شبكة أخبار كيكان -وتجتمع مجموعه من الاحزاب والقوي الكردية والهيئات التنسيقيه في اربيل منذ عده ايام للتوصل الي اتفاقات لتوحيد الجهد الكردي لمواجهه التهديدات التي تتعرض لها المناطق الكرديه من قبل المجموعات السلفيه، والتي خاضت خلال الايام الاخيره مواجهات عسكريه مع اعضاء ومسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، الذين يسيطرون علي الوضع الميداني في المدن الكرديه.
وقال مصدر قيادي كردي لـ«الشرق الاوسط»، ان «المباحثات المتواصله التي تجري في اربيل تحت رعايه قياده اقليم كردستان تمخضت عن اتفاق يقضي بتفعيل الاتفاق الذي وقعه المجلسان الكرديان (غربي كردستان والوطني الكردي) قبل عده اشهر في اربيل والمعروف باتفاقيه (هولير)». وجرت مراجعه مجمل التطورات اللاحقه اثر ذلك الاتفاق، والتباحث حول ما تم انجازه وما بقي قيد الانجاز، ولكن التطورات الميدانيه التي طرات علي المنطقه من خلال تصعيد القوي الاسلاميه المتشدده (السلفيه) لمواجهاتها مع الشعب الكردي في المدن السوريه، استدعت الاسراع بتنفيذ بقيه بنود الاتفاقيه.. وهكذا توصلنا الي اتفاق لتوحيد القوات المسلحة بالداخل وربطها بهيئه سياسيه عليا تتمثل فيها احزاب وقوي المجلسين والتنسيقيات بالداخل.
وقال المصدر، انه «تم الاتفاق علي زياده عدد الاعضاء في الهيئة الكرديه العليا الي واحد وعشرين عضوا من كل مجلس؛ حيث اصبح عدد اعضاء المجلس الوطني الكردي في الهيئه الكرديه العليا سته عشر عضوا، يضاف اليهم خمسه مستقلين واعضاء التنسيقيات، مقابل سته عشر عضوا من مجلس الشعب لغربي كردستان».
وفي الجانب العسكري: «تم الاتفاق علي تشكيل قوه مسلحه ستحل محل القوات التي تدير الوضع الامني في المدن الكرديه المحرره، والتي تشكلت سابقا من جماعه حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي. وتتالف القوه الجديده من عناصر مسلحه تابعه لذلك الحزب، اضافه الي 650 عنصرا من الشباب السوري الذين تم تدريبهم في كردستان العراق في وقت سابق. وستكون مهمه هذه القوة الدفاع عن المناطق الكرديه المحرره بالتعاون بين الجميع، واعداد هذه القوات للمساهمه في تحرير بقيه المدن والمناطق الكرديه في حال تطلبت الضروره ذلك». واضاف: ان «هذه القوات المشتركه ستكون نواه قوات محليه ستتولي الجانب الامني وملء الفراغ الذي يخلفه سقوط النظام الحاكم بدمشق».
2012-11-26
الشرق الاوسط
وقال مصدر قيادي كردي لـ«الشرق الاوسط»، ان «المباحثات المتواصله التي تجري في اربيل تحت رعايه قياده اقليم كردستان تمخضت عن اتفاق يقضي بتفعيل الاتفاق الذي وقعه المجلسان الكرديان (غربي كردستان والوطني الكردي) قبل عده اشهر في اربيل والمعروف باتفاقيه (هولير)». وجرت مراجعه مجمل التطورات اللاحقه اثر ذلك الاتفاق، والتباحث حول ما تم انجازه وما بقي قيد الانجاز، ولكن التطورات الميدانيه التي طرات علي المنطقه من خلال تصعيد القوي الاسلاميه المتشدده (السلفيه) لمواجهاتها مع الشعب الكردي في المدن السوريه، استدعت الاسراع بتنفيذ بقيه بنود الاتفاقيه.. وهكذا توصلنا الي اتفاق لتوحيد القوات المسلحة بالداخل وربطها بهيئه سياسيه عليا تتمثل فيها احزاب وقوي المجلسين والتنسيقيات بالداخل.
وقال المصدر، انه «تم الاتفاق علي زياده عدد الاعضاء في الهيئة الكرديه العليا الي واحد وعشرين عضوا من كل مجلس؛ حيث اصبح عدد اعضاء المجلس الوطني الكردي في الهيئه الكرديه العليا سته عشر عضوا، يضاف اليهم خمسه مستقلين واعضاء التنسيقيات، مقابل سته عشر عضوا من مجلس الشعب لغربي كردستان».
وفي الجانب العسكري: «تم الاتفاق علي تشكيل قوه مسلحه ستحل محل القوات التي تدير الوضع الامني في المدن الكرديه المحرره، والتي تشكلت سابقا من جماعه حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي. وتتالف القوه الجديده من عناصر مسلحه تابعه لذلك الحزب، اضافه الي 650 عنصرا من الشباب السوري الذين تم تدريبهم في كردستان العراق في وقت سابق. وستكون مهمه هذه القوة الدفاع عن المناطق الكرديه المحرره بالتعاون بين الجميع، واعداد هذه القوات للمساهمه في تحرير بقيه المدن والمناطق الكرديه في حال تطلبت الضروره ذلك». واضاف: ان «هذه القوات المشتركه ستكون نواه قوات محليه ستتولي الجانب الامني وملء الفراغ الذي يخلفه سقوط النظام الحاكم بدمشق».
2012-11-26
الشرق الاوسط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك