شبكة أخبار كيكان - (CNN) -- أعلن معارضون سوريون مقتل 90 شخصاً برصاص قوات الأمن والجيش خلال عمليات قصف وإطلاق نار وسط مظاهرات خرجت بالعديد من مناطق البلاد في جمعة حملت اسم "داريا أخوّة العنب والدم" تطالب بتحقيق العدالة في قضية مقتل المئات بالبلدة الواقعة بريف دمشق، في حين أعلنت السلطات عن تفجيرات ضربت أحياء بالعاصمة.
وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن عدد القتلى بلغ حتى مساء الجمعة 90 قتيلا، بينهم سيدتان وثلاثة أطفال، وتوزع القتلى بواقع 40 في دمشق وريفها، و14 في دير الزور معظمهم في غرانيج، و10 في إدلب، و9 في حلب، و8 في اللاذقية، و7 في درعا، إلى جانب 6 قتلى في حمص، وآخر في حماة.
وأشارت اللجان أيضاً إلى تعرض أحياء في دوما بريف دمشق لإطلاق نار كثيف من رشاشات وأسلحة ثقيلة من قبل القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، إلى جانب إطلاق نار كثيف من حواجز الجيش في محيط كناكر بريف دمشق أيضاً.
أما في العاصمة، فأشارت اللجان إلى انتشار لقوات الأمن ومليشيات "الشبيحة" في منطقة "نهر عيشة" التي شهدت حملة اعتقالات عشوائية، بينما وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات "الجيش الحر" والقوات الحكومية في الحي الجنوبي بدرعا، في حين استمر القصف العنيف على أحياء حمص القديمة.
أما وكالة الأنباء السورية، فذكرت أن من وصفتها بـ"المجموعات الإرهابية" أقدمت على تفجير عبوتين ناسفتين قرب حديقة الزاهرة بالعاصمة دمشق، وأشارت معلومات أولية إلى وقوع عدد من الإصابات بين المواطنين، وفقاً للوكالة.
وأفادت تقارير إعلامية حكومية بأن قوات الجيش "واصلت ملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة في عدد من المناطق وتمكنت من القضاء على عدد من الإرهابيين وصادرت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر" على حد تعبيرها، مشيرة إلى عمليات مماثلة في دير الزور وحماة.
يشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكد من صحة المعلومات الميدانية الواردة من سوريا بشكل مستقل، نظرا لرفض السلطات السورية السماح لها بالعمل على أراضيها
وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن عدد القتلى بلغ حتى مساء الجمعة 90 قتيلا، بينهم سيدتان وثلاثة أطفال، وتوزع القتلى بواقع 40 في دمشق وريفها، و14 في دير الزور معظمهم في غرانيج، و10 في إدلب، و9 في حلب، و8 في اللاذقية، و7 في درعا، إلى جانب 6 قتلى في حمص، وآخر في حماة.
وأشارت اللجان أيضاً إلى تعرض أحياء في دوما بريف دمشق لإطلاق نار كثيف من رشاشات وأسلحة ثقيلة من قبل القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، إلى جانب إطلاق نار كثيف من حواجز الجيش في محيط كناكر بريف دمشق أيضاً.
أما في العاصمة، فأشارت اللجان إلى انتشار لقوات الأمن ومليشيات "الشبيحة" في منطقة "نهر عيشة" التي شهدت حملة اعتقالات عشوائية، بينما وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات "الجيش الحر" والقوات الحكومية في الحي الجنوبي بدرعا، في حين استمر القصف العنيف على أحياء حمص القديمة.
أما وكالة الأنباء السورية، فذكرت أن من وصفتها بـ"المجموعات الإرهابية" أقدمت على تفجير عبوتين ناسفتين قرب حديقة الزاهرة بالعاصمة دمشق، وأشارت معلومات أولية إلى وقوع عدد من الإصابات بين المواطنين، وفقاً للوكالة.
وأفادت تقارير إعلامية حكومية بأن قوات الجيش "واصلت ملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة في عدد من المناطق وتمكنت من القضاء على عدد من الإرهابيين وصادرت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر" على حد تعبيرها، مشيرة إلى عمليات مماثلة في دير الزور وحماة.
يشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكد من صحة المعلومات الميدانية الواردة من سوريا بشكل مستقل، نظرا لرفض السلطات السورية السماح لها بالعمل على أراضيها