شبكة أخبار كيكان -جنيف 9 نوفمبر تشرين الثاني (رويترز) - قال مسؤول كبير في
الامم المتحدة اليوم الجمعة ان نحو اربعة ملايين شخص داخل سوريا
سيكونون بحاجة الى مساعدات انسانية بحلول اوائل العام القادم حين
يحل فصل الشتاء ارتفاعا من 2.5 مليون حاليا يعجز العالم بالفعل عن
تلبية احتياجاتهم بالكامل.
وعرض جون جينج مدير العمليات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق
الشؤون الانسانية صورة قاتمة فيما يتعلق بالمدنيين المحاصرين في
الحرب الأهلية التي تزداد شراسة بين القوات الحكومية والمعارضة
المسلحة وقال إن من المرجح أن يتدهور الوضع.
وقال في مؤتمر صحفي بعدما رأس المنتدى الانساني السوري "عدد
المحتاجين سيرتفع إلى نحو أربعة ملايين بحلول مطلع العام الجديد.
لسنا قادرين على توسيع نطاق عملنا بهذا المعدل. منذ بدأت الأزمة لم
نتمكن من مجاراة تزايد الاحتياجات.
"يتعامل زملاؤنا على الأرض يوميا مع أناس أشد بؤسا .. وأشد
خوفا بكثير على أرواحهم وارواح اسرهم بسبب هذا الصراع."
ويوزع برنامج الأغذية العالمي حاليا ما يكفي من المساعدات
الغذائية على 1.5 مليون شخص داخل سوريا أغلبهم نازحون يعيشون في
ملاجيء مكتظة بينها مدارس.
لكن مع اقتراب الشتاء وتقلص الامدادات الاساسية من المتوقع ان
يرتفع عدد الأسر السورية المعرضة للمخاطر.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في وثيقة
طرحت خلال محادثات مغلقة في جنيف هي الجلسة السادسة من نوعها "دمرت
اعداد لا حصر لها من البيوت والعيادات الطبية والمستشفيات وغيرها
من الخدمات الضرورية أو لحقت بها أضرار شديدة."
وقال رضوان نويصر منسق الشؤون الانسانية بالمنطقة التابع للأمم
المتحدة إن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد تتعاون وإنه لم تتم
عرقلة منح تأشيرات لدخول عمال الإغاثة.
وقال للصحفيين "سمعنا من الحكومة بوضوح الاسبوع الماضي أنه
بامكان الامم المتحدة الذهاب إلى أي مكان تريده بما في ذلك المناطق
التي تسيطر عليها المعارضة. لكنهم يقولون لنا .. سنأخذكم إلى حدود
هذه المنطقة ثم عليكم بعد ذلك أن تسلكوا طريقكم لأنه لا يمكنهم
الدخول وإلا فيستجدد القتال."
وعبر نحو 11 ألف سوري الحدود خلال الساعات الأربع والعشرين
الماضية إلى تركيا والأردن ولبنان. وقال مسؤولون إن العدد الاجمالي
للاجئين في طريقه للوصول إلى 700 ألف بحلول مطلع 2013 تمشيا مع
توقعات مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين الصادرة في
أواخر سبتمبر ايلول.
وقال بانوس مومتزيس المنسق الاقليمي للمفوضية "عدد الذين وصلوا
خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية من بين أكبر الأعداد منذ بعض
الوقت.
"عدد من يعبرون الحدود مرتبط مباشرة بمستوى الأمن أو انعدامه
داخل سوريا."
ونصف اللاجئين من النساء والأطفال الذين فروا من القصف والعنف.
وقال مومتزيس "يتحدثون إلينا عن زيادة العنف .. وأنهم شعروا ان
أرواحهم مهددة وأنه ليس أمامهم من خيار آخر سوى الهرب بملابسهم
التي يرتدونها."
الامم المتحدة اليوم الجمعة ان نحو اربعة ملايين شخص داخل سوريا
سيكونون بحاجة الى مساعدات انسانية بحلول اوائل العام القادم حين
يحل فصل الشتاء ارتفاعا من 2.5 مليون حاليا يعجز العالم بالفعل عن
تلبية احتياجاتهم بالكامل.
وعرض جون جينج مدير العمليات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق
الشؤون الانسانية صورة قاتمة فيما يتعلق بالمدنيين المحاصرين في
الحرب الأهلية التي تزداد شراسة بين القوات الحكومية والمعارضة
المسلحة وقال إن من المرجح أن يتدهور الوضع.
وقال في مؤتمر صحفي بعدما رأس المنتدى الانساني السوري "عدد
المحتاجين سيرتفع إلى نحو أربعة ملايين بحلول مطلع العام الجديد.
لسنا قادرين على توسيع نطاق عملنا بهذا المعدل. منذ بدأت الأزمة لم
نتمكن من مجاراة تزايد الاحتياجات.
"يتعامل زملاؤنا على الأرض يوميا مع أناس أشد بؤسا .. وأشد
خوفا بكثير على أرواحهم وارواح اسرهم بسبب هذا الصراع."
ويوزع برنامج الأغذية العالمي حاليا ما يكفي من المساعدات
الغذائية على 1.5 مليون شخص داخل سوريا أغلبهم نازحون يعيشون في
ملاجيء مكتظة بينها مدارس.
لكن مع اقتراب الشتاء وتقلص الامدادات الاساسية من المتوقع ان
يرتفع عدد الأسر السورية المعرضة للمخاطر.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في وثيقة
طرحت خلال محادثات مغلقة في جنيف هي الجلسة السادسة من نوعها "دمرت
اعداد لا حصر لها من البيوت والعيادات الطبية والمستشفيات وغيرها
من الخدمات الضرورية أو لحقت بها أضرار شديدة."
وقال رضوان نويصر منسق الشؤون الانسانية بالمنطقة التابع للأمم
المتحدة إن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد تتعاون وإنه لم تتم
عرقلة منح تأشيرات لدخول عمال الإغاثة.
وقال للصحفيين "سمعنا من الحكومة بوضوح الاسبوع الماضي أنه
بامكان الامم المتحدة الذهاب إلى أي مكان تريده بما في ذلك المناطق
التي تسيطر عليها المعارضة. لكنهم يقولون لنا .. سنأخذكم إلى حدود
هذه المنطقة ثم عليكم بعد ذلك أن تسلكوا طريقكم لأنه لا يمكنهم
الدخول وإلا فيستجدد القتال."
وعبر نحو 11 ألف سوري الحدود خلال الساعات الأربع والعشرين
الماضية إلى تركيا والأردن ولبنان. وقال مسؤولون إن العدد الاجمالي
للاجئين في طريقه للوصول إلى 700 ألف بحلول مطلع 2013 تمشيا مع
توقعات مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين الصادرة في
أواخر سبتمبر ايلول.
وقال بانوس مومتزيس المنسق الاقليمي للمفوضية "عدد الذين وصلوا
خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية من بين أكبر الأعداد منذ بعض
الوقت.
"عدد من يعبرون الحدود مرتبط مباشرة بمستوى الأمن أو انعدامه
داخل سوريا."
ونصف اللاجئين من النساء والأطفال الذين فروا من القصف والعنف.
وقال مومتزيس "يتحدثون إلينا عن زيادة العنف .. وأنهم شعروا ان
أرواحهم مهددة وأنه ليس أمامهم من خيار آخر سوى الهرب بملابسهم
التي يرتدونها."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك