شبكة أخبار كيكان - حملت سوريا، اليوم، تركيا ودول الخليج مسؤولية استمرار "نزف الدم السوري" وتقويض مهمة الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي، بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي.
وقال مقدسي في بيان، إنه كان "جليا لجميع المراقبين عدم الالتزام التركي والخليجي بإنجاح قرار وقف العمليات العسكرية الذي التزمت به القيادة السورية، مما يحملهم مسؤولية استمرار نزف الدم السوري".
واعتبر أن الأمر "يشكل تقويضا صريحا من هذه الأطراف لمهمة المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي عبر الاستمرار بسياسة تمويل وتسليح وإيواء المجموعات الإرهابية المسلحة".
من جهة أخرى، اعتبر مقدسي أن وزير الخارجية التركي داود أوغلو يستمر في "تبني منهج الهروب للأمام ورفض إجراء أية مراجعة نقدية لسياسات هدامة أثبتت فشلها على الأرض واستمرار علانية استهداف أمن واستقرار الجار المباشر سوريا".
كما أشار إلى أن المواقف الأخيرة لداود أوغلو، تدل على "الاستمرار بجر وتوريط الشعب التركي بسياسات الحكومة التركية التي بات من الواضح أنها لم تعد تحظى بالرضا والإجماع"، لأنها "لا تتماشى أصلا مع مصالح و طبيعة الروابط التاريخية والأخوية" بين الشعبين السوري والتركي.
وكان داود أوغلو رفض الثلاثاء اقتراحا روسيا لإجراء مفاوضات مع دمشق، لأن "لا معنى لحوار مع نظام يستمر بقتل شعبه حتى خلال عيد الأضحى" بحسب قوله
وقال مقدسي في بيان، إنه كان "جليا لجميع المراقبين عدم الالتزام التركي والخليجي بإنجاح قرار وقف العمليات العسكرية الذي التزمت به القيادة السورية، مما يحملهم مسؤولية استمرار نزف الدم السوري".
واعتبر أن الأمر "يشكل تقويضا صريحا من هذه الأطراف لمهمة المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي عبر الاستمرار بسياسة تمويل وتسليح وإيواء المجموعات الإرهابية المسلحة".
من جهة أخرى، اعتبر مقدسي أن وزير الخارجية التركي داود أوغلو يستمر في "تبني منهج الهروب للأمام ورفض إجراء أية مراجعة نقدية لسياسات هدامة أثبتت فشلها على الأرض واستمرار علانية استهداف أمن واستقرار الجار المباشر سوريا".
كما أشار إلى أن المواقف الأخيرة لداود أوغلو، تدل على "الاستمرار بجر وتوريط الشعب التركي بسياسات الحكومة التركية التي بات من الواضح أنها لم تعد تحظى بالرضا والإجماع"، لأنها "لا تتماشى أصلا مع مصالح و طبيعة الروابط التاريخية والأخوية" بين الشعبين السوري والتركي.
وكان داود أوغلو رفض الثلاثاء اقتراحا روسيا لإجراء مفاوضات مع دمشق، لأن "لا معنى لحوار مع نظام يستمر بقتل شعبه حتى خلال عيد الأضحى" بحسب قوله