهمته في إسقاط النظام وتجنب الأخطاء الذي وقع فيها المجلس رغم أن المجلس نجح في افقاد النظام شرعيته محليا ودوليا ،وأتمنى على الأشخاص الذين كانو من أسباب الفشل قي المجلس أن لا يترشحو إلى عضوية هذا الائتلاف .
وأخيرا اتمنى لكم التوفيق وأرجو أن نلتقي قريبا على أرض سوريا المحررة وأنوه بأنني تعرفت على أناس في هذا المجلس ساعتز بمعرفتهم وصداقتهم طوال العمر وأفتخر بأنني أنتمي إلى وطن أمثالهم من أبنائه بالفعل, أنا ابن الثورة وسأبقى وسأستمر, الثورة أمنا جميعا وساتابع عملي في مجال حقوق الإنسان بعيدا عن الصراعات السياسية ضمن اطر المعارضة لأن الإنسان هو الغاية الأساسية لنا جميعا في النهاية
اعتذر عما بد مني تجاه اي زميل واشكر كل من ساعدني في مرضي ومحنتي انا وعائلتي واتمنى ان تتقبلو ملاحظاتي برحابة صدر
تحياتي وشكري ومودتي وتمنياتي بالتوفيق
المحامي رديف مصطفى , باريس 21/11/2012
مجال العلاقات ومجال الاغاثة والمجال السياسي لقد شعرت منذ عدة أشهر بأن عملية الاصلاح وإعادة الهيكلية سوف لن تكون منتجة ضمن هذه المعطيات وللاسف صدق حدسي ولذلك لم أشارك في اجتماع قطر وكان السبب الأبرز لبقائي ضمن إطار المجلس هو المشاركة والمساهمة في الحالة الوطنية وتوحيدها ضمن إطار مشروع وطني ديمقراطي اقتنعنا به أنا والعديد من الاصدقاء مع عميد الشهداء مشعل التمو الذي رشحني لعضوية هذا المجلس , فضلا عن تقديم شيء في مجال حقوق الإنسان حيث كنت أقوم بأعداد تقارير يوميا ترصد الانتهاكات داخل سوريا بصفتي مديرا لمكتب حقوق الانسان داخل المجلس علما بأن هذا المكتب عمل دون أية ميزانية أو تمويل، الآن أشعر بأنه تم تجاوز المجلس نحو الائتلاف الجديد الذي أتمنى له النجاح واكمال مهمته في إسقاط النظام وتجنب الأخطاء الذي وقع فيها المجلس رغم أن المجلس نجح في افقاد النظام شرعيته محليا ودوليا ،وأتمنى على الأشخاص الذين كانو من أسباب الفشل قي المجلس أن لا يترشحو إلى عضوية هذا الائتلاف .
وأخيرا اتمنى لكم التوفيق وأرجو أن نلتقي قريبا على أرض سوريا المحررة وأنوه بأنني تعرفت على أناس في هذا المجلس ساعتز بمعرفتهم وصداقتهم طوال العمر وأفتخر بأنني أنتمي إلى وطن أمثالهم من أبنائه بالفعل, أنا ابن الثورة وسأبقى وسأستمر, الثورة أمنا جميعا وساتابع عملي في مجال حقوق الإنسان بعيدا عن الصراعات السياسية ضمن اطر المعارضة لأن الإنسان هو الغاية الأساسية لنا جميعا في النهاية
اعتذر عما بد مني تجاه اي زميل واشكر كل من ساعدني في مرضي ومحنتي انا وعائلتي واتمنى ان تتقبلو ملاحظاتي برحابة صدر
تحياتي وشكري ومودتي وتمنياتي بالتوفيق
المحامي رديف مصطفى , باريس 21/11/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك