شبكة أخبار كيكان وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
نفى مصدر سوري معارض أن يكون هناك مشروعاً سياسياً لفرنسا متفق عليه بينها وبين حلفائها وبين القوى السورية المعارضة لحل الأزمة المستعصية في البلاد
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد قال نهاية الاسبوع الماضي إن بلاده تبذل جهوداً حثيثة من أجل تسوية سياسية للصراع في سورية، دون توضيح ماهية المساعي السياسية
وقال المصدر السوري المعارض الذي فضّل عدم ذكر اسمه في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "على حد علمنا ليس هناك أي مشروع فرنسي لحل الأزمة السورية سياسياً، فكل الطرق السياسية والسلمية اتبعتها أوروبا والغرب عموماً وفشلت، كما أنه ليس هناك أي مشروع أمريكي أو فرنسي حتى الآن بسبب عدم إمكانية الاتفاق مع روسيا" حسب قوله.
وتابع القيادي السوري المعارض "نعتقد أن تصريحات الرئيس الفرنسي هي رسالة فرنسية داخلية للمعارضة الفرنسية المحافظة، وهي قضية فرنسية أكثر مما هي قضية سورية، وهي رد على تصريحات سبقتها للرئيس الفرنسي السابق" نيكولا ساركوزي
وكان ساركوزي قد دعا مؤخراً إلى تدخل دولي سريع في سورية مشبّهاً إراقة الدماء فيها بالأيام الأولى للحرب في ليبيا التي حشدت فيها فرنسا قوة بقيادة حلف شمال الأطلسي ساعدت مقاتلي المعارضة الليبية للإطاحة بمعمر القذافي
وأوضح المصدر "لقد اتهم الرئيس السابق اليميني ساركوزي الحكومة الفرنسية بالتقصير وعدم استخدام الحل العسكري وطالب بالتدخل السريع كما فعل هو في ليبيا، وأن هذا الأمر هو مزاودة، وأن هدف ساركوزي أن يطل من خلالها على الشعب الفرنسي، ورد عليه مسؤولون فرنسيون في الحكومة الاشتراكية بأن ليبيا غير سورية، وأن فرنسا تعمل للوصول إلى حل سلمي سياسي شامل فيما يتعلق بالأزمة السورية"
وبالمقابل، أكّد أن فرنسا "هي شريك هام بدون شك في المعسكر الغربي ولكن يبقى الحسم السياسي والعسكري بيد بالإدارة الأمريكية" حسب تقديره
نفى مصدر سوري معارض أن يكون هناك مشروعاً سياسياً لفرنسا متفق عليه بينها وبين حلفائها وبين القوى السورية المعارضة لحل الأزمة المستعصية في البلاد
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد قال نهاية الاسبوع الماضي إن بلاده تبذل جهوداً حثيثة من أجل تسوية سياسية للصراع في سورية، دون توضيح ماهية المساعي السياسية
وقال المصدر السوري المعارض الذي فضّل عدم ذكر اسمه في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "على حد علمنا ليس هناك أي مشروع فرنسي لحل الأزمة السورية سياسياً، فكل الطرق السياسية والسلمية اتبعتها أوروبا والغرب عموماً وفشلت، كما أنه ليس هناك أي مشروع أمريكي أو فرنسي حتى الآن بسبب عدم إمكانية الاتفاق مع روسيا" حسب قوله.
وتابع القيادي السوري المعارض "نعتقد أن تصريحات الرئيس الفرنسي هي رسالة فرنسية داخلية للمعارضة الفرنسية المحافظة، وهي قضية فرنسية أكثر مما هي قضية سورية، وهي رد على تصريحات سبقتها للرئيس الفرنسي السابق" نيكولا ساركوزي
وكان ساركوزي قد دعا مؤخراً إلى تدخل دولي سريع في سورية مشبّهاً إراقة الدماء فيها بالأيام الأولى للحرب في ليبيا التي حشدت فيها فرنسا قوة بقيادة حلف شمال الأطلسي ساعدت مقاتلي المعارضة الليبية للإطاحة بمعمر القذافي
وأوضح المصدر "لقد اتهم الرئيس السابق اليميني ساركوزي الحكومة الفرنسية بالتقصير وعدم استخدام الحل العسكري وطالب بالتدخل السريع كما فعل هو في ليبيا، وأن هذا الأمر هو مزاودة، وأن هدف ساركوزي أن يطل من خلالها على الشعب الفرنسي، ورد عليه مسؤولون فرنسيون في الحكومة الاشتراكية بأن ليبيا غير سورية، وأن فرنسا تعمل للوصول إلى حل سلمي سياسي شامل فيما يتعلق بالأزمة السورية"
وبالمقابل، أكّد أن فرنسا "هي شريك هام بدون شك في المعسكر الغربي ولكن يبقى الحسم السياسي والعسكري بيد بالإدارة الأمريكية" حسب تقديره