شبكة أخبار كيكان - اتهمت السفارة الروسية في لندن الشرطة البريطانية يوم الجمعة بعدم التحرك لمنع هجوم على مبنى السفارة قام به مجموعة من النشطاء الذين كانوا يحتجون على تأييد موسكو للرئيس السوري بشار الاسد.
ورد هذا الاتهام في الوقت الذي تظاهر فيه نحو 40 متظاهرا ملثما امام مبنى السفارة الواقع في حي راق بالعاصمة البريطانية ضد حكم في محاكمة فرقة موسيقية نسائية روسية في موسكو.
وقال متحدث باسم السفارة إن مجموعة من المتظاهرين كانت تردد هتافات مناهضة للاسد اعتدت على المبنى ليل الخميس ورشق افرادها نوافذ السفارة بالحجارة فهشموها.
وقال المتحدث "للأسف فان رجال الشرطة الذين وصلوا الى مكان الواقعة لم يتخذوا اي اجراءات لوقف الاحتجاج غير المشروع واحتجاز المهاجمين." ولم يصب أحد.
واضاف المتحدث "نعتبر هذه الواقعة حالة جديدة من انتهاك مبدأ حصانة البعثات الدبلوماسية في لندن."
وقال إن الهجوم اسفر عن الحاق اضرار جسيمة بالمبنى كما تم بث صورة للنوافذ المهشمة والكتل الحجرية المتناثرة على الارض على صفحة السفارة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
ولم تصدر الشرطة البريطانية اي تعليق على الفور بشأن الهجوم.
ووجهت جماعات احتجاج مختلفة انتقادات واسعة النطاق للتأييد الذي تمنحه روسيا للحكومة السورية منذ تفجر الانتفاضة السورية في مارس آذار عام 2001.
ورد هذا الاتهام في الوقت الذي تظاهر فيه نحو 40 متظاهرا ملثما امام مبنى السفارة الواقع في حي راق بالعاصمة البريطانية ضد حكم في محاكمة فرقة موسيقية نسائية روسية في موسكو.
وقال متحدث باسم السفارة إن مجموعة من المتظاهرين كانت تردد هتافات مناهضة للاسد اعتدت على المبنى ليل الخميس ورشق افرادها نوافذ السفارة بالحجارة فهشموها.
وقال المتحدث "للأسف فان رجال الشرطة الذين وصلوا الى مكان الواقعة لم يتخذوا اي اجراءات لوقف الاحتجاج غير المشروع واحتجاز المهاجمين." ولم يصب أحد.
واضاف المتحدث "نعتبر هذه الواقعة حالة جديدة من انتهاك مبدأ حصانة البعثات الدبلوماسية في لندن."
وقال إن الهجوم اسفر عن الحاق اضرار جسيمة بالمبنى كما تم بث صورة للنوافذ المهشمة والكتل الحجرية المتناثرة على الارض على صفحة السفارة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
ولم تصدر الشرطة البريطانية اي تعليق على الفور بشأن الهجوم.
ووجهت جماعات احتجاج مختلفة انتقادات واسعة النطاق للتأييد الذي تمنحه روسيا للحكومة السورية منذ تفجر الانتفاضة السورية في مارس آذار عام 2001.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك