شبكة أخبار كيكان -
قامشلو(سوريا)
وزعت الهيئة الخدمية التابعة للهيئة الكردية العليا (800) سلة غذائية ومساعدات مختلفة للمحتاجين الفقراء والنازحين في المدن والمناطق الكردية, وهي أول دفعة مساعدات وإغاثة تصل للمناطق الكردية من أقليم كردستان العراق بهذا الحجم.
وأشار "كاوى ملك" عضو الهيئة الخدمية وعضو الأمانة العامة في المجلس الكردي عن حركة كوردستان سورية في حديثه لـ "الكردية نيوز" إلى انتهاء اللجان الخدمية في كافة المدن والمكلفة بتوزيع المساعدات على الفقراء والمحتاجين والنازحين والهاربين من القصف في المدن الكردية, حيث أنهت اللجنة توزيع (800) سلة غذائية, والتي تم تقسيمها كالتالي (مدينة ديريك 150 سلة وكركى لكى مع جل آغا 75 وتربه سبي 50 قامشلو 250 تل تمر 50 وعامودا 75 والحسكة 150)
ونوّه "ملك" إلى إن المساعدات المقدمة هي من بعض منظمات المجتمع المدني في مدينة "السليمانية" و2,5 طن من الحزب الشيوعي الكوردستاني فرع دهوك, وبلغ مجموع ما وصل من إقليم كوردستان العراق "41" طن من مختلف المواد كالطحين والرز والزيت والسكر والشاي وحليب الأطفال وحفاضات الأطفال والبطانيات والألبسة وغيرها من المواد الأساسية والضرورية.
وأضاف ملك بأن كل سلة تألفت من " 20 كيلو طحين و5 سكر و10 رز وقنينتين زيت وكيلو سمن وغيرها" وتمّ تغيير بعض السلال من خلال تقليل محتوياتها لزيادة عدد السلال وكي تصل لأكبر عدد ممكن من العائلات المحتاجة, والتي تم اختيارها وفق معايير الحاجة والمستوى المعيشي وخاصة للنازحين من المدن التي تعرضت للقصف من قبل النظام السوري.
وناشد "ملك" من خلال "الكردية نيوز" المنظمات المدنية والهيئات الدولية والإغاثية لتقديم الدعم لآلاف العائلات النازحة من محافظات حمص و ديرالزور وحلب إلى المناطق الكردية وهو ما تقوم به الهيئة ووفقا لإمكاناتها, لكن الوضع يزداد صعوبة مع تدفق الآلاف يوميا للمدن والمناطق الكردية, وإن الهلال الأحمر السوري لا يتعاون مع التنظيمات السياسية الكردية في عملها بالمحافظة وإنما تعتمد فقط على اللجان الشعبية.
هذا وتألفت اللجنة الخدمية المنبثقة عن الهيئة الكردية العليا من المجلس الوطني الكردي / كاوى ملك وعلي بكاري/ ومن مجلس غرب كوردستان /رمزية محمد وحسين رمضان/.
قامشلو(سوريا)
وزعت الهيئة الخدمية التابعة للهيئة الكردية العليا (800) سلة غذائية ومساعدات مختلفة للمحتاجين الفقراء والنازحين في المدن والمناطق الكردية, وهي أول دفعة مساعدات وإغاثة تصل للمناطق الكردية من أقليم كردستان العراق بهذا الحجم.
وأشار "كاوى ملك" عضو الهيئة الخدمية وعضو الأمانة العامة في المجلس الكردي عن حركة كوردستان سورية في حديثه لـ "الكردية نيوز" إلى انتهاء اللجان الخدمية في كافة المدن والمكلفة بتوزيع المساعدات على الفقراء والمحتاجين والنازحين والهاربين من القصف في المدن الكردية, حيث أنهت اللجنة توزيع (800) سلة غذائية, والتي تم تقسيمها كالتالي (مدينة ديريك 150 سلة وكركى لكى مع جل آغا 75 وتربه سبي 50 قامشلو 250 تل تمر 50 وعامودا 75 والحسكة 150)
ونوّه "ملك" إلى إن المساعدات المقدمة هي من بعض منظمات المجتمع المدني في مدينة "السليمانية" و2,5 طن من الحزب الشيوعي الكوردستاني فرع دهوك, وبلغ مجموع ما وصل من إقليم كوردستان العراق "41" طن من مختلف المواد كالطحين والرز والزيت والسكر والشاي وحليب الأطفال وحفاضات الأطفال والبطانيات والألبسة وغيرها من المواد الأساسية والضرورية.
وأضاف ملك بأن كل سلة تألفت من " 20 كيلو طحين و5 سكر و10 رز وقنينتين زيت وكيلو سمن وغيرها" وتمّ تغيير بعض السلال من خلال تقليل محتوياتها لزيادة عدد السلال وكي تصل لأكبر عدد ممكن من العائلات المحتاجة, والتي تم اختيارها وفق معايير الحاجة والمستوى المعيشي وخاصة للنازحين من المدن التي تعرضت للقصف من قبل النظام السوري.
وناشد "ملك" من خلال "الكردية نيوز" المنظمات المدنية والهيئات الدولية والإغاثية لتقديم الدعم لآلاف العائلات النازحة من محافظات حمص و ديرالزور وحلب إلى المناطق الكردية وهو ما تقوم به الهيئة ووفقا لإمكاناتها, لكن الوضع يزداد صعوبة مع تدفق الآلاف يوميا للمدن والمناطق الكردية, وإن الهلال الأحمر السوري لا يتعاون مع التنظيمات السياسية الكردية في عملها بالمحافظة وإنما تعتمد فقط على اللجان الشعبية.
هذا وتألفت اللجنة الخدمية المنبثقة عن الهيئة الكردية العليا من المجلس الوطني الكردي / كاوى ملك وعلي بكاري/ ومن مجلس غرب كوردستان /رمزية محمد وحسين رمضان/.
