شبكة أخبار كيكان - في غضون ذلك كشف قيادي كردي سوري طلب عدم نشر اسمه ان «المجلس الوطني الكردي السوري عقد اجتماعا طارئا امس لتدارس الموقف المتفجر في المناطق الكردية اثر اعتداءات عناصر من حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني) علي مقرات عدد من الأحزاب الكرديه في مدينه كوباني في حلب، واصدرت بيانا شديد اللهجه يطالب فيه الحزب المذكور بتقديم اعتذار رسمي للاحزاب الاربعه، ووقف انتهاكاته ضد المدنيين الاكراد في المنطقه».
وقال المصدر: «دعا بيان المجلس حزب العمال الكردستاني الي الافراج الفوري عن جميع المعتقلين والمخطوفين من قبل الحزب المذكور، والالتزام الكامل بالاتفاقات السياسيه التي وقعها مجلس شعب غربي كردستان في اربيل مع احزاب المجلس الوطني، والا فان المجلس سيكون له موقف اخر للتعامل مع هذا الحزب وعناصره المسلحه التي تبث الذعر والفوضي في المناطق الكرديه». واضاف المصدر القيادي الكردي السوري ان «تصرفات عناصر هذا الحزب مرفوضه من قبل الشارع الكردي بالداخل، ونحن احزاب المجلس الوطني لم نعد نتحمل ضغط الشارع الكردي الذي يطلب منا عدم السكوت والرد علي تهديدات وتجاوزات هذا الحزب، الذي يبدو انه بات ينفذ اجنده خاصه للنظام السوري من خلال جر المنطقه الكرديه الي حرب داخليه علي مقربه من الحدود التركيه بهدف تسويق ازمته الي الدول الاقليميه».
واوضح ان «المسألة لم تعد مساله رفع علم الاستقلال السوري، بل ان حزب الاتحاد الديمقراطي التابع للعمال الكردستاني يحاول توسيع نطاق الحرب الحاليه بتوريط المناطق الكرديه بمواجهات غير محسوبه النتائج، ويبدو ان النظام في دمشق يضغط علي هذا الحزب لتحقيق هذا الهدف، والحزب يفعل ما يامره به النظام الديكتاتوري، ولكن الشارع الكردي الذي ظل طوال الفتره الماضيه محافظا علي سلميه مطالبه بات مدركا لخطوره تحويل مسار المواجهات بين الجيش الحر والنظام الاسدي نحو المناطق الكرديه، ولذلك يريد منا موقفا واضحا يضع حدا لتطاول عناصر هذا الحزب علي مقدرات الشعب الكردي».
وكان اجتماعا طارئا دعت اليه الهيئه الكرديه العليا التي تمثل احزاب المجلس الوطني الكردي ومجلس شعب غربي كردستان قد فشل بسبب غياب اكثر من نصف اعضائه عن الحضور، واكتفي الحاضرون فيه باصدار بيان دعوا فيه الي «وحده الصف الكردي في مواجهه المخططات الهادفه الي توريط المناطق الكرديه بالحرب التي يخوضها الجيش الحر ضد النظام القائم بدمشق».
وقال المصدر: «دعا بيان المجلس حزب العمال الكردستاني الي الافراج الفوري عن جميع المعتقلين والمخطوفين من قبل الحزب المذكور، والالتزام الكامل بالاتفاقات السياسيه التي وقعها مجلس شعب غربي كردستان في اربيل مع احزاب المجلس الوطني، والا فان المجلس سيكون له موقف اخر للتعامل مع هذا الحزب وعناصره المسلحه التي تبث الذعر والفوضي في المناطق الكرديه». واضاف المصدر القيادي الكردي السوري ان «تصرفات عناصر هذا الحزب مرفوضه من قبل الشارع الكردي بالداخل، ونحن احزاب المجلس الوطني لم نعد نتحمل ضغط الشارع الكردي الذي يطلب منا عدم السكوت والرد علي تهديدات وتجاوزات هذا الحزب، الذي يبدو انه بات ينفذ اجنده خاصه للنظام السوري من خلال جر المنطقه الكرديه الي حرب داخليه علي مقربه من الحدود التركيه بهدف تسويق ازمته الي الدول الاقليميه».
واوضح ان «المسألة لم تعد مساله رفع علم الاستقلال السوري، بل ان حزب الاتحاد الديمقراطي التابع للعمال الكردستاني يحاول توسيع نطاق الحرب الحاليه بتوريط المناطق الكرديه بمواجهات غير محسوبه النتائج، ويبدو ان النظام في دمشق يضغط علي هذا الحزب لتحقيق هذا الهدف، والحزب يفعل ما يامره به النظام الديكتاتوري، ولكن الشارع الكردي الذي ظل طوال الفتره الماضيه محافظا علي سلميه مطالبه بات مدركا لخطوره تحويل مسار المواجهات بين الجيش الحر والنظام الاسدي نحو المناطق الكرديه، ولذلك يريد منا موقفا واضحا يضع حدا لتطاول عناصر هذا الحزب علي مقدرات الشعب الكردي».
وكان اجتماعا طارئا دعت اليه الهيئه الكرديه العليا التي تمثل احزاب المجلس الوطني الكردي ومجلس شعب غربي كردستان قد فشل بسبب غياب اكثر من نصف اعضائه عن الحضور، واكتفي الحاضرون فيه باصدار بيان دعوا فيه الي «وحده الصف الكردي في مواجهه المخططات الهادفه الي توريط المناطق الكرديه بالحرب التي يخوضها الجيش الحر ضد النظام القائم بدمشق».
