شبكة أخبار كيكان - تزداد المخاوف يوما بعد يوم في أوساط المقربين و المهتمين بالشأن العام جراء استمرار التوتر الحاصل بين مجلس الشعب لغربي كوردستان و المجلس الوطني الكوردي ، و خاصة لدى من لا تربطه أية روابط عضوية و تنظيمية مع هذين الإطارين.
إعلان الحرب الباردة بين المجلسين خلقت مخاوف جمة لدى الكثيرين و خاصة القوى الشبابية و المستقلين المهتمين بالشأن العام الذين يرون أنهم سيدفعون أكثر من غيرهم ضريبة أي احتدام بينهما و بالتالي فهم يرون أنهم معنيون أكثر من غيرهم بالعمل على إزالة هذا التوتر ، و لعل ما قامت به القوى الشبابية هذه الجمعة حين ارتأت التظاهر مع المجلس الوطني الكوردي لتقليص حجم الانقسام في الشارع أتى – حسب الناشطين – في هذا السياق.
للوقوف بشكل أقرب على هذه الحالة و معرفة آرائهم كانت لنا هذه الوقفات مع عدد من الناشطين الشباب و المهتمين المستقلين.
ادريس حوتا – تنسيقية عامودا : لا أحد يريد اقتتالا كورديا كورديا ، اختلاف الآراء و التوجهات حالة صحية لكن أن تتحول هذه الاختلافات إلى خلافات و صراع و قتال فهذا ما لا يتمناه أحد ، لأن لذلك تبعات لا تحمد عقباها و لن يدفع ضريبة ذلك إلى الشعب الكوردي ، كما أن ذلك لا يخدم القضية الكوردية و الثورة السورية في هذه المرحلة الحساسة.
الحل لتفادي هذه الحالة الحساسة هي باحترام جميع الأطراف لرأي و توجهات الطرف الآخر و الابتعاد عن استخدام العنف و السلاح في الصراعات السياسية و عدم الوقوع في ردات الفعل و الالتزام بضبط النفس كلا من جانبه.
مروان – حقوقي : العنف منبوذ في جميع الثقافات الانسانية و المدنية العصرية ، و أي طرف يحاول فرض آراءه و سيطرته بالعنف لن تكون له في المستقبل أية شرعية ، مشاكل المجلسين لن تنتهي ما لم تضع السلاح من آليات عملها و خاصة وحدات الحماية الشعبية و كذلك بعض الأحزاب الكوردية التي قامت في الآونة الأخيرة بتسليح أعضائها ، كما أن أعضاء الهيئة الكوردية العليا عليهم التحرك بسرعة لاستعاب هذه الأزمة التي إن استفحلت فلن يكون أحد من يستطيع إيقافها.
نازدار – ناشطة إعلامية : الخطاب الإعلامي المتسرع و عدم الوقوف على الرسائل الموجهة من قبل هذين الطرفين لن تخمد نار هذا الاحتقان الحاصل ، فقبل هذه الأزمة شهدت وسائل الإعلام المرئية و الالكترونية موجة من الاتهامات و كذلك فالمظاهرات لم تخل من توجيه الاتهامات المتبادلة.
لعل غياب مؤسسة اعلامية للهيئة الكوردية العليا جعل الخطاب الاعلامي للطرفين خطابا غير مسؤول و غير واضع في الاعتبار المصالح العليا للشعب الكوردي.
على الطرفين وقف الحرب الإعلامية فورا و سحب المظاهر المسلحة و الجلوس على طاولة الحوار و النقاش حول كيفية احتواء الأزمة و الانطلاق من جديد لاحترام اتفاقية هولير التي وحدها ستكون الضامن و الحامي للدم الكوردي شرط تنفيذها بدقة.
إعلان الحرب الباردة بين المجلسين خلقت مخاوف جمة لدى الكثيرين و خاصة القوى الشبابية و المستقلين المهتمين بالشأن العام الذين يرون أنهم سيدفعون أكثر من غيرهم ضريبة أي احتدام بينهما و بالتالي فهم يرون أنهم معنيون أكثر من غيرهم بالعمل على إزالة هذا التوتر ، و لعل ما قامت به القوى الشبابية هذه الجمعة حين ارتأت التظاهر مع المجلس الوطني الكوردي لتقليص حجم الانقسام في الشارع أتى – حسب الناشطين – في هذا السياق.
للوقوف بشكل أقرب على هذه الحالة و معرفة آرائهم كانت لنا هذه الوقفات مع عدد من الناشطين الشباب و المهتمين المستقلين.
ادريس حوتا – تنسيقية عامودا : لا أحد يريد اقتتالا كورديا كورديا ، اختلاف الآراء و التوجهات حالة صحية لكن أن تتحول هذه الاختلافات إلى خلافات و صراع و قتال فهذا ما لا يتمناه أحد ، لأن لذلك تبعات لا تحمد عقباها و لن يدفع ضريبة ذلك إلى الشعب الكوردي ، كما أن ذلك لا يخدم القضية الكوردية و الثورة السورية في هذه المرحلة الحساسة.
الحل لتفادي هذه الحالة الحساسة هي باحترام جميع الأطراف لرأي و توجهات الطرف الآخر و الابتعاد عن استخدام العنف و السلاح في الصراعات السياسية و عدم الوقوع في ردات الفعل و الالتزام بضبط النفس كلا من جانبه.
مروان – حقوقي : العنف منبوذ في جميع الثقافات الانسانية و المدنية العصرية ، و أي طرف يحاول فرض آراءه و سيطرته بالعنف لن تكون له في المستقبل أية شرعية ، مشاكل المجلسين لن تنتهي ما لم تضع السلاح من آليات عملها و خاصة وحدات الحماية الشعبية و كذلك بعض الأحزاب الكوردية التي قامت في الآونة الأخيرة بتسليح أعضائها ، كما أن أعضاء الهيئة الكوردية العليا عليهم التحرك بسرعة لاستعاب هذه الأزمة التي إن استفحلت فلن يكون أحد من يستطيع إيقافها.
نازدار – ناشطة إعلامية : الخطاب الإعلامي المتسرع و عدم الوقوف على الرسائل الموجهة من قبل هذين الطرفين لن تخمد نار هذا الاحتقان الحاصل ، فقبل هذه الأزمة شهدت وسائل الإعلام المرئية و الالكترونية موجة من الاتهامات و كذلك فالمظاهرات لم تخل من توجيه الاتهامات المتبادلة.
لعل غياب مؤسسة اعلامية للهيئة الكوردية العليا جعل الخطاب الاعلامي للطرفين خطابا غير مسؤول و غير واضع في الاعتبار المصالح العليا للشعب الكوردي.
على الطرفين وقف الحرب الإعلامية فورا و سحب المظاهر المسلحة و الجلوس على طاولة الحوار و النقاش حول كيفية احتواء الأزمة و الانطلاق من جديد لاحترام اتفاقية هولير التي وحدها ستكون الضامن و الحامي للدم الكوردي شرط تنفيذها بدقة.







ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك