شبكة أخبار كيكان -
العربية.نت
أعلن الشقيق الأصغر لزعيم حزب العمال الكردستاني "PKK"، أن عبدالله أوجلان، الذي يقضي عقوبة السجن في تركيا منذ 14 عاما، سيقضي على القيادة الحالية للحزب في جبال قنديل ما أن تتحسن ظروف اعتقاله من أجل إنهاء الكفاح المسلح الدائر منذ نحو 30 عاما
.وتصاعدت حدة المواجهات بين PKK والسلطات التركية خلال الأشهر الأخيرة على خلفية الثورة السورية، فخلال الخمسة عشر شهراً الماضية فقط قتل ما يزيد على 700 شخص.
وقال عثمال أوجلان (54 عاما) الذي خلع ثياب مليشيا PKK منذ عام 2004 لصحيفة "الصباح" التركية الجمعة 12 أكتوبر/تشرين الأول 2012، إن "العنوان لعقد سلسلة محادثات ثانية بين المتمردين الأكراد والسلطات التركية ليس في جبال قنديل بل في جزيرة أميرالي"، في إشارة إلى السجن الذي يقضي فيه عبدالله أوجلان عقوبة مدى الحياة منذ عام 1999.
وأضاف أن "تحسين شروط سجن عبدالله أوجلان ولو كان بوضعه قيد الإقامة الإجبارية في منزل سيمكّنه من القضاء على قيادة الحزب الحالية في جبال قنديل".
وأوضح عثمان للصحيفة التركية الأشهر أن عقد مباحثات مع قيادة الحزب الحالية لن تفضي إلى نتيجة، قائلا إن الشخص الوحيد القادر على تغيير موقف الحزب هو عبدالله أوجلان، وهو الوحيد الذي لديه سلطة القضاء على القيادات المؤيدة للكفاح المسلح داخل PKK.
ويرى محللون أن انخراط تركيا في أتون الصراع الدائر في سوريا بين السلطات والمعارضة المسلحة ساهم في خلق بيئة مثالية حاضنة لخصمها الأبرز، حزب العمال الكردستاني، الذي انتقل أخيرا الكثير من عناصره من العراق إلى شمال شرقي سوريا بعد أن تراجعت سلطة بشار الأسد على تلك المنطقة.
ويضيف هؤلاء أن الدعم التركي للمعارضة السورية مكن خصوم أنقرة الذين حاربتهم عقودا من الزمن من التخندق في المناطق السورية المتاخمة للحدود مع تركيا، إذ يستعد عناصر PKK للانقضاض من هناك على الداخل التركي لإنشاء كيانهم الانفصالي في جنوب شرقي تركيا ذات الأغلبية الكردية
غيران وسوريا
وعلق عثمان على الدعم السوري والإيراني لحزب العمال الكردستاني، قائلاً إن "PKK بات الآن قادراً على التحرك بشكل أكبر من خلال الدعم الإيراني والسوري للحزب".
وأوضح أن قياديي الحزب في جبال قنديل: جميل بايك، ودوران كالكان، وعلي حيدر كايتان، ومصطفى قره سو، والسوري فهمان حسين، ضد إلقاء السلاح.
وأضاف "في منتصف سبتمبر جرت زيارة مهمة لسجن أميرالي شقيقي محمد زار عبدالله أوجلان الذي عبر بشكل واضح خلال هذه الزيارة أنه لا يوافق على الأعمال الإرهابية التي يقوم بها PKK. هذه الرسالة من أوجلان تشكل بداية مرحلة جديدة، لذلك لا أجد مبررا للقاء بين الجانب التركي وقيادات الحزب في جبال قنديل"، معتبرا أن PKK "منظمة إرهابية مرتبطة بدول أجنبية لا تبحث عن جو من السلام والتناغم، وكل هدفها المزيد من الدمار والحروب".
عثمان أوجلان
يذكر أن عثمان أوجلان التحق بالحركة الكردية المسلحة عام 1977، وفي عام 1990 انخرط في العمل المسلح الفعلي حتى انفصاله عن حزب العمال الكردستاني في الأول من يونيو/حزيران 2004 لأسباب يصفها بأنها عديدة ومنطقية أبرزها عدم استجابة الحزب لدعوته لتغيير نمط نشاطه من الكفاح المسلح إلى العمل السياسي، بعد اعتقال شقيقه الأكبر تولى قيادة الحزب بشكل غير رسمي على مدى 5 سنوات أي منذ عام 1999 إلى 2004.
ويقول أوجلان إنه سعى دوما إلى إحداث تغيير في سياسة الحزب على الصعيدين الداخلي والخارجي، وكانت غايته تحويل الحزب إلى قوة سياسية وديمقراطية مؤثرة، لكن إصرار قيادته على إبقاء الحزب كقوة عسكرية مركزية دفعه نحو إعلان الانفصال عنه ليشكل مع مجموعة كبيرة من دعاة الديمقراطية حركة البديل الديمقراطي الكردستاني.
أعلن الشقيق الأصغر لزعيم حزب العمال الكردستاني "PKK"، أن عبدالله أوجلان، الذي يقضي عقوبة السجن في تركيا منذ 14 عاما، سيقضي على القيادة الحالية للحزب في جبال قنديل ما أن تتحسن ظروف اعتقاله من أجل إنهاء الكفاح المسلح الدائر منذ نحو 30 عاما
.وتصاعدت حدة المواجهات بين PKK والسلطات التركية خلال الأشهر الأخيرة على خلفية الثورة السورية، فخلال الخمسة عشر شهراً الماضية فقط قتل ما يزيد على 700 شخص.
وقال عثمال أوجلان (54 عاما) الذي خلع ثياب مليشيا PKK منذ عام 2004 لصحيفة "الصباح" التركية الجمعة 12 أكتوبر/تشرين الأول 2012، إن "العنوان لعقد سلسلة محادثات ثانية بين المتمردين الأكراد والسلطات التركية ليس في جبال قنديل بل في جزيرة أميرالي"، في إشارة إلى السجن الذي يقضي فيه عبدالله أوجلان عقوبة مدى الحياة منذ عام 1999.
وأضاف أن "تحسين شروط سجن عبدالله أوجلان ولو كان بوضعه قيد الإقامة الإجبارية في منزل سيمكّنه من القضاء على قيادة الحزب الحالية في جبال قنديل".
وأوضح عثمان للصحيفة التركية الأشهر أن عقد مباحثات مع قيادة الحزب الحالية لن تفضي إلى نتيجة، قائلا إن الشخص الوحيد القادر على تغيير موقف الحزب هو عبدالله أوجلان، وهو الوحيد الذي لديه سلطة القضاء على القيادات المؤيدة للكفاح المسلح داخل PKK.
ويرى محللون أن انخراط تركيا في أتون الصراع الدائر في سوريا بين السلطات والمعارضة المسلحة ساهم في خلق بيئة مثالية حاضنة لخصمها الأبرز، حزب العمال الكردستاني، الذي انتقل أخيرا الكثير من عناصره من العراق إلى شمال شرقي سوريا بعد أن تراجعت سلطة بشار الأسد على تلك المنطقة.
ويضيف هؤلاء أن الدعم التركي للمعارضة السورية مكن خصوم أنقرة الذين حاربتهم عقودا من الزمن من التخندق في المناطق السورية المتاخمة للحدود مع تركيا، إذ يستعد عناصر PKK للانقضاض من هناك على الداخل التركي لإنشاء كيانهم الانفصالي في جنوب شرقي تركيا ذات الأغلبية الكردية
غيران وسوريا
وعلق عثمان على الدعم السوري والإيراني لحزب العمال الكردستاني، قائلاً إن "PKK بات الآن قادراً على التحرك بشكل أكبر من خلال الدعم الإيراني والسوري للحزب".
وأوضح أن قياديي الحزب في جبال قنديل: جميل بايك، ودوران كالكان، وعلي حيدر كايتان، ومصطفى قره سو، والسوري فهمان حسين، ضد إلقاء السلاح.
وأضاف "في منتصف سبتمبر جرت زيارة مهمة لسجن أميرالي شقيقي محمد زار عبدالله أوجلان الذي عبر بشكل واضح خلال هذه الزيارة أنه لا يوافق على الأعمال الإرهابية التي يقوم بها PKK. هذه الرسالة من أوجلان تشكل بداية مرحلة جديدة، لذلك لا أجد مبررا للقاء بين الجانب التركي وقيادات الحزب في جبال قنديل"، معتبرا أن PKK "منظمة إرهابية مرتبطة بدول أجنبية لا تبحث عن جو من السلام والتناغم، وكل هدفها المزيد من الدمار والحروب".
عثمان أوجلان
يذكر أن عثمان أوجلان التحق بالحركة الكردية المسلحة عام 1977، وفي عام 1990 انخرط في العمل المسلح الفعلي حتى انفصاله عن حزب العمال الكردستاني في الأول من يونيو/حزيران 2004 لأسباب يصفها بأنها عديدة ومنطقية أبرزها عدم استجابة الحزب لدعوته لتغيير نمط نشاطه من الكفاح المسلح إلى العمل السياسي، بعد اعتقال شقيقه الأكبر تولى قيادة الحزب بشكل غير رسمي على مدى 5 سنوات أي منذ عام 1999 إلى 2004.
ويقول أوجلان إنه سعى دوما إلى إحداث تغيير في سياسة الحزب على الصعيدين الداخلي والخارجي، وكانت غايته تحويل الحزب إلى قوة سياسية وديمقراطية مؤثرة، لكن إصرار قيادته على إبقاء الحزب كقوة عسكرية مركزية دفعه نحو إعلان الانفصال عنه ليشكل مع مجموعة كبيرة من دعاة الديمقراطية حركة البديل الديمقراطي الكردستاني.