شبكة أخبار كيكان - قال قيادي معارض سوري إن الزيارة التي ينوي وفد من هيئة تنسيق قوى التغيير القيام بها إلى موسكو تهدف إلى إيجاد حل تُجمع عليه الدول الخمس الدائمة العضوية ويكون مُلزماً لها و"لسماسرتها الإقليميين"، وشدد على أنه لا يمكن إيجاد حل لما يجري في سورية دون "وسطاء وصمامات أمان تخفف صدمات المواجهة بين المعارضة والنظام" في البلاد
وحول الزيارة التي ستتم في الثامن والعشرين من الشهر الجاري لموسكو تلبية لدعوة رسمية، قال هيثم مناع، رئيس الهيئة في المهجر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "لقد وُجّهت لنا الدعوة لزيارة في ظروف غاية في الصعوبة تمر بها سورية من تصاعد لا عقلاني في العنف، وتراجع نسبي كبير في الاستجابة للحاجات الأساسية الإنسانية والتطرف العدمي في الخطاب السياسي والعسكري السائد مترافقاً بأسطوانة جديدة لأغنية (الممثل الشرعي والوحيد)" للشعب السوري
كما أشار مناع، الذي يشارك في الوفد إلى "تهميش متعمد لدور المبعوث الأممي والعربي الأخضر الإبراهيمي وقرارات جنيف في ظرف لا يمكن فيه مواجهة الأوضاع بدون وسطاء وصمامات أمان تخفف صدمات المواجهة المتوحشة بين أطراف المواجهات العسكرية"، حسب تقديره
ومن المقرر أن يقوم وفد يضم عددا من قياديي الهيئة بزيارة موسكو بناء على دعوة رمسية من الخارجية الروسية تستمر ثلاثة أيام يجري خلالها محادثات مع وزير الخارجية وعدد من كبار المسؤولين الروس
وقال وزير الخارجية الروسي في إعلانه عن زيارة الوفد إن هيئة التنسيق غير موافقة على الحلول التي تم اتخاذها في الدوحة عندما تم تشكيل (الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية)، لأنه برأي المسؤول الروسي تضمن الإعلان الراسخ بأنه لا يوجد طريق سوى إسقاط النظام ولن يكون هناك حوار مع النظام. وأضاف "المعارضون الذين سيلتقون معنا يؤيدون البحث عن توافق عبر الحوار السياسي، الأمر الذي كان سيفسح الطريق للمرحلة الانتقالية والإصلاحات التي من دون شك حان وقتها".
وحول الموقف من الائتلاف، قال مناع "لقد انتظرنا خطاباً سياسياً عقلانياً وقابلاً للترجمة في الدوحة، فاستمعنا لخطاب شعبوي مزاود، وللأسف، تم بناء فريق سياسي يعتقد أن الحرب على سورية هي الطريق الوحيد لإسقاط النظام، أي إدخال البلاد والعباد في نفق لا نهاية منظورة له" وفق قوله
وأوضح المعارض السوري "نحن نعتقد بأن الحرب أصبحت عنصر دمار للإنسان والبلد والثورة، ولهذا يعني وقف العنف وقف الهدم الشامل للوجود السوري، وكوننا نرفض منطق (لا للتفاوض ولا لزيارة موسكو) الذي أفرزته الدوحة، باعتباره لا يختلف عن منطق القاعدة وجبهة النصرة وجوقة التطرف المذهبي العنفي، سنذهب لموسكو بعد أن قابلنا الاتحاد الأوروبي وعدة دول عربية وغربية لكي نؤكد على ضرورة العمل لحل تجمع عليه الدول الخمسة الدائمة العضوية ويكون ملزماً لها ولسماسرتها الإقليميين" على حد تعبيره
وأضاف "نحن نعتبر أن أي تفاوض للانتقال السلمي للديمقراطية فرصة لشعبنا للخلاص من الدكتاتورية والعنف بآن معاً، ولا يمكن لمجتمع يفكر بالغد أن يقبر الحل السياسي بيده، الثورة السلمية جعلتنا أمثولة في العالم، الحرب الحالية حولتنا لأضحوكة ومأساة يبكي علينا الصديق ويشمت بنا العدو" وفق قوله .
وحول الزيارة التي ستتم في الثامن والعشرين من الشهر الجاري لموسكو تلبية لدعوة رسمية، قال هيثم مناع، رئيس الهيئة في المهجر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "لقد وُجّهت لنا الدعوة لزيارة في ظروف غاية في الصعوبة تمر بها سورية من تصاعد لا عقلاني في العنف، وتراجع نسبي كبير في الاستجابة للحاجات الأساسية الإنسانية والتطرف العدمي في الخطاب السياسي والعسكري السائد مترافقاً بأسطوانة جديدة لأغنية (الممثل الشرعي والوحيد)" للشعب السوري
كما أشار مناع، الذي يشارك في الوفد إلى "تهميش متعمد لدور المبعوث الأممي والعربي الأخضر الإبراهيمي وقرارات جنيف في ظرف لا يمكن فيه مواجهة الأوضاع بدون وسطاء وصمامات أمان تخفف صدمات المواجهة المتوحشة بين أطراف المواجهات العسكرية"، حسب تقديره
ومن المقرر أن يقوم وفد يضم عددا من قياديي الهيئة بزيارة موسكو بناء على دعوة رمسية من الخارجية الروسية تستمر ثلاثة أيام يجري خلالها محادثات مع وزير الخارجية وعدد من كبار المسؤولين الروس
وقال وزير الخارجية الروسي في إعلانه عن زيارة الوفد إن هيئة التنسيق غير موافقة على الحلول التي تم اتخاذها في الدوحة عندما تم تشكيل (الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية)، لأنه برأي المسؤول الروسي تضمن الإعلان الراسخ بأنه لا يوجد طريق سوى إسقاط النظام ولن يكون هناك حوار مع النظام. وأضاف "المعارضون الذين سيلتقون معنا يؤيدون البحث عن توافق عبر الحوار السياسي، الأمر الذي كان سيفسح الطريق للمرحلة الانتقالية والإصلاحات التي من دون شك حان وقتها".
وحول الموقف من الائتلاف، قال مناع "لقد انتظرنا خطاباً سياسياً عقلانياً وقابلاً للترجمة في الدوحة، فاستمعنا لخطاب شعبوي مزاود، وللأسف، تم بناء فريق سياسي يعتقد أن الحرب على سورية هي الطريق الوحيد لإسقاط النظام، أي إدخال البلاد والعباد في نفق لا نهاية منظورة له" وفق قوله
وأوضح المعارض السوري "نحن نعتقد بأن الحرب أصبحت عنصر دمار للإنسان والبلد والثورة، ولهذا يعني وقف العنف وقف الهدم الشامل للوجود السوري، وكوننا نرفض منطق (لا للتفاوض ولا لزيارة موسكو) الذي أفرزته الدوحة، باعتباره لا يختلف عن منطق القاعدة وجبهة النصرة وجوقة التطرف المذهبي العنفي، سنذهب لموسكو بعد أن قابلنا الاتحاد الأوروبي وعدة دول عربية وغربية لكي نؤكد على ضرورة العمل لحل تجمع عليه الدول الخمسة الدائمة العضوية ويكون ملزماً لها ولسماسرتها الإقليميين" على حد تعبيره
وأضاف "نحن نعتبر أن أي تفاوض للانتقال السلمي للديمقراطية فرصة لشعبنا للخلاص من الدكتاتورية والعنف بآن معاً، ولا يمكن لمجتمع يفكر بالغد أن يقبر الحل السياسي بيده، الثورة السلمية جعلتنا أمثولة في العالم، الحرب الحالية حولتنا لأضحوكة ومأساة يبكي علينا الصديق ويشمت بنا العدو" وفق قوله .
هناك تعليق واحد:
ياهيثم المناع اتحداك اذا كنت رجل و تدخل سوريا وتتكلم مع اي ثائر بسوريا هناك وسوف تشوف الحل السياسي على رقبتك للعلم انت دمك مهدور بسوريا حتى من اقرب الناس اليك
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك