شبكة أخبار كيكان - حذرت رئاسة إقليم كردستان العراق، أكراد سوريا من الوقوع في فخ الفتنة جراء التطورات والأحداث التي شهدتها المناطق الكردية بسوريا مؤخرا، مؤكدة على أن «النهج السلمي للمطالبة بالحقوق القومية المشروعة هو الطريق الأسلم لتحقيقها».
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة إقليم كردستان في بيان صحافي تسلمت «الشرق الأوسط» نصه «لقد أثبتت الأحداث التي تشهدها الساحة السورية صوابية النهج السلمي الذي تبنته الأطراف السياسية الكردية هناك لتحقيق أهدافهم، وهو النهج الذي أسهم في تقوية دور وموقع الشعب الكردي في المعادلة السياسية بسوريا. وأكدت رئاسة إقليم كردستان مرارا على أهمية انتهاج هذا الخيار السلمي، لأن أي خيار آخر سيؤدي إلى مزيد من الفوضى والاضطراب بالبيت الكردي، ولا يستبعد أن يخلق ذلك فتنة كبرى غير مرغوب فيها»، وتابع البيان «انطلاقا من حرص رئاسة إقليم كردستان على المصلحة القومية العليا تؤكد مرة أخرى على ضرورة التمسك بهذا الخيار، وتدعو جميع الأطراف الكردية إلى التعامل بحكمة وحذر مع هذا الظرف الحساس، وأن يسعى الجميع لحماية وحدة الصف ومراعاة المصلحة العليا للشعب».
يذكر أن توترات شديدة حصلت بين حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الذي يعتقد أنه الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني ويمتلك آلاف المسلحين المدربين بجبل قنديل، وبين الأحزاب الكردية السورية المؤتلفة تحت راية المجلس الوطني الكردي السوري وهي أحزاب ما زالت تتمسك بسلمية مطالبها القومية في الثورة المندلعة بسوريا ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد منذ ما يقرب من 18 شهرا.
ومضى البيان «لا شك بأن أحد أهم مرتكزات حماية وحدة الصف هو الالتزام التام والكامل بتطبيق (إعلان أربيل) الذي وقعته القوى السياسية الكردية السورية، وندعو جميع الأطراف إلى المبادرة بإطلاق سراح المعتقلين لديهم، والسعي لتمتين وحدة الصف درءا لاحتمالات نشوب الفتنة بينهم».
وكانت وسائل الإعلام التركية أفادت أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد كشف في تصريحات أدلى بها أثناء عودته من زيارة لألمانيا أنه حذر رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، من أي محاولة لتكرار تجربة إقليم كردستان العراق بسوريا، وقال إنه أبلغ بارزاني بأن «تركيا لن تسمح بتنفيذ سيناريو مماثل للسلطة الكردية بالعراق في سوريا المستقبل» وأشارت تلك المصادر إلى «أن أردوغان أبلغ بارزاني بأنه في حال وجود أي سيناريو من هذا النوع فإن تعامل تركيا معه لن يكون بمثل تعاملها الحالي مع إقليم كردستان العراق»، مشيرا إلى «أن بارزاني أكد له بأنه لا وجود لمثل هذا السيناريو حاليا ولا في المستقبل، وقد حاول بارزاني أن يوضح لنا بأن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري ليس تابعا لحزب العمال الكردستاني، بل هما حزبان مختلفان».
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة إقليم كردستان في بيان صحافي تسلمت «الشرق الأوسط» نصه «لقد أثبتت الأحداث التي تشهدها الساحة السورية صوابية النهج السلمي الذي تبنته الأطراف السياسية الكردية هناك لتحقيق أهدافهم، وهو النهج الذي أسهم في تقوية دور وموقع الشعب الكردي في المعادلة السياسية بسوريا. وأكدت رئاسة إقليم كردستان مرارا على أهمية انتهاج هذا الخيار السلمي، لأن أي خيار آخر سيؤدي إلى مزيد من الفوضى والاضطراب بالبيت الكردي، ولا يستبعد أن يخلق ذلك فتنة كبرى غير مرغوب فيها»، وتابع البيان «انطلاقا من حرص رئاسة إقليم كردستان على المصلحة القومية العليا تؤكد مرة أخرى على ضرورة التمسك بهذا الخيار، وتدعو جميع الأطراف الكردية إلى التعامل بحكمة وحذر مع هذا الظرف الحساس، وأن يسعى الجميع لحماية وحدة الصف ومراعاة المصلحة العليا للشعب».
يذكر أن توترات شديدة حصلت بين حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الذي يعتقد أنه الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني ويمتلك آلاف المسلحين المدربين بجبل قنديل، وبين الأحزاب الكردية السورية المؤتلفة تحت راية المجلس الوطني الكردي السوري وهي أحزاب ما زالت تتمسك بسلمية مطالبها القومية في الثورة المندلعة بسوريا ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد منذ ما يقرب من 18 شهرا.
ومضى البيان «لا شك بأن أحد أهم مرتكزات حماية وحدة الصف هو الالتزام التام والكامل بتطبيق (إعلان أربيل) الذي وقعته القوى السياسية الكردية السورية، وندعو جميع الأطراف إلى المبادرة بإطلاق سراح المعتقلين لديهم، والسعي لتمتين وحدة الصف درءا لاحتمالات نشوب الفتنة بينهم».
وكانت وسائل الإعلام التركية أفادت أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد كشف في تصريحات أدلى بها أثناء عودته من زيارة لألمانيا أنه حذر رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، من أي محاولة لتكرار تجربة إقليم كردستان العراق بسوريا، وقال إنه أبلغ بارزاني بأن «تركيا لن تسمح بتنفيذ سيناريو مماثل للسلطة الكردية بالعراق في سوريا المستقبل» وأشارت تلك المصادر إلى «أن أردوغان أبلغ بارزاني بأنه في حال وجود أي سيناريو من هذا النوع فإن تعامل تركيا معه لن يكون بمثل تعاملها الحالي مع إقليم كردستان العراق»، مشيرا إلى «أن بارزاني أكد له بأنه لا وجود لمثل هذا السيناريو حاليا ولا في المستقبل، وقد حاول بارزاني أن يوضح لنا بأن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري ليس تابعا لحزب العمال الكردستاني، بل هما حزبان مختلفان».







ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك