شبكة أخبار كيكان -
أجل اجتماع لمجموعة الاتصال بشأن سوريا كانت روسيا طلبت عقده في نيويورك، بعد يوم من إعلان مجلس الأمن إنهاء مهمة المراقبين الدوليين رسميا، في وقت جدد فيه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس دعوته لنهاية سريعة لنظام بشار الأسد، الذي حثته الصين على وقف العنف وحوار المعارضة.
وقالت البعثة الروسية في الأمم المتحدة إن الاجتماع قد أرجئ بطلب من أعضاء مجموعة الاتصال.
وكان المندوب الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين قال أمس -بعد اجتماع مغلق لمجلس الأمن بشأن الأزمة السورية- إن بلاده طلبت اجتماعا لمجموعة الاتصال بشأن سوريا، وأبدى أمله في أن تحضره السعودية وإيران، اللتان غابتا مطلع الشهر الماضي عن اجتماع جنيف الذي وجه نداء لأطراف الصراع لتوقف العنف وتبدأ حوارا لتشكيل حكومة انتقالية ضمن جدول زمني، في وثيقة ظل تفسيرها مع ذلك محل خلاف روسي غربي.
وقال تشوركين أمس إن الاجتماع الذي دعت إليه بلاده هو لمناقشة اقتراح لوقف القتال وإيجاد حل سياسي وفق اتفاق جنيف، منتقدا أطرافا دولية اتهمها بتأجيج الصراع في سوريا.
مهمة المراقبين
ويأتي اجتماع نيويورك بعد يوم فقط من إعلان مجلس الأمن رسميا عن إنهاء مهمة المراقبين الأمميين، الذين سيغادر آخرهم دمشق الجمعة القادمة، بعد نحو أربعة أشهر ونصف الشهر من انتشارهم.
وقال نائب مدير مكتب عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة إدموند مولي إن كلا من النظام السوري والمعارضة 'اختار طريق الحرب'.
وانتشر المراقبون غير المسلحين -الذين عدوا 300 فرد- من أجل مراقبة هدنة كان توصل إليها المبعوث العربي الأممي المستقيل كوفي أنان، لكنها سرعان ما انهارت، مما جعل مهمتهم في حكم المنتهية فعليا.
لكن الأمم المتحدة قالت إن النظام السوري وافق على فتح مكتب تنسيق أممي، وإن المنظمة الأممية تبحث عن رئيس للمكتب.
وحسب مسؤول أممي رفيع، سيعد المكتب بين 20 و30 فردا (بينهم خبراء في الشؤون الإنسانية والعسكرية والسياسية) وسيلحق بالمبعوث العربي الأممي الجديد متى جرى تعيينه.
وقد أعلنت الخارجية الأميركية أمس عن موافقة واشنطن على تشكيل بعثة مراقبة صغيرة بشأن سوريا حيث دخل النزاع شهره الثامن عشر بما لا يقل عن 18 ألف قتيل.
ويأتي الإعلان عن إنهاء مهمة المراقبة في وقت نقلت فيه رويترز عن دبلوماسيين أمميين قولهم إن الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي قبل عرضا بتولي الوساطة الدولية في سوريا خلفا لأنان الذي فشل في جمع النظام والمعارضة حول طاولة الحوار.
وقال دبلوماسيون إنه لم يتضح بعد متى سيصدر الإعلان الرسمي عن تعيين الإبراهيمي، الذي نقلت عنه مصادر دبلوماسية سابقا دعوته إلى موقف موحد في مجلس الأمن يعزز موقفه.
دعوة فرنسية
وفي وقت حمّلت فيه الصين مبعوثة النظام السوري بثينة شعبان رسالة تدعو حكومة الأسد لوقف العنف وحوار المعارضة، حث وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس على 'إسقاط النظام السوري وبسرعة'، متوقعا مزيدا من الانشقاقات 'المشهدية'.
وقال فابيوس خلال زيارته مخيما للاجئين السوريين في محافظة كيليس التركية إن ما يقوم به الأسد 'تدمير لشعب بأكمله'.
وكان فابيوس صرح أمس خلال زيارة الأردن بأن كل الخيارات مطروحة في التعامل مع النظام السوري وبينها فرض منطقة حظر جوي، مستبعدا تسليح الجيش الحر الآن لأن باريس لا تعلم بعد تركيبته كما قال.
أجل اجتماع لمجموعة الاتصال بشأن سوريا كانت روسيا طلبت عقده في نيويورك، بعد يوم من إعلان مجلس الأمن إنهاء مهمة المراقبين الدوليين رسميا، في وقت جدد فيه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس دعوته لنهاية سريعة لنظام بشار الأسد، الذي حثته الصين على وقف العنف وحوار المعارضة.
وقالت البعثة الروسية في الأمم المتحدة إن الاجتماع قد أرجئ بطلب من أعضاء مجموعة الاتصال.
وكان المندوب الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين قال أمس -بعد اجتماع مغلق لمجلس الأمن بشأن الأزمة السورية- إن بلاده طلبت اجتماعا لمجموعة الاتصال بشأن سوريا، وأبدى أمله في أن تحضره السعودية وإيران، اللتان غابتا مطلع الشهر الماضي عن اجتماع جنيف الذي وجه نداء لأطراف الصراع لتوقف العنف وتبدأ حوارا لتشكيل حكومة انتقالية ضمن جدول زمني، في وثيقة ظل تفسيرها مع ذلك محل خلاف روسي غربي.
وقال تشوركين أمس إن الاجتماع الذي دعت إليه بلاده هو لمناقشة اقتراح لوقف القتال وإيجاد حل سياسي وفق اتفاق جنيف، منتقدا أطرافا دولية اتهمها بتأجيج الصراع في سوريا.
مهمة المراقبين
ويأتي اجتماع نيويورك بعد يوم فقط من إعلان مجلس الأمن رسميا عن إنهاء مهمة المراقبين الأمميين، الذين سيغادر آخرهم دمشق الجمعة القادمة، بعد نحو أربعة أشهر ونصف الشهر من انتشارهم.
وقال نائب مدير مكتب عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة إدموند مولي إن كلا من النظام السوري والمعارضة 'اختار طريق الحرب'.
وانتشر المراقبون غير المسلحين -الذين عدوا 300 فرد- من أجل مراقبة هدنة كان توصل إليها المبعوث العربي الأممي المستقيل كوفي أنان، لكنها سرعان ما انهارت، مما جعل مهمتهم في حكم المنتهية فعليا.
لكن الأمم المتحدة قالت إن النظام السوري وافق على فتح مكتب تنسيق أممي، وإن المنظمة الأممية تبحث عن رئيس للمكتب.
وحسب مسؤول أممي رفيع، سيعد المكتب بين 20 و30 فردا (بينهم خبراء في الشؤون الإنسانية والعسكرية والسياسية) وسيلحق بالمبعوث العربي الأممي الجديد متى جرى تعيينه.
وقد أعلنت الخارجية الأميركية أمس عن موافقة واشنطن على تشكيل بعثة مراقبة صغيرة بشأن سوريا حيث دخل النزاع شهره الثامن عشر بما لا يقل عن 18 ألف قتيل.
ويأتي الإعلان عن إنهاء مهمة المراقبة في وقت نقلت فيه رويترز عن دبلوماسيين أمميين قولهم إن الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي قبل عرضا بتولي الوساطة الدولية في سوريا خلفا لأنان الذي فشل في جمع النظام والمعارضة حول طاولة الحوار.
وقال دبلوماسيون إنه لم يتضح بعد متى سيصدر الإعلان الرسمي عن تعيين الإبراهيمي، الذي نقلت عنه مصادر دبلوماسية سابقا دعوته إلى موقف موحد في مجلس الأمن يعزز موقفه.
دعوة فرنسية
وفي وقت حمّلت فيه الصين مبعوثة النظام السوري بثينة شعبان رسالة تدعو حكومة الأسد لوقف العنف وحوار المعارضة، حث وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس على 'إسقاط النظام السوري وبسرعة'، متوقعا مزيدا من الانشقاقات 'المشهدية'.
وقال فابيوس خلال زيارته مخيما للاجئين السوريين في محافظة كيليس التركية إن ما يقوم به الأسد 'تدمير لشعب بأكمله'.
وكان فابيوس صرح أمس خلال زيارة الأردن بأن كل الخيارات مطروحة في التعامل مع النظام السوري وبينها فرض منطقة حظر جوي، مستبعدا تسليح الجيش الحر الآن لأن باريس لا تعلم بعد تركيبته كما قال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك