شبكة أخبار كيكان - قال الرئيس بشار الأسد، إن اتهامات تركيا بشان دعم الحكومة السورية حزب العمال الكردستاني غير صحيحة, مشيرا إلى إن أنقرة تطلق هذه الاتهامات من اجل شرعنة دعمها للمجموعات المسلحة في سوريا.
وأكد الأسد, في الجزء الثاني من المقابلة مع صحيفة "ايدينليك" التركية, نشرت يوم الجمعة, أن "سوريا لا تدعم الكردستاني, مبينا انه "عندما كانت علاقاتنا جيدة مع تركيا لم توجه لنا اتهامات بدعم هذا الحزب".
وكانت تركيا, قد حذرت في أكثر من مناسبة, سورية من عواقب انتشار عناصر العمال الكردستاني قرب الحدود, وذلك بعد توارد تقارير إعلامية حول انتشار هؤلاء العناصر في شمالي سوريا.
وبحسب قول الأسد، فان "أنقرة تسعى إلى شرعنة دعمها للمجموعات المسلحة في سورية من خلال اتهامها دمشق بدعم حزب العمال الكردستاني", مشيرا إلى "انضمام عدد كبير من الأتراك في المجموعات "الإرهابية" التي تقاتل الشعب السوري".
وأعلن الأسد في مقابلة مع قناة (روسيا 24) مؤخرا, أن القوات الحكومية اعتقلت عددا من المرتزقة الأجانب، معظمهم رعاة الدول العربية، كانوا يقاتلون في صفوف "الجيش الحر".
ويقاتل ضد الجيش النظامي في سوريا، العشرات من جنسيات مختلفة, بحسب تقارير إعلامية وإستخباراتية, فيما أشارت السلطات السورية مرارا إلى أنها قتلت واعتقلت عددا من "الإرهابيين" بينهم جنسيات غير سورية.
وأشار الأسد إلى أنه "عندما توترت علاقاتنا مع الحكومة التركية، عملت أنقرة على دعم المجموعات المسلحة التي ارتكبت الجرائم في سوريا وأسالت الدماء وبدأت بإثارة مثل هذه المزاعم لكي تستقطب دعم الرأي العام التركي لهذه المجموعات, وأنا لا اعتقد أن الشعب التركي يمكن أن يصدق هذه المزاعم".
وتشهد العلاقات بين دمشق وأنقرة توترا شديدا جراء سقوط قذائف سورية داخل الأراضي التركية, حيث أسفر سقوط قذيفة على بلدة أقجة قلعة, الأربعاء قبل الماضي, عن مقتل خمسة أتراك وإصابة آخرين بجروح، في حين ردت الدفاعات العسكرية التركية على مصادر إطلاق القذائف فور سقوط كل منها، كما سقطت عدة قذائف على ولاية هاتاي التركية، وأيضا ردت عليها القوات التركية.
وزاد من حدة التوترات عندما أجبرت مقاتلات تركية طائرة سورية قادمة من موسكو للهبوط في مطار "أسن بوغا" في أنقرة, وصادرت على متنها شحنة وصفتها بالمشبوهة, الامر الذي أثار استهجانا من قبل الحكومة السورية.
وأكد الأسد, في الجزء الثاني من المقابلة مع صحيفة "ايدينليك" التركية, نشرت يوم الجمعة, أن "سوريا لا تدعم الكردستاني, مبينا انه "عندما كانت علاقاتنا جيدة مع تركيا لم توجه لنا اتهامات بدعم هذا الحزب".
وكانت تركيا, قد حذرت في أكثر من مناسبة, سورية من عواقب انتشار عناصر العمال الكردستاني قرب الحدود, وذلك بعد توارد تقارير إعلامية حول انتشار هؤلاء العناصر في شمالي سوريا.
وبحسب قول الأسد، فان "أنقرة تسعى إلى شرعنة دعمها للمجموعات المسلحة في سورية من خلال اتهامها دمشق بدعم حزب العمال الكردستاني", مشيرا إلى "انضمام عدد كبير من الأتراك في المجموعات "الإرهابية" التي تقاتل الشعب السوري".
وأعلن الأسد في مقابلة مع قناة (روسيا 24) مؤخرا, أن القوات الحكومية اعتقلت عددا من المرتزقة الأجانب، معظمهم رعاة الدول العربية، كانوا يقاتلون في صفوف "الجيش الحر".
ويقاتل ضد الجيش النظامي في سوريا، العشرات من جنسيات مختلفة, بحسب تقارير إعلامية وإستخباراتية, فيما أشارت السلطات السورية مرارا إلى أنها قتلت واعتقلت عددا من "الإرهابيين" بينهم جنسيات غير سورية.
وأشار الأسد إلى أنه "عندما توترت علاقاتنا مع الحكومة التركية، عملت أنقرة على دعم المجموعات المسلحة التي ارتكبت الجرائم في سوريا وأسالت الدماء وبدأت بإثارة مثل هذه المزاعم لكي تستقطب دعم الرأي العام التركي لهذه المجموعات, وأنا لا اعتقد أن الشعب التركي يمكن أن يصدق هذه المزاعم".
وتشهد العلاقات بين دمشق وأنقرة توترا شديدا جراء سقوط قذائف سورية داخل الأراضي التركية, حيث أسفر سقوط قذيفة على بلدة أقجة قلعة, الأربعاء قبل الماضي, عن مقتل خمسة أتراك وإصابة آخرين بجروح، في حين ردت الدفاعات العسكرية التركية على مصادر إطلاق القذائف فور سقوط كل منها، كما سقطت عدة قذائف على ولاية هاتاي التركية، وأيضا ردت عليها القوات التركية.
وزاد من حدة التوترات عندما أجبرت مقاتلات تركية طائرة سورية قادمة من موسكو للهبوط في مطار "أسن بوغا" في أنقرة, وصادرت على متنها شحنة وصفتها بالمشبوهة, الامر الذي أثار استهجانا من قبل الحكومة السورية.
