شبكة أخبار كيكان -كان ينبغي أن تصاحبه دعوة جديدة لكل من روسيا والصين، لعدم تعطيل صدور قرار (ملزم) عن مجلس الأمن الدولي، الذي لا يزال أسير هاتين الدولتين.
تيار التغيير الوطني السوري:
يرحب بتعليق عضوية سوريا في منظمة العمل الإسلامي. وإن جاء متأخراً
رحب تيار التغيير الوطني السوري، بقرار قمة منظمة العمل الإسلامي التي عُقدت في مكة المكرمة، تعليق عضوية سوريا في المنظمة، وكافة الأجهزة المتفرعة والمتخصصة والمنتمية لها، على الرغم من أن هذا القرار جاء متأخراً عن واقع الفظائع التي تجري في سوريا على أيدي نظام السفاح بشار الأسد، منذ أكثر من 18 شهراً. وأشار "تيار التغيير"، إلى أن أي خطوة باتجاه تطويق هذا النظام سياسياً ودبلوماسياً واقتصادياً وعسكرياً، تبقى محل ترحيب بصرف النظر عن توقيتها، وحجم تأثيرها. مشدداً في الوقت نفسه على أن يكون حراك الدول المنضوية تحت لواء منظمة العمل الإسلامي، في مواجهة الكارثة السورية، أكثر فاعلية وأكثر توافقاً مع حقيقة ما يجري على الأرض السورية.
ونوه تيار التغيير الوطني السوري، إلى أن ترحيب القمة بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة (غير الملزم) حول الوضع في سوريا بتاريخ الثالث من الشهر الجاري، كان ينبغي أن تصاحبه دعوة جديدة لكل من روسيا والصين، لعدم تعطيل صدور قرار (ملزم) عن مجلس الأمن الدولي، الذي لا يزال أسير هاتين الدولتين. وطالب الدول الإسلامية، بممارسة كل الضغوط الممكنة على كل موسكو وبكين، من أجل وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب السوري الأبي، خصوصاً في ظل تصميم لا حدود له لدى الأسد وعصاباته، على تحويل سوريا كلها إلى دولة منكوبة.
وحول تأكيد قمة منظمة العمل الإسلامي، على صون وحدة وسيادة واستقلال سوريا وسلامة أراضيها، أكد تيار التغيير الوطني، على أن بقاء نظام الأسد اللاشرعي، هو في حد ذاته عدوان متواصل على وحدة واستقرار واستقلال البلاد كلها، وأن الثورة الشعبية العارمة التي تجتاح البلاد، لم تقم أصلاً إلا لدرء هذا العدوان، ولتجلب حرية اغتُصبت من الشعب السوري على أكثر من أربعة عقود.
تيار التغيير الوطني -التاريخ: 15 أغسطس/آب 2012
تيار التغيير الوطني السوري:
يرحب بتعليق عضوية سوريا في منظمة العمل الإسلامي. وإن جاء متأخراً
رحب تيار التغيير الوطني السوري، بقرار قمة منظمة العمل الإسلامي التي عُقدت في مكة المكرمة، تعليق عضوية سوريا في المنظمة، وكافة الأجهزة المتفرعة والمتخصصة والمنتمية لها، على الرغم من أن هذا القرار جاء متأخراً عن واقع الفظائع التي تجري في سوريا على أيدي نظام السفاح بشار الأسد، منذ أكثر من 18 شهراً. وأشار "تيار التغيير"، إلى أن أي خطوة باتجاه تطويق هذا النظام سياسياً ودبلوماسياً واقتصادياً وعسكرياً، تبقى محل ترحيب بصرف النظر عن توقيتها، وحجم تأثيرها. مشدداً في الوقت نفسه على أن يكون حراك الدول المنضوية تحت لواء منظمة العمل الإسلامي، في مواجهة الكارثة السورية، أكثر فاعلية وأكثر توافقاً مع حقيقة ما يجري على الأرض السورية.
ونوه تيار التغيير الوطني السوري، إلى أن ترحيب القمة بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة (غير الملزم) حول الوضع في سوريا بتاريخ الثالث من الشهر الجاري، كان ينبغي أن تصاحبه دعوة جديدة لكل من روسيا والصين، لعدم تعطيل صدور قرار (ملزم) عن مجلس الأمن الدولي، الذي لا يزال أسير هاتين الدولتين. وطالب الدول الإسلامية، بممارسة كل الضغوط الممكنة على كل موسكو وبكين، من أجل وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب السوري الأبي، خصوصاً في ظل تصميم لا حدود له لدى الأسد وعصاباته، على تحويل سوريا كلها إلى دولة منكوبة.
وحول تأكيد قمة منظمة العمل الإسلامي، على صون وحدة وسيادة واستقلال سوريا وسلامة أراضيها، أكد تيار التغيير الوطني، على أن بقاء نظام الأسد اللاشرعي، هو في حد ذاته عدوان متواصل على وحدة واستقرار واستقلال البلاد كلها، وأن الثورة الشعبية العارمة التي تجتاح البلاد، لم تقم أصلاً إلا لدرء هذا العدوان، ولتجلب حرية اغتُصبت من الشعب السوري على أكثر من أربعة عقود.
تيار التغيير الوطني -التاريخ: 15 أغسطس/آب 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك