شبكة أخبار كيكان -عقب الطلب الذي قدمته تركيا إلى الناتو بشأن نشر صواريخ "باتريوت" على حدودها مع سورية، يصل إلى تركيا اليوم وفد فني من الحلف مؤلف من ثلاثين شخصا.
ويتألف الوفد من مسؤولين من الولايات المتحدة، وألمانيا وهولندا، وسيقوم بإجراء التحريات حول المناطق التي سيتم فيها نشر "باتريوت".
وضمن هذا الإطار، سيتفقد الوفد المحافظات التي من المحتمل أن تنشر فيها هذه الصواريخ بغرض إبداء الرأي بشأن مدى ملاءمتها.
وأعلنت رئاسة هيئة الأركان التركية في بيان لها اليوم الاثنين أن :"أعمال الكشف بين قواتها المسلحة، ووفد حلف الشمال الأطلسي، الناتو، لتحديد مواقع نشر قواعد صواريخ باتريوت، بهدف ردع التهديدات التي قد تأتي من سورية، ستبدأ يوم غد الثلاثاء".
وأوضح البيان، أن "الصواريخ تستهدف التهديدات الجوية والصواريخ، وهي إجراء لغرض دفاعي بحت"، نافيا أن "يكون الهدف من ذلك إنشاء منطقة حظر طيران بأي مكان أو القيام بأي عمل جوي". وكشف البيان أن "عدد القوات المرافقة للصواريخ، وعدد القواعد وصواريخ الباتريوت، سيعلن عنها لاحقا، بعد انتهاء عمليات الكشف والمسح"، مشيرا أن "هذا التعاون يأتي في إطار ميثاق الحلف".يذكر أن حلف الشمال الأطلسي، وافق على طلب تركي، بنشر صواريخ باتريوت على حدودها مع تركيا، بعد طلب الأخيرة ذلك، لحماية حدودها من التهديدات القادمة من سورية، في وقت أبدت فيه روسيا وإيران قلقها من نشر هذه الصواريخ.
في هذه الأثناء، طلب رئيس "الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية" أحمد معاذ الخطيب من تركيا تقديم المزيد من الدعم العسكري لمقاتلي المعارضة، لافتا إلى أن "الحاجة الأكثر إلحاحا هي للصواريخ المضادة للطائرات".
وقال الخطيب في مقابلة أجرتها معه صحيفة "زمان" اليوم الاثنين إن "العائق الأساسي أمام المقاتلين المنتمين للمعارضة السورية هو الطائرات. إنها تهاجم الناس في كل مكان.. وإن كان هناك شيء يمكننا فيه مساعدتهم، فسيكون ذلك رائعا. ونحن نطالب بهذا بشكل خاص".
وأضاف أن "الدعم العسكري الذي بدأ قبل 20 شهرا ليس كافيا أبدا"، داعيا "المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدة العسكرية السريعة لمنع حصول انتصار كامل لنظام الرئيس السوري بشار الأسد".
وأشار إلى أن "كل المجموعات السورية المعارضة المسلحة، ستتوحد تحت هيئة تدعى "المجلس العسكري الأعلى"، في اجتماع سيعقد الأربعاء بالقاهرة". وذكر أن "تشكيل مجلس عسكري أعلى سيعني أن الجيش السوري الحر، وكل الفصائل الأخرى، والمجموعات المسلحة، ستتحد كجسم واحد وتنشئ جهازا قياديا". وقال الخطيب إن "كثيرا من المجموعات المسلحة، تعلن دعمها للمجلس الوطني السوري. وفي النهاية، سنعمل معا لأن الإدارة أو القيادة السورية ستوفر مظلة للنشاط العسكري".
وقال نشطاء من المعارضة أن طائرات حربية سورية، قصفت اليوم الاثنين، مقرا لقيادة الجيش السوري الحر بالقرب من الحدود مع تركيا.
26/11/2012 PUKmedia
ويتألف الوفد من مسؤولين من الولايات المتحدة، وألمانيا وهولندا، وسيقوم بإجراء التحريات حول المناطق التي سيتم فيها نشر "باتريوت".
وضمن هذا الإطار، سيتفقد الوفد المحافظات التي من المحتمل أن تنشر فيها هذه الصواريخ بغرض إبداء الرأي بشأن مدى ملاءمتها.
وأعلنت رئاسة هيئة الأركان التركية في بيان لها اليوم الاثنين أن :"أعمال الكشف بين قواتها المسلحة، ووفد حلف الشمال الأطلسي، الناتو، لتحديد مواقع نشر قواعد صواريخ باتريوت، بهدف ردع التهديدات التي قد تأتي من سورية، ستبدأ يوم غد الثلاثاء".
وأوضح البيان، أن "الصواريخ تستهدف التهديدات الجوية والصواريخ، وهي إجراء لغرض دفاعي بحت"، نافيا أن "يكون الهدف من ذلك إنشاء منطقة حظر طيران بأي مكان أو القيام بأي عمل جوي". وكشف البيان أن "عدد القوات المرافقة للصواريخ، وعدد القواعد وصواريخ الباتريوت، سيعلن عنها لاحقا، بعد انتهاء عمليات الكشف والمسح"، مشيرا أن "هذا التعاون يأتي في إطار ميثاق الحلف".يذكر أن حلف الشمال الأطلسي، وافق على طلب تركي، بنشر صواريخ باتريوت على حدودها مع تركيا، بعد طلب الأخيرة ذلك، لحماية حدودها من التهديدات القادمة من سورية، في وقت أبدت فيه روسيا وإيران قلقها من نشر هذه الصواريخ.
في هذه الأثناء، طلب رئيس "الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية" أحمد معاذ الخطيب من تركيا تقديم المزيد من الدعم العسكري لمقاتلي المعارضة، لافتا إلى أن "الحاجة الأكثر إلحاحا هي للصواريخ المضادة للطائرات".
وقال الخطيب في مقابلة أجرتها معه صحيفة "زمان" اليوم الاثنين إن "العائق الأساسي أمام المقاتلين المنتمين للمعارضة السورية هو الطائرات. إنها تهاجم الناس في كل مكان.. وإن كان هناك شيء يمكننا فيه مساعدتهم، فسيكون ذلك رائعا. ونحن نطالب بهذا بشكل خاص".
وأضاف أن "الدعم العسكري الذي بدأ قبل 20 شهرا ليس كافيا أبدا"، داعيا "المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدة العسكرية السريعة لمنع حصول انتصار كامل لنظام الرئيس السوري بشار الأسد".
وأشار إلى أن "كل المجموعات السورية المعارضة المسلحة، ستتوحد تحت هيئة تدعى "المجلس العسكري الأعلى"، في اجتماع سيعقد الأربعاء بالقاهرة". وذكر أن "تشكيل مجلس عسكري أعلى سيعني أن الجيش السوري الحر، وكل الفصائل الأخرى، والمجموعات المسلحة، ستتحد كجسم واحد وتنشئ جهازا قياديا". وقال الخطيب إن "كثيرا من المجموعات المسلحة، تعلن دعمها للمجلس الوطني السوري. وفي النهاية، سنعمل معا لأن الإدارة أو القيادة السورية ستوفر مظلة للنشاط العسكري".
وقال نشطاء من المعارضة أن طائرات حربية سورية، قصفت اليوم الاثنين، مقرا لقيادة الجيش السوري الحر بالقرب من الحدود مع تركيا.
26/11/2012 PUKmedia
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك