07‏/11‏/2012

مقاتلو المعارضة السورية يستهدفون قصر الرئاسة

شبكة أخبار كيكان - أطلق مقاتلو المعارضة السورية قذائف مورتر على قصر للرئيس بشار الأسد في دمشق يوم الأربعاء لكنهم أخطأوا الهدف في هجوم يبرز الجرأة المتزايدة للقوات التي تسعى للإطاحة به.

ومع اشتعال العنف في مناطق أخرى من البلاد قالت تركيا إنها على وشك ان تطلب من حلف شمال الأطلسي نشر صواريخ باتريوت على حدودها مع سوريا لمنع انتشار العنف إلى أراضيها.

وتمثل الحرب الدائرة في سوريا والتي امتد أثرها بالفعل الى لبنان وتهدد بزعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط أحد أكبر التحديات التي تواجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في السياسة الخارجية مع بدء فترة ولايته الثانية.

وقال سكان في دمشق لرويترز إن قذائف من عيار ثقيل كانت تستهدف على ما يبدو القصر لكنها سقطت في حي المزة 86 السكني القريب الذي تسكنه أغلبية من الطائفة العلوية.

وقالت وسائل إعلام حكومية إن ثلاثة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب سبعة فيما وصفته بأنه "هجوم إرهابي".

وقالت ربة منزل طلبت عدم نشر اسمها "تتوجه سيارات الإسعاف إلى المنطقة والشبيحة يطلقون رصاص بنادقهم الآلية بجنون في الهواء."

وركز مقاتلو المعارضة جهودهم في هجمات كبيرة على رموز حكم الأسد مثل قصر الرئاسة. وكان أربعة من كبار مساعدي الأسد قد قتلوا في تفجير قنبلة في يوليو تموز أعقبه تقدم للمعارضة في دمشق.

وكثف مقاتلو المعارضة الهجمات في العاصمة هذا الأسبوع وفجروا قنابل في منطقتين على الأقل يسكنهما علويون واغتالوا شخصيتين ينظر إليهما على أنهما من المقربين للحكومة السورية.

وأبرز العنف البعد الطائفي للحرب التي تعمق الانقسام بين السنة والشيعة في المنطقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك معنا برأيك

تقرير
مراقبون

الأكثر قراءة - الأكثر مشاركة

شبكة أخبار كيكان - موقع الخبر من موقع الحدث
شارك و انضم الى صفحتنل التفاعلية على الفيس بوك
جريدة كيكان نيوز

شبكة أخبار كيكان. جميع الحقوق محفوظة. - موقع أخباري سياسي كوردي مستقل ناطق باللغة العربية