شبكة أخبار كيكان -
CNN
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها عملية نقل المعدات الروسية عبر طائرة سورية اعترضتها تركيا قبل أيام لا يمثل خرقاً قانونيا، باعتبار أنه ما من حظر دولي مفروض على سوريا الآن، ولكنها انتقدت موسكو عبر القول إن العمل "سياسة مفلسة أخلاقيا" نظراً للدور المفترض للدول المسؤولة عن السلام والأمن في العالم.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، رداً على أسئلة حول القضية خلال المؤتمر الصحفي اليومي في الوزارة، حول طبيعة المواد التي صادرتها تركيا من الطائرة: "أعتقد بأن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، قدم تصريحاً واضحاً بهذا الشأن، وليس لدينا شك بأنها كانت معدات عسكرية."
وتجنب نولاند الرد على سؤال حول مصدر تلك المعدات ووجهتها، قائلة إنها ستترك هذه المعلومات للجانب التركي.
ولدى سؤالها عن قانونية خطوة نقل المعدات أقرت نولاند بعدم وجود خرق للقوانين نظراً لعدم وجود قرار بفرض حظر تسلح على سوريا، ولكنها أضافت أن غياب قرار حظر التسلح يعود إلى الدور الذي تلعبه روسيا والصين في مجلس الأمن.
وأكدت نولاند أن كافة الدول في مجلس الأمن تقوم بما بوسعها بشكل منفرد من أجل ضمان عدم حصول نظام الرئيس بشار الأسد على الدعم الخارجي،" وأضافت: "نحن نقول منذ سنة أنه ما من دولة مسؤولة يتوجب عليها تقديم الدعم لآلة الحرب التي يديرها نظام الأسد وخاصة الدول المسؤولية عن الأمن والسلم الدوليين بصفتها صاحبة عضوية بمجلس الأمن."
وتابعت بالقول: "هذه السياسة مفلسة أخلاقيا."
وكن وزير وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف قد قال الجمعة إن الطائرة السورية التي انطلقت من موسكو أجبرتها تركيا على الهبوط بأنقرة لا تحمل معدات عسكرية بل "معدات مخصصة لرادارات."
ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية شبه الرسمية عن لافروف قوله إن الطائرة السورية التي كانت تنفذ رحلة من موسكو إلى دمشق، والتي احتجزتها السلطات التركية، "لم تنقل أي سلاح."
وأضاف لافروف قائلا إن جهة روسية "قامت وبشكل شرعي بتوريد حمولة" مشيراً إلى أن المعدات المحمولة على متن الطائرة السورية "كانت مخصصة لرادارات ولا يتنافى نقلها مع الاتفاقيات الدولية المعمول بها في مجال الطيران المدني،" على حد تعبيره.
وكان رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، قد رفض الإفصاح عن المصادر التي أمدت أنقرة بالمعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالطائرة السورية التي أجبرت على النزول في أنقرة مساء الأربعاء، وذكر أن الطائرة كانت تنقل معدات تستخدم في الصناعات العسكرية، مضيفاً أن الطائرة كانت تحمل ذخائر من شركة روسية.
CNN
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها عملية نقل المعدات الروسية عبر طائرة سورية اعترضتها تركيا قبل أيام لا يمثل خرقاً قانونيا، باعتبار أنه ما من حظر دولي مفروض على سوريا الآن، ولكنها انتقدت موسكو عبر القول إن العمل "سياسة مفلسة أخلاقيا" نظراً للدور المفترض للدول المسؤولة عن السلام والأمن في العالم.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، رداً على أسئلة حول القضية خلال المؤتمر الصحفي اليومي في الوزارة، حول طبيعة المواد التي صادرتها تركيا من الطائرة: "أعتقد بأن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، قدم تصريحاً واضحاً بهذا الشأن، وليس لدينا شك بأنها كانت معدات عسكرية."
وتجنب نولاند الرد على سؤال حول مصدر تلك المعدات ووجهتها، قائلة إنها ستترك هذه المعلومات للجانب التركي.
ولدى سؤالها عن قانونية خطوة نقل المعدات أقرت نولاند بعدم وجود خرق للقوانين نظراً لعدم وجود قرار بفرض حظر تسلح على سوريا، ولكنها أضافت أن غياب قرار حظر التسلح يعود إلى الدور الذي تلعبه روسيا والصين في مجلس الأمن.
وأكدت نولاند أن كافة الدول في مجلس الأمن تقوم بما بوسعها بشكل منفرد من أجل ضمان عدم حصول نظام الرئيس بشار الأسد على الدعم الخارجي،" وأضافت: "نحن نقول منذ سنة أنه ما من دولة مسؤولة يتوجب عليها تقديم الدعم لآلة الحرب التي يديرها نظام الأسد وخاصة الدول المسؤولية عن الأمن والسلم الدوليين بصفتها صاحبة عضوية بمجلس الأمن."
وتابعت بالقول: "هذه السياسة مفلسة أخلاقيا."
وكن وزير وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف قد قال الجمعة إن الطائرة السورية التي انطلقت من موسكو أجبرتها تركيا على الهبوط بأنقرة لا تحمل معدات عسكرية بل "معدات مخصصة لرادارات."
ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية شبه الرسمية عن لافروف قوله إن الطائرة السورية التي كانت تنفذ رحلة من موسكو إلى دمشق، والتي احتجزتها السلطات التركية، "لم تنقل أي سلاح."
وأضاف لافروف قائلا إن جهة روسية "قامت وبشكل شرعي بتوريد حمولة" مشيراً إلى أن المعدات المحمولة على متن الطائرة السورية "كانت مخصصة لرادارات ولا يتنافى نقلها مع الاتفاقيات الدولية المعمول بها في مجال الطيران المدني،" على حد تعبيره.
وكان رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، قد رفض الإفصاح عن المصادر التي أمدت أنقرة بالمعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالطائرة السورية التي أجبرت على النزول في أنقرة مساء الأربعاء، وذكر أن الطائرة كانت تنقل معدات تستخدم في الصناعات العسكرية، مضيفاً أن الطائرة كانت تحمل ذخائر من شركة روسية.