شبكة أخبار كيكان - اكد رئيس القائمة العراقية إياد علاوي، الأربعاء، أن النظام السوري بات قاب قوسين أو أدنى من السقوط، مشيراً إلى انه قدم النصح لبشار الأسد ليقوم بالإصلاحات في وقت مبكر.
وقال زعيم القائمة إياد علاوي إن "النظام السوري بات قاب قوسين أو أدنى من السقوط".
وأشار إلى أنه "كان بإمكان الرئيس بشار الأسد أن يقود عملية الإصلاح السياسي في وقت مبكر جداً ونحن قدمنا له النصح في بداية الأزمة".
واوضح أن "تداعي النظام السوري سيؤثر على محاور عدة تبدأ بفلسطين مروراً بلبنان والعراق وإيران وتركيا، مروراً كذلك بمناطق أخرى في المنطقة، وسيكون لطبيعة ما يحصل ومن يأتي كبديل للحكم تأثير واضح".
وتابع ان "المنطقة تسير في اتجاهات مخيفة وخطيرة".
واعرب علاوي عن اسفه لطريقة تعامل الحكومة العراقية مع اللاجئين السوريين في العراق قائلاً إن "الحكومة تتحجج بحجة واهية هي الخوف من مندسين".
وانتقد "التعامل مع الشعب السوري كله أو جزء منه باعتباره قوة إرهابية".
وقال "لو كان لدى الحكومة العراقية الثقة بنفسها كما الاردن وتركيا ولبنان، لكانت فتحت الأبواب أمام اللاجئين السوريين. لكن يبدو لي أن الحكومة العراقية لا تمتلك الثقة بنفسها، وهي بالتالي عاجزة عن تقديم المعونة إلى الشعب السوري المبتلى".
كانت القائمة العراقية حذرت مؤخرا من اندلاع حرب اقليمية محتملة بين محورين في المنطقة تحرق "الاخضر واليابس" بسبب تفاقم الازمة السورية، مشيرةً الى ان المحور الاول تدعمه امريكا والدول الغربية فيما تدعم المحور الآخر روسيا والصين.
وحذر رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي من أن تزويد طرفي الأزمة في سوريا بالسلاح سيؤدي إلى حرب إقليمية بـ"النيابة".
وتشهد سوريا منذ مطلع العام الماضي، انتفاضة شعبية تطالب بإنهاء حكم نظام الرئيس بشار الأسد، وتحولت الانتفاضة الى صراع مسلح مع القوات الحكومية أودى بحياة الآلاف، بحسب منظمات حقوقية وانسانية.
واتخذت السلطات العراقية إجراءات أمنية مكثفة على طول الشريط الحدودي مع سوريا وأعلنت عن عدم قدرتها على استقبال اللاجئين السوريين قبل ان تعدل عن القرار.
ويشترك العراق مع سوريا بحدود تمتد لنحو 600 كلم، وهي تحاذي محافظتي الأنبار ونينوى من الجانب العراقي.
ويحذر مراقبون لأوضاع المنطقة من أن الازمة السورية بدأت تتطور وتأخذ منحاً طائفياً ومذهبياً قد تشمل المنطقة بشكل عام والدول المجاورة لسوريا بشكل خاص، ومن تلك الدول العراق الذي يشهد تعددية دينية وطائفية وقومية
وقال زعيم القائمة إياد علاوي إن "النظام السوري بات قاب قوسين أو أدنى من السقوط".
وأشار إلى أنه "كان بإمكان الرئيس بشار الأسد أن يقود عملية الإصلاح السياسي في وقت مبكر جداً ونحن قدمنا له النصح في بداية الأزمة".
واوضح أن "تداعي النظام السوري سيؤثر على محاور عدة تبدأ بفلسطين مروراً بلبنان والعراق وإيران وتركيا، مروراً كذلك بمناطق أخرى في المنطقة، وسيكون لطبيعة ما يحصل ومن يأتي كبديل للحكم تأثير واضح".
وتابع ان "المنطقة تسير في اتجاهات مخيفة وخطيرة".
واعرب علاوي عن اسفه لطريقة تعامل الحكومة العراقية مع اللاجئين السوريين في العراق قائلاً إن "الحكومة تتحجج بحجة واهية هي الخوف من مندسين".
وانتقد "التعامل مع الشعب السوري كله أو جزء منه باعتباره قوة إرهابية".
وقال "لو كان لدى الحكومة العراقية الثقة بنفسها كما الاردن وتركيا ولبنان، لكانت فتحت الأبواب أمام اللاجئين السوريين. لكن يبدو لي أن الحكومة العراقية لا تمتلك الثقة بنفسها، وهي بالتالي عاجزة عن تقديم المعونة إلى الشعب السوري المبتلى".
كانت القائمة العراقية حذرت مؤخرا من اندلاع حرب اقليمية محتملة بين محورين في المنطقة تحرق "الاخضر واليابس" بسبب تفاقم الازمة السورية، مشيرةً الى ان المحور الاول تدعمه امريكا والدول الغربية فيما تدعم المحور الآخر روسيا والصين.
وحذر رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي من أن تزويد طرفي الأزمة في سوريا بالسلاح سيؤدي إلى حرب إقليمية بـ"النيابة".
وتشهد سوريا منذ مطلع العام الماضي، انتفاضة شعبية تطالب بإنهاء حكم نظام الرئيس بشار الأسد، وتحولت الانتفاضة الى صراع مسلح مع القوات الحكومية أودى بحياة الآلاف، بحسب منظمات حقوقية وانسانية.
واتخذت السلطات العراقية إجراءات أمنية مكثفة على طول الشريط الحدودي مع سوريا وأعلنت عن عدم قدرتها على استقبال اللاجئين السوريين قبل ان تعدل عن القرار.
ويشترك العراق مع سوريا بحدود تمتد لنحو 600 كلم، وهي تحاذي محافظتي الأنبار ونينوى من الجانب العراقي.
ويحذر مراقبون لأوضاع المنطقة من أن الازمة السورية بدأت تتطور وتأخذ منحاً طائفياً ومذهبياً قد تشمل المنطقة بشكل عام والدول المجاورة لسوريا بشكل خاص، ومن تلك الدول العراق الذي يشهد تعددية دينية وطائفية وقومية